ستيلانتيس تعلن عن تغييرات شاملة في كافة فروعها من دودج الى بيجو الى لانسيا وألفاروميو ومروراً بالجميع

قدمت ستيلانتيس (المدرجة في بورصات نيويورك وإيطاليا وباريس تحت اسم STLA) اليوم استراتيجية شاملة لتشغيل السيارات بالكهرباء تطرح سيارات مشوّقة رائدة في فئتها لعلامات الشركة المعروفة، مع الاستفادة في الوقت عينه من الخبرات والشراكات والمشاريع ضمن الشركة لطرح تكنولوجيا متقدمة بأسعار قريبة إلى المتناول. ومن شأن هذه الاستراتيجية أن تسمح للشركة باستهداف هوامش دخل تشغيلي معدلة ومستدامة تتخطى العشرة بالمئة على المدى المتوسط.

ويصرّح في هذا الصدد كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتيس قائلاً: “يأتي العميل دائماً في طليعة اهتمامات ستيلانتيس ويتمحور التزامنا بهذا المخطط الاستثماري الذي تفوق قيمته 30 مليار يورو حول طرح سيارات مميزة تتّسم بالأداء والقدرة والشكل والراحة والمدى الكهربائي التي تتناسب تماماً مع حياته اليومية. وتركز الاستراتيجية التي طرحناها اليوم القدر المناسب من الاستثمارات على التكنولوجيا المناسبة لكي نباشر بتقديمها في السوق في الوقت المناسب، ونحرص بذلك على أن تدعم ستيلانتيس حرية التنقل بالطريقة الأكثر كفاءة واستدامة والأقل كلفة.”

ستيلانتيس تعلن عن تغييرات شاملة في كافة فروعها من دودج الى بيجو الى لانسيا وألفاروميو ومروراً بالجميع

الأداء المالي
تعتزم ستيلانتيس تحقيق المزيد من الربحية في السنوات المقبلة. وستعمل على تحقيق ذلك من خلال الاستفادة من فرص التعاون الناشئة عن تشكيل ستيلانتيس، مع توقّعات بتحقيق فرص تعاون سنوية نقدية تفوق 5 مليارات يورو بوتيرة ثابتة، وخطط للتوفير في تكاليف البطاريات والتحسين المستمر في التوزيع وتكاليف الإنتاج وتحقيق موارد عائدات جديدة، وبشكل خاص من الخدمات المتّصلة ونماذج أعمال البرمجيات المستقبلية.

ونتيجة لذلك، تتطلّع ستيلانتيس إلى تحقيق هوامش دخل تشغيلي معدلة ومستدامة تتخطى العشرة بالمئة على المدى المتوسط (قرابة عام 2026)، مما يجعل الشركة مرجعاً معيارياً في الربحية في مجال تقديم قدرات التنقل الكهربائي للعملاء على مستوى عالمي.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

وتعتزم ستيلانتيس أن تصبح رائدة في السوق في مجال المركبات منخفضة الانبعاثات. ووصولاً إلى عام 2030، من المتوقع أن ينمو مزيج السيارات منخفضة الانبعاثات الذي تطرحه ستيلانتيس في أوروبا باستمرار ليتخطى 70 بالمئة، أي أعلى من توقعات القطاع الحالية للمزيج الإجمالي في السوق بعشر نقاط مئوية. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، من المتوقع أن يتخطى مزيج السيارات منخفضة الانبعاثات لدى ستيلانتيس لسيارات الركاب والشاحنات الخفيفة نسبة 40 بالمئة بحلول عام 2030.

لتنفيذ هذه الاستراتيجية، تخطط ستيلانتيس للاستثمار بما يفوق 30 مليار يورو حتى عام 2025 في مجال تشغيل السيارات بالكهرباء وتطوير البرمجيات، بما في ذلك استثمارات أسهم في مشاريع مشتركة لتمويل نشاطاتها، مع العمل على المحافظة على التحلي بفعالية أعلى بنسبة 30 بالمئة من القطاع من ناحية الإنفاق الرأسمالي والإنفاق على البحوث والتطوير مقابل العائدات.

ولا تزال الشركة ملتزمة بتحقيق تقدّم في ريادتها في مجال المركبات التجارية في أوروبا وتعزيز موقعها في أمريكا الشمالية مع العمل لتصبح الشركة الرائدة عالمياً في مجال المركبات التجارية الكهربائية. وبالاستفادة من المعرفة وفرص التعاون الممكنة، ستطال جهود كهربة المركبات التجارية المنتجات والمناطق كافة على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بما في ذلك تسليم شاحنات فان متوسطة الحجم تعمل بخلايا وقود هدروجينية بحلول نهاية عام 2021.

وتطال خطة تشغيل السيارات بالكهرباء التي تنتهجها ستيلانتيس سلسلة القيمة بأكملها. وتتمثل استراتيجية الشركة للحصول على بطاريات المركبات الكهربائية بتأمين قدرة تبلغ 130 جيغاواط ساعة بحلول عام 2025 وأكثر من 260 جيغاواط ساعة بحلول عام 2030. وسيحتاج تأمين المتطلبات لمكونات المركبات الكهربائية وبطارياتها خمس معامل طاقة ضخمة في أوروبا وأمريكا الشمالية، بالترافق مع عقود تموين وشراكات إضافية لدعم الطلب الإجمالي.

إلى ذلك، وقعت ستيلانتيس مذكرات تفاهم مع شريكين لمعالجة المياه الجوفية المالحة لاستخراج الليثيوم في أمريكا الشمالية وأوروبا حرصاً على تأمين كميات مستدامة من الليثيوم، والذي يعتبر المادة الأولية الأهم للبطاريات من ناحية التوافر، فضلاً على القدرة على دمج الليثيوم في سلسلة التوريد فور توافره.

فضلاً على استراتيجيات الاستحصال على المواد، سوف تخفض الخبرة التقنية ومشاريع التعاون في التصنيع لدى ستيلانتيس من كلفة البطاريات بشكل أكبر. وتتطلّع الشركة إلى تخفيض تكاليف مجموعات البطاريات للمركبات الكهربائية بنسبة تفوق 40 بالمئة من عام 2020 إلى عام 2024 وبنسبة 20 بالمئة إضافية بحلول عام 2030. وتؤدي كل النواحي في مجموعة البطارية دوراً في تخفيض التكاليف، من رفع مستوى المجموعة بكاملها وتبسيط شكل النماذج وزيادة حجم خلايا البطارية إلى تطوير كيمياء البطارية.

وتعتزم الشركة رفع قيمة عمر البطارية إلى أقصى حد من خلال التصليح وإعادة التصنيع وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير، مع الحرص أيضاً على تأمين نظام مستدام يعطي الأولوية لاحتياجات العملاء وللمخاوف البيئية.

تركيز على العملاء
تشكّل الكلفة القريبة من المتناول أولوية لدى ستيلانتيس، وتجهد الشركة لأن تصبح كلفة الملكية الإجمالية للمركبات الكهربائية معادلة للمركبات ذات المحركات بالاحتراق الداخلي بحلول عام 2026.

وبالنسبة لستيلانتيس، تُعدّ مهمّة كهربة المركبات أي تشغيل المركبات بالطاقة الكهربائية مهمّة مختلفة بحسب كلّ علامة تجارية. فكلّ علامة من العلامات الأربع عشرة الشهيرة التي تمتلكها الشركة ملتزمة بتقديم حلول كهربائية متكاملة هي الأفضل في فئتها وبتقديم هذه الحلول بطريقة ترتقي بجوهر كل علامة. وطرحت ستيلانتيس العبارات التالية التي تلخص مقاربة تشغيل مركباتها بالطاقة الكهربائية لدى كل علامة:

• أبارث – “زيادة حرارة الشغف بين الناس وليس زيادة حرارة الكوكب”
• ألفا روميو – “ابتداءً من عام 2024، ألفا روميو تصبح ألفا روميو الكهربائية Alfa e-Romeo”
• كرايسلر – “تكنولوجيا نظيفة لجيل جديد من العائلات”
• سيتروين – “سيتروين الكهربائية أو سيتروين إلكتريك: الصحة الجيدة للجميع!”
• دودج – “تحدّي الطرقات… وليس الكوكب”
• دي إس أوتوموبيلز – “فن التنقل بشكل أعظم”
• فيات – “تكون خضراء حين تكون خضراء للجميع”
• جيب – “انبعاثات صفرية، حرية تامة”
• لانسيا – “الطريقة الأكثر أناقة لحماية الكوكب”
• مازيراتي – “أفضل ما في رفاهية الأداء، بالكهرباء”
• أوبل/فوكسهول – “الأخضر هو الاتّجاه الجديد”
• بيجو – “تحويل التنقل المستدام إلى وقت عالي الجودة”
• رام – “صُنعت لكوكب مستدام”
• المركبات التجارية – “الرائد العالمي في المركبات التجارية الكهربائية”

ويشكل مدى السير وإعادة الشحن السريعة عنصرين أساسيين لقبول العملاء الواسع للمركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات. وتواجه ستيلانتيس هذا التحدي بفضل مركبات كهربائية تعمل بالبطاريات تقدم نطاق سير يتراوح بين 500 و800 كيلومتر مع قدرات شحن سريعة رائدة في الفئة تبلغ 32 كيلومتراً في الدقيقة.

وسوف تقدم ستيلانتيس مجموعة كاملة من الحلول للعملاء الأفراد والشركات والأساطيل تساعد على تبسيط فترة الملكية. وسوف تتضمن هذه الجهود تقديم عروض للشحن الذكي اليومي باستعمال مصادر طاقة خضراء، والاستفادة من الشراكات القائمة لتوسيع خيارات الشحن وتسريع استخدام الشبكة الذكية.

وتتطلّع الشركة إلى تلبية مطالب عملائها المتنوّعين من خلال دعم تطوير شبكات الشحن السريع في أرجاء أوروبا، وذلك بفضل مذكرة تفاهم موقعة بين شركتي Free2Move eSolutions وEngie EPS. والهدف خلف ذلك هو إنشاء نموذج عمل مشابه لنموذج Free2Move eSolutions لسوق أمريكا الشمالية.

تمكين التكنولوجيا الذكية
تشكل أربع منصات ترتكز على المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات العمود الفقري للمركبات الكهربائية التي تقدمها علامات ستيلانتيس. وصممت هذه المنصات بمستوى عالٍ من المرونة (طولاً وعرضاً) وتشارك المكونات، مما يؤمن توفيراً في الكلفة نظراً إلى أنّ كل منصة قادرة على دعم الإنتاج لما يصل إلى مليوني وحدة في السنة.

وهذه المنصات الأربع هي:
• STLA Small، مع مدى يصل إلى 500 كيلومتر
• STLA Medium، مع مدى يصل إلى 700 كيلومتر
• STLA Large، مع مدى يصل إلى 800 كيلومتر
• STLA Frame، مع مدى يصل إلى 800 كيلومتر

وتتضمن أجهزة الدفع مجموعة من ثلاث وحدات دفع كهربائي تجمع المحرك وعلبة التروس والمحول. وهذه الوحدات صغيرة ومتعددة الاستعمالات ويمكن توسيعها بسهولة. ويمكن تعديل إعدادات هذه الوحدات لتناسب الدفع الأمامي والخلفي والرباعي و الكهربائي.
وسيوفر الجمع بين هذه المنصات ووحدات الدفع الكهربائي ومجموعات البطاريات كثيفة الطاقة عربات مع الأداء الأفضل في الفئة من ناحية الفعالية والمدى وإعادة الشحن.

وبفضل برنامج من التحديثات للأجهزة والتحديثات عبر الإنترنت للبرمجيات سوف تطول حياة هذه المنصات وصولاً إلى العقد المقبل. وسوف تقوم ستيلانتيس بتطوير برمجيات وأجهزة تحكم داخل الشركة للمحافظة على الخصائص التي تنفرد بها كل علامة.

وسوف يتم تعديل مجموعات البطاريات لمجموعة متنوعة من المركبات، من سيارات المدن الصغيرة إلى المجموعات كثيفة الطاقة لسيارات الأداء والشاحنات. ومن المخطط استعمال خليطين من الكيميائيات للبطاريات بحلول عام 2024 لدعم حاجات العملاء المختلفة: خيار بكثافة طاقة عالية وبديل خالٍ من النيكل والكوبالت. وبحلول عام 2026 من المفترض طرح تكنولوجيا بطاريات خالية من القطع المتحركة.

وتمتلك ستيلانتيس حالياً عدة مشاريع تكنولوجية مشتركة مهمة أو تعمل على إنجازها، وتتراوح من عمليات مجموعات الدفع الكهربائية وناقلات الحركة الكهربائية إلى الخليط الكيميائي لخلايا البطاريات وإنتاجها والمقصورات الرقمية والخدمات المتصلة المعدلة حسب الطلب. وتمنح هذه الشراكات ستيلانتيس الفرصة للاستفادة من الإمكانات ضمن الشركة ومن خبرات الشركاء أيضاً من أجل طرح تكنولوجيا وحلول جديدة في السوق بسرعة أكبر مع توزيع أفضل للمخصصات الرأسمالية لرفع مستوى تنافسية ستيلانتيس في السوق بشكل أكبر.

ويعلّق كارلوس تافاريس، قائلاً: “لعلّ رحلتنا الكهربائية هي الركيزة الأساسية التي يجب بناؤها حيث نبدأ العمل للكشف عن مستقبل ستيلانتيس بعد ستة أشهر فقط من ولادتها، والآن باتت الشركة تعمل على تنفيذ المخطط من أجل تخطي توقعات العملاء وتسريع دورنا في إعادة تحديد الطريقة التي يتنقل بها العالم. لدينا الحجم والمهارات والاندفاع والاستدامة لنحقق هوامش دخل تشغيلي معدلة ومستدامة تتخطى العشرة بالمئة ولنكون الرائدين في القطاع بفضل مستويات الكفاءة المرجعية وتقديم مركبات كهربائية تؤجج الحماس في النفوس”.

موقع ويلز لايف ستايل
Tagged . Bookmark the permalink.