بورش موبيل 1 سوبر كاب الجولة السادسة في هنغارورينغ: الزبير ينطلق سادساً

سينطلق النجمُ العُماني الفيصل الزُبير من المركز السادس على شبكة انطلاق الجولة السادسة من بُطولة بورش – موبيل 1 سوبر كاب العالمية لموسم 2019، التي ستُقام في المجر، على حلبة هنغارورينغ. وهذا أفضل مركز انطلاق يُحققه الفيصل في سباقات البُطولة.

وأمتَع سائقو بُطولة موبيل 1 – بورش سوبر كاب الجماهير في الحلبة بعرضٍ تنافُسي جميل، خُصوصًا في ظل الأجواء المُتقلبة.

سجَّل الفيصل، سائق فريق “بي دبليو تي” ليخنِر للسباقات، أفضل زمنٍ شخصي له، 1:48.241 دقيقة، بفارق 0.606 من الثانية عن السائق الفرنسي جوليان آندلاوِر، صاحب قُطب الانطلاق من المركز الأول، وذلك في فترة التجارب التأهيلية القصيرة، والتي استمرت لنصف ساعة.

في حين سينطلق زميل الفيصل، والمُنافس على اللقب، السائق الألماني مايكل آمِّرمولِّر من المركز الثاني، والهولندي لارّي تين فوردي ثالثًا.

وقال الفيصل: “لقد كانت فترةً جيدةً للغاية، سأنطلق من المركز السادس، وهذا أفضل مركز أنطلق منه في أحد سباقات بورش سوبر كاب”

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

وتابع: “وهذا يعني تواجد خمس سيارات لفريق ليخنِر للسباقات ضمن المراكز الستة الأولى، يحلُّ عيد ميلاد والتِر ليخنِر يوم الأحد، لذا سيكون من الرائع تحقيق نتيجةٍ جيدة تجعله فخورًا بنا، وأملي إنهاء السباق في المراكز الخمسة أو الستة الأولى، حيث سيكون ذلك رائعًا”.

وتكتسب التجارب التأهيلية في سباق المَجَر أهميةً خاصةً، ولذلك لصُعوبة التجاوزات على هذه الحلبة الضيقة، وطبيعة مُخطط المضمار بمُنعطفاته المُلتوية والصعبة.

تصدَّر إيلّيناس جدول الأوقات في لفته السريعة الأولى، مع 1:48.619 دقيقة، تبعه الدِنماركي ميكِّل بيدِرسِن والهولندي لارّي تين فوردي، وذلك في أجواء جافة، بينما سجَّل الفيصل زمن 1:52.146في أول لفة له خلال التجارب التأهيلية، مما وضعه في المركز الـ 13.

لكن حسَّن الفيصل زمنه، مُسجِّلًا 1:48.735 دقيقة، ومُتقدِّمًا للمركز السابع، بينما سجَّل آمِّرمولِّر بتسجيل 1:47.998 في لفته السريعة الثانية،وتصدر جدول الأوقات، في حين احتل لسائق التُركي آيهانجان غوفِن وآندلاوِر المركزَيْن الثاني والثالث.

استَمر الفيصل في تحسين أزمانه، مُسجلًّا 1:48.636 دقيقة، في لفته السريعة الثالثة، مما وضعه في المركز الخامس في جدول الأوقات، في حين صَمَدَ زمن آمِّرمولِّر أمام غوفِن وآندلاوِر. عادَ السائق اللوكسمبورغي دايلان بيريرا وآندلاوِر إلى منصّات الصيانة بقصد استبدال الإطارات، تبعهم بقية مجموعة سائِقي المُقدمة، وذلك قبل 19 دقيقة على انتهاء الفترة.

كان السائق الفرنسي فلوريان لاتورّي، الذي كان يحتل المركز السابع، أول سائقي المُقدمة الذي يعود إلى مضمار السباق، قبل 16 دقيقة على انتهاء الفترة، ولكن لم يستفِد الفرنسي من فُرصة خُلو المسار أمامه، وبقي في ذات المركز، في حين عاد السائقان الأسترالي جوي ماوسون وتين فوردي إلى المسار قبل ثمان دقائق على انتهاء الفترة.

ومع اشتداد ضراوة التنافُس لتسجيل أسرع توقيت في الدقائق الأخيرة لفترة التجارب التأهيلية، تمكن آندلاوِر من تسجيل أسرع زمن، 1:47.847 دقيقة، بينما تقدَّم الفيصل للمركز الرابع، بتوقيت 1:48.241 دقيقة، في حين سجَّل إيلّيناس ثالث أسرع زمن، خلف آمِّرمولِّر.

ومع تبقي دقيقَتَيْن على انتهاء الفترة، أزاح بيريرا الفيصل بتسجيله 1:48.234 دقيقة، بينما سجَّل تين فوردي زمنًا سريعًا كفِل له المركز الثالث على شبكة الانطلاق، وتراجع إيلّيناس للمركز الرابع.

جديرٌ بالذكر أن الأعلام الصفراء رُفعت في الدقائق الأخيرة الأخيرة من الفترة، بسبب خُروج سيارة سائق فريق آم آر رايسينغ كاب البرازيلي فرناندو كروسي عن المسار وتوقفها في منطقة خطرة، مما أدى لإلغاء الأوقات التي سجلها بعض السائقين خلال هذه اللحظات، إذ يتعيَّن على السائقين إبطاء سُرعاتهم وعدم التجاوز خلال إشهار الأعلام الصفراء. علمًا بأن الأعلام الحمراء رُفعت لاحقًا، إيذانًا بإيقاف الفترة نهائيًا.

بالعودة للتجارب الحُرَّة يوم الجُمعة، كان على السائقين التأقلم مع الأجواء الماطرة. وكان آندلاوِر أفضلهم، مُسجَّلًا 2:03.134 دقيقَتان، خلال 18 لفة خاضها على الحلبة الزلقة، بينما أنهاها بيريرا ثانيًا، بفارق 0.062 ثانية، والهولندي ياب فان لاغِن ثالثًا.

خاض الفيصل 17 لفة في فترة التجارب الحُرَّة، وسجَّل أفضل زمنٍ له 2:04.743 دقيقَتان، مُحتلًا المركز الـ 12 من أصل 31 سائقًا شاركوا في الفترة.

أخيرًا، سيُقام السباق يوم الأحد، الرابع من آب (أغسطس)، الساعة الثانيةَ عشرة و 40 دقيقة ظُهرًا، بتوقيت مكَّة المُكرمة، قُبيل ساعات من انطلاقة سباق جائزة ألمانيا الكُبرى للفورمولا واحد. علمًا بأنه سيُنقل على الهواء مُباشرةً على قناة “أم بي سي أكشن”، ضمن تغطيتها الحصرية والمجانية لبُطولة العالم للفورمولا واحد.

 

موقع ويلز لايف ستايل
Bookmark the permalink.