أعلنت فورد عن البدء بإنتاج طراز ترانزيت بالدفع الخلفي ومزود بناقل حركة أوتوماتيكي من 10 سرعات، يمنحها الكفاءة في استهلاك الوقود 1 ومتانة فائقة وقدرة سحب تصل إلى 2800 كيلوغرام2.
ويمثل ناقل الحركة الجديد حلاً مثالياً لطرازات ترانزيت بالدفع الخلفي، حيث يفضل السائقون ناقل سرعة أوتوماتيكي بفضل سهولة الاستخدام والراحة التي يوفرها على الطرقات، مثل عربات نقل الحمولات الثقيلة بما فيها شاحنات الفان المخصصة لتوصيل البقالة، ومركبات الإسعاف والطوارئ، والشاحنات السكنية، علاوة على الحافلات الصغيرة التي تشتهر بها فورد وتتضمن 15 و18 مقعد لنقل الركاب.
وتم تطوير ناقل الحركة الذكي داخلياً على يد مهندسي فورد، والذي أثبت كفاءته العالية في طرازات متنوعة مثل شاحنات رينجر وF-150 الحائزة على الجوائز وسيارة موستانج للأداء الرياضي الفائق، وجرى تصميمه لتقليل تكاليف استهلاك الوقود لأصحاب الشاحنات ومشغلي الأساطيل وذلك باستخدام سلاسل مسننات أوسع لنقل الحركة تتيح للمحركات العمل بأعلى مستويات الكفاءة.
ويتوفر ناقل الحركة الأوتوماتيكي الجديد من 10 سرعات في طرازات ترانزيت ذات الدفع الخلفي والمزودة بأحدث محركات فورد سعة 3.5 لتر V6 العاملة بالوقود، وقد خضع لاختبارات كثيفة للأداء والمتانة لضمان ملاءمته للحمولات الثقيلة في الشاحنات التجارية التي تنقل البضائع بشكل متكرر، وتلتزم بجداول عمل كثيفة. ويتوفر ناقل الحركة أيضاً في سيارات الإسعاف من طراز ترانزيت والمزودة بمحركات سعة 3.5 لتر V6 EcoBoost.
وفي هذا السياق، قال هانز شيب، المدير العام للمركبات التجارية لدى فورد أوروبا: “أصبح بإمكان سائقي ترانزيت التمتع بقوة فائقة بسهولة كبيرة بفضل ناقل الحركة الأوتوماتيكي من 10 سرعات الرائد ضمن فئته، وسيستفيد مشغلو أساطيل الشاحنات من مزايا المتانة والكفاءة التي يقدمها.
وبقدرته على إضفاء السهولة على تجربة القيادة وتقديم قدرة سحب متميزة، يأتي خيار ناقل الحركة الأوتوماتيكي ليعزز من متانة طرازات ترانزيت للحمل الثقيل، ويرتقي بقدراتها وتجربة قيادتها المميزة والتي أهلتها بجدارة لنيل احترام الشركات”.
ودخل ناقل الحركة الأوتوماتيكي للدفع الخلفي مرحلة الإنتاج الشامل، ويعتمد على الباقة الرئيسية من التحديثات التي جرت إضافتها على ترانزيت خلال عام 2019، بما في ذلك القوة المحركة الكهربائية، وزيادة الحمولة وتحسين قدرات الاتصال.
ويتم طرح ناقل الحركة الجديد دون إلغاء الناقل المكون من 6 سرعات والذي يبقى متوفراً في الطرازات الأدنى ذات الدفع الأمامي من شاحنات ترانزيت.
تصميم هندسي يعزز المتانة والكفاءة
يسهم تصميم ناقل الحركة من 10 سرعات المزود بالمزيد من سلاسل المسننات في تعزيز سلاسة عمل محرك V6 سعة 3.5 لتر في ترانزيت، ويمنحه استجابة أسرع والوصول إلى ذروة الكفاءة بسهولة تامة لتجربة قيادة أكثر استجابة.
وتسمح عملية نقل السرعة التفاعلية بشكل مباشر لناقل الحركة بالتكيف مع الظروف المتغيرة، مما يسمح بالاختيار الأمثل للسرعة المطلوبة وتقديم الأداء المتوقع وكفاءة استهلاك الوقود في جميع سيناريوهات القيادة.
وساعدت المحاكاة الحاسوبية في تحسين بنية ناقل الحركة عبر موازنة فوائد المسننات الإضافية مقابل الطاقة المفقودة أثناء تغيير السرعة بشكل متكرر. وقد أثبت ناقل الحركة من 10 سرعات الذي يوفر عزم دوران أعلى ويمنح المزيد من القوة ويوفر السرعة المناسبة في الوقت المناسب، مكانته كخيار أمثل.
يعد الملف اللولبي الثابت المباشر (Casting-Integrated Direct Action Solenoid) من فورد أحد 20 تقنية التي حازت على براءة الاختراع أثناء تطوير ناقل الحركة.
ويزيد هذا النظام من دقة ضغط القابض ويقلل من وقت السكون لتوفير تغييرات أكثر سرعة وسلاسة لناقل الحركة، مما يؤدي إلى تعزيز عزم الدوران ونقله إلى العجلات، ليتيح سحب الحمولات الثقيلة بأقل جهد ممكن. ويعني ذلك أيضاً أن السائق يحصل على الأداء ذاته بأقل مقدار من الضغط على دواسة الوقود.
ومن شأن زيت ناقل الحركة منخفض اللزوجة والحاصل على براءة الاختراع أن يسهم في تقليل الاحتكاك الداخلي، مما يزيد من كفاءة استهلاك الوقود ويقلل من تآكل المكونات، إضافة إلى الحد من الحاجة إلى تغيير الزيوت بشكل متكرر.
وتقوم المضخة المتغيرة بمواءمة الحركة حسب الطلب، مما يقلل من خسارة العزم ويحسن من الأداء. كما يعمل القابض أحادي الاتجاه وعالي السرعة أيضاً على الحد من الاهتزاز والخشونة بشكل كبير أثناء تغييرات الحركة عند السرعات المنخفضة، الأمر الذي يوفر راحة كبيرة للسائقين الذين يقضون ساعات طويلة على الطرقات.
وتمت معايرة ناقل الحركة الأوتوماتيكية من 10 سرعات خصيصاً لتناسب طابع ترانزيت واستخداماتها، إلى جانب تقنية إيقاف وتشغيل المحرك التلقائية لزيادة كفاءة استهلاك الوقود. وتتميز أيضاً بانسيابية التسارع وسهولة القيادة عند السرعات المنخفضة، وتمنح القوة المطلوبة عند الانطلاق من وضعية الوقوف التام.
وصمم ناقل الحركة خصيصاً للاستخدامات الشاقة، إذ استفاد من اختبارات التحمل والمتانة لمسافة 6 ملايين كيلومتر أثناء مرحلة تطويره، بما في ذلك آلاف الكيلومترات على الطرق الوعرة.
طيف واسع من المستخدمين
تقدم ترانزيت المزودة بناقل الحركة من 10 سرعات حمولات إجمالية بدءاً من 3500 كيلوغرام إلى 4600 كليوغرام، بخيارات أحادية وثنائية للعجلات الخلفية، وتتوفر بطرازات شاسي كاب، والحافلات الصغيرة، وشاحنات الفان. وتعتبر حمولتها القصوى البالغة 6100 كيلوغرام مثالية لشركات نقل الركاب والمقاولين، والشركات الخدمية وقطاعات الفعاليات، الذين يحتاجون إلى نقل المعدات باستمرار. ويتيح ناقل الحركة الجديد سحب حتى 2800 كيلوغرام.
كما أن العمل البسيط للميزة الأوتوماتيكية والقدرة على التعامل مع حمولات عالية يجعل من ناقل الحركة الجديد مناسباً للاستخدامات الشاقة مثل شاحنات توصيل البقالة، ومركبات الاستجابة الطارئة، والحافلات الصغيرة وسيارات النقل، بالإضافة إلى المنازل المتنقلة الأكبر حجماً، وتمنح في شتى استخداماتها تجربة قيادة سهلة لاسيما للسائقين الأقل خبرة في قيادة الشاحنات الكبيرة، والتي تستوجب بذل جهد أثناء ظروف التوقف عند الاختناقات المرورية.
وتمنح كفاءة ناقل الحركة خياراً مثالياً لمشغلي أساطيل الشاحنات الذي يأخذون بعين الاعتبار تقليص التكلفة، والحد من فترات التوقف، ووجود شاحنة بقدرات عالية.
يمكن للعملاء الذين يحتاجون إلى شاحنة معدلة الاستفادة من مجموعة شاحنات وعربات النقل من فورد بدءاً من القلابات، ومفصلية الجوانب، وشاحنات الفان المغلقة التي توفر لمشغلي أساطيل الشاحنات حلولاً مثلى تلبي احتياجاتهم المتنوعة.
وللمزيد من المتطلبات الخاصة، يمكن لشركات التعديل المعتمدة تصميم وتصنيع الشاحنات المخصصة المبنية على ترانزيت مع ناقل حركة أوتوماتيكي من 10 سرعات عبر برنامج تعديل الشاحنات المعتمد؛ وتتوفر مجموعة كبيرة من الخصائص من خلال برنامج “خيارات المركبات الخاصة” لتخصيص كل شاحنة ترانزيت حسب المهمة التي تنتظرها.