بات الكويتي زيد أشكناني أول سائق عربي يصعد إلى منصة التتويج في بطولة بورشه سوبر كاب العالمية، بعد تأدية قوية وثابتة في سباق جولة مونزا الإيطالية العريقة.
انطلق أشكناني من المركز الثاني في السباق، بعد أن قرر المنظمون إلغاء الحصة التأهيلية يوم السبت واعتماد ترتيب حصة التجارب، التي حقق فيها الكويتي ثاني أسرع توقيت، مستفيداً من الخبرة التي اكتسبها في “معبد السرعة” في تجارب أجراها مع فريق “أم آر أس – جي تي رايسينغ” في الحلبة الشهر الماضي.
عند الانطلاقة وضع أشكناني سيارته جنباُ إلى جنب مع سيارة المنطلق من المركز الأول مات كامبيل، إلا أن الأخير كانت له أفضلية الخط الداخلي لدخول المنعطف الأول.
ومن ثم تلقى أشكناني بعض الضغط من منافسه دينيس أولسن خلفه، لكنه تمكن وبجدارة من الدفاع عن مركزه وسرعان ما ابتعد ثنائي الصدارة عن باقي منافسيهم.
بعدها اعتمد أشكناني سياسة ذكية للحفاظ على الإطارات متجنباً الصعود على المطبات الجانبية للمنعطفات، وبقي قريباً من المتصدر، وعبر خط النهاية مكملاً لفات السباق الـ 14 بالمركز الثاني خلف الفائز بفارق 1.4 ثانية.
وقال أشكناني: “أول شيء الحمد للـه على المركز الثاني، كان هدفي منذ بداية الموسم الصعود إلى منصة التتويج. لكن المشاكل وسوء الحظ حالا دون ذلك رغم أننا أظهرنا سرعة عالية لا تقل عن سرعة سائقي الصدارة”.
وأضاف: “توفقنا في هذا السباق وأود شكر كامل أعضاء الفريق على مساندتهم الكبيرة والدعم المتواصل لي. كل واحد منهم قدّم ما كل ما يستطيع”.
وتابع: “بداية السباق كانت جيدة بالنسبة لي وتمكنت من الحفاظ على مركزي، ومن ثم ركزت على الحفاظ على الإطارات لأننا في التجارب عانينا من مشكلة انثقاب الإطارات كل فترة. وتحكمت بعدها بسرعتي وقررت قيادة سباق نظيف”.
وختم الكويتي الشاب حديثه قائلاً: “نتمنى التوفيق في سباق الجولة الأخيرة واختتام الموسم بمنصة تتويج أيضاً”.
وتُقام الجولة الختامية لموسم 2017 من بطولة بورشه سوبر كاب العالمية المساندة لسباقات الفورمولا 1 بين 27 و29 تشرين الأول / أكتوبر المقبل.