بعد أختيار فريق ويليامس لسائقيه الأساسيين: الروسي سيرغي سيروتكين (22 عاما) والكندي لانس سترول (19 عاما)، أول ما يلاحظه المرء ان الاثنان صغيري السن وقليلي الخبرة، ولكن بالطبع هناك ثمن ايجابي في المقابل، وهو كما ذكرنا سابقاً المال القادم من التمويل المرافق للسائقين.
في المقابل تم ابقاء السائق البولندي (المخضرم) روبرت كوبيتسا- الذي كان يوماً من الأيام مرشحاً ان يكون خلفاً للاسطورة مايكل شوماخر والذي عاندته الحياة والحظ – على دكة الاحتياط.
فهل سينعكس هذا الأمر سلباً أو أيجاباً على الفريق البريطاني الذي كان يوماً من الأيام مسيطراً على البطولة؟ علماً انه تراجع من المركز الثالث لعام 2015 الى المركز الخامس في 2016 و 2017؟
كلنا يعلم ان ويليامس ليس فريق مصنعياً وانه في ظل الظروف الحالية التي تحكم الفورمولا واحد بحاجة الى المال للاستمرار، ولكن السؤال هو التالي: هل الاستثمار قبل بداية البطولة مع سائقين لا يملكلان الخبرة مقابل امتلاكهم المال أفضل من الاستثمار مع سائق سريع – وكلنا يعلم انه سريع على الرغم من قصة الاطارات مؤخراً – والحصول على المراتب المقدمة وبالتالي المال في نهاية الموسم.
ربما كلير أبنة السير فرانك ويليامس فضّلت المال السهل بدل المراهنة على كوبيتسا والانتظار، ولكن نذكر هنا ان الاتكال على سائقين جديدين نسبياً أيضاً فيه جزء لا بأس به من المراهنة.