حصلت “فولفو للسيارات”، الرائدة في صناعة السيارات الفاخرة، على تصنيف “الشركة الأكثر أخلاقية في العالم” (® World’s Most Ethical Company) في العام 2018، من “معهد إيثيسفير” (Ethisphere Institute) باعتبارها رائدة عالمية في تحديد معايير الممارسات التجارية الأخلاقية. وهذ هي السنة الثانية على التوالي التي تفوز بها “فولفو للسيارات” بهذا التصنيف. وقد تم إدارج 135 شركة هذا العام على اللائحة، مع الأخذ في الاعتبار أن “فولفو للسيارات” هي واحدة من بين ثلاث شركات في فئة السيارات قد حققت هذا الإنجاز.
ويقول هاكان سامويلسون، الرئيس الرئيس والرئيس التنفيذي لـ”فولفو للسيارت” في معرض تعليقه على هذا الإنجاز “إن العمل المسؤول هو جزء من ثقافة فولفو للسيارات وطريقة إدارتها، وهو أمر نواصل باستمرار تعزيزه داخلياً، وكذلك، مع شركائنا في العمل. فالنهج الأخلاقي في مجال الأعمال ليس فقط الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، بل أنه يجلب أيضاً قيمة مالية أيضاً ويساعد على على استقطاب أفضل المواهب والاحتفاظ بها. نحن فخورون بأنه قد تم تصنيفنا باعتبارنا واحدة من بين الشركات الأكثر أخلاقية في العالم للسنة الثانية على التوالي”.
من جهتها، قالت ماريا همبرغ، النائب الأول لرئيس المجموعة القانونية والمستشار العام ورئيسة مجلس “فولفو للسيارات” للاستدامة “لقد ساعدتنا عملية تقييم الشركة الأكثر أخلاقية في العالم على مواصلة الدفع في اتجاه التحسين المستمر لبرنامجنا للاستجابة والأخلاقيات. كما أن ضمّنا إلى لائحة الشركات الأكثر أخلاقية في العالم للمرة الثانية على التوالي، هو بمثابة تأكيد على إيفائنا بمتطلبات الممارسات الأخلاقية والاضطلاع بمسؤوليتنا على المستويين الداخلي والخارجي على حدّ سواء”.
ويشار إلى أن “فولفو للسيارات” قد أنشأت برنامج الامتثال والأخلاقيات من أجل دعم التزامها بالأعمال المسؤولة، إضافة إلى الوقاية والحدّ من مجموعة واسعة من المخاطر القانونية والأخلاقية. وكجزء من هذا البرنمج، فإن مدونة السلوك ومدوّنة السلوك لشركاء الأعمال، اللتان يستندان إلى الاتفاقات والمعايير الدولية، تحددان المبادئ التي يُتوقع من الموظفين وشركاء الأعمال الالتزام بها عند العمل أو التعامل مع “فولفو للسيارات”.
أخيراً، وتماشياً مع التزامها بتعزيز ثقافة أخلاقية، عملت “فولفو للسيارت” على وضع مجموعة واسعة من التدريبات على الممارسات التجارية الأخلاقية لجميع الموظفين، فضلاً عن تدريب محدد للمديرين مع التركيز على السلوك والنماذج التي يحتذى بها.