في شهر مارس المقبل، تستعد فولكس واغن للكشف عن أول نسخة كهربائية بالكامل من مركبتها الرملية الجديدة، والتي تستمد تصميمها من عربة الكثبان الرملية الأمريكية الأسطورية، في حين تعتمد أنظمتها على “مصفوفة القيادة الكهربائية المعيارية” (MEB).
بهذه المناسبة قال كلاوس بيشوف، كبير المصممين في فولكس واغن: “تعتبر المركبة الرملية أكثر من مجرد سيارة. فهي تجسيد للحيوية والطاقة على أربع عجلات، وهذه السمات واضحة في مركبتنا الكهربائية الجدية، التي تمنح تفسيرا حديثا وغير تقليدي لمفهوم كلاسيكي.”
ويعتمد التصميم على مركبات الرمال التي انتشرت في كاليفورنيا في الستينيات. والتي اعتمدت حينها على هيكل بيتل كأساس لتصميمها. وقد تمكنت فولكس واغن من الإبقاء على روح تلك الحقبة عبر تصميم مركبة صغيرة عديمة السقف والأبواب، تهيمن عليها العجلات الكبيرة وإطارات الطرق الوعرة والعتبات الجانبية الواسعة.
ويثبت المفهوم الجديد أن استخدام المنصة الكهربائية بالكامل MEB لا يقتصر على نماذج الإنتاج العام. فتماماً مثل هيكل بيتل القديم والمرن، لدى MEB القدرة على دعم وتسهيل تطوير السيارات المتخصصة والمحدودة الإنتاج.
ولدى فولكس واغن تاريخ طويل مع المركبات الرياضية الترفيهية. وقد أتاح هيكل بيتل تشكيل حلول متخصصة ومبتكرة لعقود، بدءاً من بيتل المكشوفة إلى الهياكل الخاصة التي أنتجتها شركات مثل Hebmüller وRometsch ومركبات الرمال كـ Meyers Manx. وعلى الصعيد العالمي، تم تصنيع حوالي 250،000 مركبة فردية أو بأعداد منخفضة خلال الثمانينات.
سيتم عرض الطراز الكهربائي بالكامل لأول مرة في معرض جنيف الدولي للسيارات، المنعقد بين 7 إلى 17 مارس. وسيقام المؤتمر الصحفي لفولكس واغن الساعة 10:20 صباحاً يوم 5 مارس في القاعة 2.
الصور الواضحة تعود لطراز فولكس واغن باغي الاختبارية 2011.