كشف البحث الذي أجرته فولكس واغن الشرق الأوسط مؤخراً أن 40% من الآباء والأمهات لا يثبتون أطفالهم بحزام الأمان لأن الأطفال لا يحبون أن يكونوا مقيدين داخل السيارة. كما أظهر البحث أن 84% من السائقين في الإمارات يعانون من القلق أو التوتر أثناء القيادة، فيما قال 82% من السائقين أنهم يقودون سياراتهم بأمان أكبر إذا انطلقوا إلى وجهاتهم قبل 10 دقائق من الوقت المحدد للانطلاق. وأطلقت فولكس واغن حملة السلامة بالتعاون مع منصة RoadSafetyUAE، وهي منصة مخصصة للقيادة المسؤولة والآمنة في دولة الإمارات، من أجل معالجة النتائج الثلاث الأساسية التي توصل إليها البحث وهي: ضمان سلامة الأطفال والتعامل مع التوتر والقلق أثناء القيادة والتحضير للرحلة.
سلامة الأطفال
قال 34% من المشاركين في البحث أنهم لا يملكون مقعداً مخصصاً للأطفال في سياراتهم، فيما قال 40% منهم أن أطفالهم لا يربطون حزام الأمان لأنهم لا يحبون التقييد بينما قال 29% أنهم يراعون تدابير الأمان أثناء القيادة وبالتالي فهم لا يحتاجون لربط أطفالهم بمقعد السيارة.
وباعتبارها علامة تجارية تركز على العائلة، تضع فولكس واغن سلامة الأطفال في مقدمة أولوياتها. لذا، ابتكرت فولكس واغن لعبة فريدة من نوعها لتوفير تجربة ممتعة للأطفال وتشجيعهم على الجلوس على المقعد المخصص لهم.
السائقون يواجهون التوتر والقلق على الطريق
قال أكثر من ثلثي المشاركين في البحث أنهم يعانون من القلق والتوتر بشكل كبير أثناء القيادة. وتبرز هذه المعاناة بشكل أكبر عند السائقات وفي الفئة العمرية بين 35 و44 عاماً، فيما قال 16% من السائقين أنهم لا يشعرون أبداً بالقلق أو التوتر أثناء القيادة على الطريق.
وأكد نصف المشاركين في البحث أن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة والراديو أو مقاطع البودكاست ساعدهم في التغلب على القلق. كما تحدث المشاركون عن بعض الإجراءات الإضافية التي تساعد في التغلب على القلق أثناء القيادة مثل التفكير في أمور تبعث على الارتياح والتركيز على تمارين التنفس وإجراء المحادثات سواء عبر الهاتف أو مع الركاب الآخرين.
وبناءً على نتائج هذا البحث، تعاونت فولكس واغن الشرق الأوسط مع منصة “أنغامي” الرائدة في بث الموسيقى عبر الإنترنت في دول مجلس التعاون الخليجي على توفير قائمة من الأغاني الهادئة لتعزيز القيادة الآمنة. كما ستنظم فولكس واغن ندوة حصرية بالتعاون مع الدكتورة صالحة أفريدي، المتخصصة في علم النفس في عيادة “لايت هاوس أرابيا” للتركيز على كيفية التعامل مع القلق والتوتر عند السائقين لتعزيز القيادة الآمنة.
وقالت الدكتورة صالحة أفريدي، الحائزة على شهادة الدكتوراه في علم النفس من الولايات المتحدة والمتخصصة في علم النفس السريري والمديرة التنفيذية لعيادة “لايت هاوس أرابيا” للصحة النفسية: “المهارات الجيدة في التحكم بالمشاعر وممارسات الصحة الذهنية هي من المقومات الأساسية للقيادة الآمنة. وسواء كنا نعاني من مشاعر سلبية نتيجة حدث معين أو بالغضب بسبب أمر ما يحدث على الطريق، فإن القدرة على التحكم بالمشاعر وتهدئة النفس بسرعة وعدم القيام برد فعل عاطفي هي أمور ضرورية للقيادة الآمنة”
الانطلاق قبل الموعد بعشر دقائق
قال 23% من المشاركين في البحث أنهم يقودون سياراتهم بسرعة أكبر عندما يتأخرون عن مواعيدهم، فيما اعترف 18% أنهم يقودون بسرعة دون ترك مسافة أمان. وأكد 57% أنهم يقودون سياراتهم بهدوء ولا يشعرون بالتوتر إذا انطلقوا إلى وجهتهم قبل عدة دقائق من الموعد المحدد للانطلاق.
ونفذت فولكس واغن حملتها تزامناً مع عودة الطلاب إلى المدارس. وبالتعاون مع العديد من الشخصيات المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، سيخوض حاتم مطر وإيناس صبيان تحدٍ يتمثل في الانطلاق بسيارتيهما إلى المدرسة قبل الموعد المحدد بعشر دقائق ومن ثم سيتحدثان عن هذه التجربة وأثرها على القيادة وفوائد تدابير السلامة لمتابعيهما وجمهور فولكس واغن.
وقال فيكتور دالماو، المدير التنفيذي لفولكس واغن الشرق الأوسط: “تضع فولكس واغن السلامة والأمان في مقدمة أولوياتها. لذا، نشعر أن مسؤوليتنا لا تقتصر على إنتاج السيارات المجهزة بأحدث تقنيات السلامة ووظائف الأمان، بل نركز على توضيح أهمية القيادة الآمنة للسائقين ومساعدتهم على تحقيقها. وعلى مدار الأعوام الماضية، أطلقنا العديد من حملات السلامة ونتعاون مع RoadSafetyUAE لتعزيز هذه المبادرات”.
من جانبه قال توماس إيدلمان، المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة RoadSafetyUAE: “عندما تريد حل مشكلة ما، ينبغي أن تكون على دراية تامة بها ومن ثم عليك البحث عن التدابير اللازمة لحلها. وتنطبق هذه القاعدة على ضمان السلامة أثناء القيادة ولذلك نتعاون مع فولكس واغن على رفع مستوى الوعي بأهمية السلامة على الطريق وتوفير المزيد من الخيارات للسائقين لتحسين القيادة الآمنة”.
يُذكر أن حملة فولكس واغن للسلامة سنتطلق مع افتتاح المدارس في الخامس من سبتمبر، حيث تأتي هذه المبادرة في وقت مثالي قبل اليوم العالمي للصحة الذهنية في العاشر من أكتوبر.