أقل شيء هو بحاجة اليه فيتيل حالياً هو عقوبة التراجع، خصوصاً بعد تضائل أماله بالفوز ببطولة العالم للفورمولا واحد لعام 2017 بعد المشاكل المتواصل التي لاحقته في السباقات الأخيرة وتفوق منافسه المباشر سائق مرسيدس أي أم جي الانكليزي لويس هاملتون.
فقد تلقى سيباستيان فيتل التوبيخ الثاني لموسم 2017 بعد فشله في الوصول إلى في الوقت المناسب قبل النشيد الوطني أي قبيل انطلاق السباق.
وكان فيتيل سابقا قد تلقى التوبيخ الأول بسبب عبور خط الحظائر أثناء التجارب التأهلية في موناكو.
يذكر ان السائقين الين يحصلون على ثلاثة توبيخات في الموسم الواحد يتم ارجاعهن عشرة مراكز على شبكة الانطلاق. على شرط ان يكون توبيخ واحد على الأقل متعلق بالقيادة وهذا الشرط متوفر في حالة فيتيل وهو التوبيخ الأول للقيادة في موناكو الذي ذكرناه.
وطبقا للوائح الرياضية “لن تفرض عقوبة مكان الشبكة العشرة الا اذا فرضت اثنتين على الاقل من التوبيخ لانتهاك القيادة”. ولدى فيتيل الآن توبيخ للقيادة (موناكو)، وتوبيخ واحد من غير القيادة (اليابان). إذا كان يتلقى توبيخ آخر لانتهاك القيادة خلال السباقات الأربعة المقبلة سوف تتكبد عقوبة الشبكة.
أيضا تلقى كل من دانيال ريتشاردو وسيرجيو بيريز توبيخا لنفس الخطأ في الصين.
