تعهدت “جاغوار لاند روڤر” بالعمل عن قرب مع أصحاب الإعاقة، وذلك من خلال انضمامها إلى حركة عالمية مخصصة للعمل على احتواء أصحاب الإعاقة في عالم الأعمال.
والتزمت أكبر شركة سيارات بريطانية بإجراء المزيد من الأبحاث مع الأشخاص المعاقين، كي تساعد على جعل سيارات المستقبل أكثر قدرة على تحقيق احتياجاتهم.
ويأتي هذا التعهد بالتزامن مع تسجيل الشركة لنفسها كعضو في “500 إنسانٍ ثمين”، وهي منظمة دولية تأسست على يد مديرة الحملات ورائدة الأعمال الاجتماعية كارولين كاسي، التي تعتبر كفيفة قانونياً. وتسعى “500 إنسانٍ ثمين” إلى إبراز قيمة الأشخاص المصابين بالإعاقات في مختلف أنحاء العالم، من خلال إضافة احتواء أصحاب الإعاقات إلى أولويات إدارات الشركات.
وقال البروفيسور رالف سبيث، الرئيس التنفيذي لشركة “جاغوار لاند روڤر”: “نحن فخورون بالانضمام إلى ‘500 إنسانٍ ثمين‘، لأن ‘جاغوار لاند روڤر‘ تدرك أهمية جعل أعمالنا ومنتجاتنا أكثر شمولاً. نحن ملتزمون بتوفير تجارب يحبها الناس طوال حياتهم، وأن تشمل بالتأكيد أصحاب الإعاقات”.
“لهذا نرعى بطولة ألعاب ‘إنفكتوس‘ للعسكرين المصابين والجرحى والمرضى منذ انطلاقتها عام 2014. كل من في ‘جاغوار لاند روڤر‘ شغوف بهذا الأمر ونتعهد الآن أن نبذل المزيد من الجهود من خلال ‘500 إنسان ثمين‘”
وستزيد “جاغوار لاند روڤر” من الأبحاث التي تجريها مع أصحاب الإعاقات وفقاً للتعهد المقدم إلى “500 إنسان ثمين”، وقد جرب المهندسون، مثلاً، نموذجاً من “باب تسهيل الحركة” الذي يفتح آلياً عند اقتراب السائق، والذي يمكنه أن يقدم الكثير من العون للأشخاص المعاقين الذين يعتمدون على السيارة كوسيلة النقل الأساسية.
تؤسس “500 إنسان ثمين” لحركة عالمية تسعى لاحتواء الشركات 1.3 مليار إنسان حول العالم يعانون من الإعاقة، وقد احتفلت مؤسّسة الحركة كارولين كاسي بالدعم المقدم من “جاكورا لاند روڤر” عبر قيادتها سيارة لأول مرة، وذلك مع أختها هيلاري، المصابة أيضاً بالمهق الجيني المسبب لضعف البصر. وانطلقت الأختان على طريق وعرة في سيارة رينج روڤر إيفوك في مركز تجربة لاند روڤر، في قلعة إيستنور في هيرفوردشير، برفقة مرشد يساعدهم على التعرف على الطريق.
وقالت كارولين كاسي، مؤسسة “500 إنسان ثمين”: “يسعدنا بالتأكيد أن نرحب بشركة ‘جاغوار لاند روڤر‘ كأول شركة سيارة تسجل نفسها في ‘500 إنسان ثمين‘، والأولى بين عدة شركات سيارات عالمية ستنضم إلى حركتنا هذا العام، لتقدم التزامات على مستوى قياداتها بأخذ موقف حاسم من مسألة احتواء أصحاب الإعاقات في الأعمال”.
“نحن بحاجة لتغيير الأمور، وذلك يتم بحصولنا على الدعم من قيادات الشركات وبإزالة العوائق التي تعترض أصحاب الإعاقات وعائلاتهم ليكونوا عملاء وموردين وموظفين وأعضاء مجتمع ذوي قيمة مرتفعة. أعبر عن فائق احترامي لشركة ‘جاغوار لاند روڤر‘ على التزامها بهذه الرحلة من التحسن المستمر.”
“يسعدنا أن تركز قطاعات صناعية أخرى على هذه الفرصة الكبيرة، وأن تنضم إلى ‘500 إنسانٍ ثمين‘ لتنهي استبعاد أصحاب الإعاقات في الأعمال بشكل نهائي.”