أكد تامر غندور للجنة الإعلامية لرالي لبنان الدولي في نسخته الـ 40 الذي ينظمه النادي اللبناني للسيارات والسياحة في 25 و26 و27 آب الجاري برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنه تم إصدار نشرة صحافية تطرح العديد من الأسئلة وتثير الشكوك حول مشاركته في الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات بسبب تخطي الميزانية المحددة للعام الحالي، ومما قاله: “نعم كان هناك خطر على مشاركتي في رالي لبنان الدولي لهذا العام لأننا تخطينا الميزانية المحددة، وقد شرحت ما يحصل معي عبر نشرة صحافية كوني الفائز بلقب رالي بلادي العام الماضي بدون منح جواب نهائي حول مشاركتي بالرغم من الخطورة الّتي أحاطت بهذه المشاركة”.
ولكن مرة جديدة يؤكد أصحاب مشروع “بيت مسك” أن غندور يستحق “حبّة مسك وزيادة” بفضل الإيمان والثقة والرؤية الواسعة بهذا السّائق على الرغم من الظروف الإقتصادية الصعبة الّتي يمر بها لبنان لذا أدركوا أهمية الوقوف إلى جانب بطل رالي لبنان والفائز بلقب البطولة المحلية للراليات للمرة الأولى في مسيرته، فمدوا له يد العون للمشاركة في رالي لبنان، إلى جانب الدعم الّذي يحصل عليه طوال الموسم.
وفي هذا الصدد، يتابع سائق الـ “إيفو10 آر4” قائلاً: “منذ العام 2001 أتابع الراليات كعضو في فريق “موتورتيون” وفي العام 2006 شاركت بأول رالي في مسيرتي بألوان هذا الفريق لصاحبه روجيه فغالي الّذي ساعدني كثيرًا لكي أكون متواجدًا هذا العام وله، إلى جانب “بيت مسك” بالدرجة الأولى، حصة كبيرة في هذه المشاركة. أما الجواب على مشاركتي برالي لبنان الدولي فهو نعم!”.
ويعود غندور بالذكريات إلى الموسم الحالي الذي بدأ برالي الربيع الـ 33 مؤكدًا أن التوفيق لم يكن حليفه على الرغم من تقديمه أفضل تأدية له، “ونحن كنا ندفش أكثر من اللازم في ظل وجود سيارات من طراز الـ “آر5” وبين يدي أسماء كبيرة على غرار الشقيقين روجيه وعبدو فغالي وتحديدًا في راليي جزين والأرز، في مقابل عدم تحمّل سيارتنا الضغوطات الّتي وضعناها عليها، فلم نكن موفقين في بطولة لبنان المحلية للراليات، لذا نأمل أن نتمكن من الصعود إلى منصة التتويج في رالي لبنان الدولي للعام الثالث على التوالي على الرغم من صعوبة المهمة في ظل مشاركة 6 سيارات من طراز “آر5” و3 سيارات “آر4” ختم قائلاً صاحب الشأن.
وفي نظرة سريعة إلى سجل النتائج للسّائق غندور، الّذي يجلس إلى جانبه الملاح سليم جليلاتي، هذا العام نذكر أنه حلّ في المركز التاسع في رالي الربيع، ليعود ويحتل المركز الثالث في رالي جزين السادس خلف الشقيقين فغالي، قبل أن يضطر للإنسحاب من رالي الأرز الـ 26 بسبب تضرر ماسورة المكابح في المرحلة الثامنة.