تمكّن فريق “نيسان إي. دامس” من إثبات قدراته في الدورات الافتتاحية للموسم السادس من بطولة “أي بي بي فورمولا إي” والذي درات فعالياتها في عطلة نهاية الأسبوع في المملكة العربية السعودية.
وتشارك نيسان للموسم الثاني في بطولة الـ”فورمولا إي” بعد أن كانت الصانع الياباني الأول الذي ينضم إلى بطولة السباقات الكهربائية بالكامل في الموسم الماضي.
وبعد تمكَن فريق نيسان من تحقيق انتصاره الأوّل في السباق الأخير من الموسم الماضي في نيويورك، تابع الفريق إثبات قدراته والأداء المتفوّق الذي تتميز به تكنولوجيات السيارات الكهربائية الخالية من الانبعاثات الخاصة بنيسان والتركيز على رؤية التنقّل الذكي التي تبدّل كيفية عمل السيارات وقيادتها ودمجها بالمجتمع.
وقد تمكن أوليفر رولاند من تحقيق أفضل نتيجة لفريقه في السباق الافتتاحي ليتقدم من المركز الثامن عند الانطلاق وينهي سباقه في المركز الرابع. في حين أدت مشاكل تقنية إلى انسحاب سيباستيان بويمي من السباق.
وفي يوم السبت خلال السباق الثاني أثبت بويمي فعالية نظام النقل الجديد بالمحرك الواحد عندما تأهل للانطلاق من المركز الثاني لكن أدى حادث أصاب الجانح الخلفي إلى فقدان السيطرة عن السيارة. من جهته تمكن السائق البريطاني رولاند الوصول إلى المركز الخامس بعد أن كان قد انطلق من المركز 16.
في هذا الإطار، قال مايكل كاركامو، المدير العالمي لرياضة السيارات لدى نيسان: “لقد وصلت المنافسة في بطولة الفورمولا إي إلى مستويات جديدة وقد واجهنا تحديات مستمرة في مختلف مراحل السباق. في حين لم نتمكن من تحقيق النتائج التي ننشدها، استطعنا أن نصل إلى وتيرة سباق ثابتة ومتفوقة. وبالرغم من تعرض سيب الذي كان في المركز الثاني إلى حادث مفاجىء إلا أن أوليفر تمكن من التميّز في السباقين”.
سيركز فريق “نيسان إي. دامس” الآن جهوده على الدورة الثالثة من البطولة والتي تقام في 18 يناير في مدينة سانتياغو في تشيلي.
من جهته علّق غريغوري دريوت، مدير فريق “نيسان إي. دامس”: “لدينا بعض الوقت للتحضير قبل السباق القادم وسنطّلع على الأرقام والمعلومات من هذه الدورة الافتتاحية لتعزيز قدراتنا في الدورة الثالثة. وكان الفريق قد تمكن من حصد المرتبة الأولى في التجارب التأهيلية العام الماضي في تشيلي وسنعمل على تحقيق نتائج مماثلة هذا العام.”
تصريحات السائقين:
سيباستيان بويمي
“للأسف هذه النتائج ليس كما توقعتها. الانطلاق من المركز الثاني في الدورة الثانية كان رائعاً لكن الحادث الذي تعرضت له أثّر على سباقي. إن سباقات الفورمولا إي قصيرة لذا بعد أي حادث من الصعب التعافي بسهولة. وبالطبع استأت بسبب الحادث، لكن إذا نظرنا إلى الجانب الإيجابي فقد أثبتت سيارة نيسان إي. دامس سرعتها. والآن يجب التركيز على تحويل هذه السرعة إلى نتائج إيجابية في سباق تشيلي في مطلع العام المقبل.”
أوليفر رولاند
“برغم أنني لم أصل لنتائج التجاراب التأهيلية التي توقعتها إلا أنني سعيد جداً بأداء سيارة نيسان إي. دامس. لقد تمكنت من الوصول إلى مراكز متقدمة في السباقين. وبالطبع كنت أرغب بالوصول إلى أحد المراكز الثلاثة الأولى وإذا تمكنّا من تحقيق نتائج أفضل في التجارب الرسمية لا شك من أن باستطاعتنا القيام بذلك. كان السباق الأول صعباً كما الثاني لكنني استمتعت بوقتي على الحلبة.”
