اختتم السائق السعودي الناشئ عبداللـه الدوسري، من فريق “إي دي للسباقات”، برنامج مُشاركته في بُطولة البحرين لسباقات الكارتينغ القصيرة في المركز الثالث ضمن الترتيب العام لفئة الناشئين “جونيورز”، رغم أن برنامجه كان قصيرًا ولم يتضمن سوى المشاركة في جولتين فقط، وهو ما يُنبئ بإمكانية تحقيق اليافع السعودي لنتائج طيبة في الموسم المُقبل، حيث من المُقرر أن يُشارك بكامل جولاته.
وفي التفاصيل، أنهى عبداللـه الجولة الخامسة في المركز الرابع، علمًا بأنها آخر جولات موسم 2017 – 2018. وكان على السائق الناشئ في هذه الجولة مُنافسة الجو الحار، حيث أُقيم السباق ظُهرًا، وهو ما تسبب له ببعض الإرهاق.
وأُقيمت هذه الجولة يوم الجُمعة، المُوافق 6 نيسان (أبريل) الماضي، وذلك على هامش جائزة البحرين الكُبرى للفورمولا واحد.
وقال عبداللـه: “لقد أنهيت السباق في المركز الرابع، وكانت الأجواء حارة لأن السباق أُقيم ظهرًا، مما أرهقني بعض الشيء، وحدَّ من قُدرتي على تكرار أدائي الجيد”
وأضاف: “لكن أنهيت الموسم في المركز الثالث في بُطولة البحرين، رغم أنه أول موسم لي، ولم أشارك به كاملًا “.
للتذكير، أنهى عبداللـه الجولة الماضية من البُطولة، والتي أُقيمت بداية شهر آذار(مارس) على منصة التتويج، في المركز الثالث، في فئة السائقين الناشئين أو”الجونيورز”، علمًا بأنها كانت ظهوره الأول في جزيرة “دلمون”.
ويسعى عبداللـه خلف تحقيق مزيدٍ من الإنجازات لرياضة السيارات السعودية، والانتقال لمُستوى احترافي أعلى، مع فريق “إي دي للسباقات” الذي يُديره والده السائق عيسى الدوسري، علمًا بأن والده يُشارك بدوره في عددٍ من سباقات الكارتينغ إضافة إلى الراليات الصحراوية في منطقة الخليج العربي. ولهذه الغاية سيُسافر عبداللـه إلى بريطانيا للخضوع لمزيدٍ من التدريبات.
وقال عيسى الدوسري: “نُخطط لأن يذهب عبداللـه إلى بريطانيا صيف هذا العام، لكي يخضع لتدريبات عند فريق (أم سبورت)، الذي يُعتبر واحدًا من أفضل فرق سلسلة (أكس 30)، ورُبما في روتاكس، وسيخوض برنامج تدريبي مُدته أسبوعان، تشمل تدريبات بدنية ورياضية، وللتحضير للسباقات، وذلك لكي يُشارك الموسم المُقبل في بُطولتي الإمارات والبحرين للكارتينغ”.
تُقام جولات بُطولة البحرين لسباقات الكارتينغ القصيرة على حلبة البحرين الدولية للكارتينغ، المُلحقة بحلبة البحرين الدولية، وتُعتبر واحدةً من أفضل حلبات الكارتينغ، لا على مُستوى المنطقة وحسب، بل على مُستوى العالم أيضاً.
