?
ماكلارين سينا كربون 2019 – نسخة التخصص ب 1.44 مليون دولار
في عام 1904، تم قيادة سيارة رولز رويس مسافة 14،371 ميلا دون توقف أي حوالي 23،128 كلم، محققة رقما قياسيا عالميا جديدا. وكانت تلك السيارة تدعى “سيلفر غوست” أي الشبح الفضي.
الآن وبعد بعد 114 عاماً تطلق رولز رويس سلسلة خاصة من نفس الروحية، لتكريم السيارة الأصلية، هذه النسخة الجديدة مبنية على أساس سيارة غوست الحالية.
تقتصر مجموعة سيلفر غوست الحالية على مجموعة من 35 نسخة حصرية، كلها تأتي بلون كاسيوبيا الفضي المطعم بالفضة الفعلية المطلية باليد.
تم تصميم زخرفة الشعار في الأمام من فضة الاسترليني الصلبة، مع قاعدة من النحاس المطلي بالذهب ومن تحتها تأتي شبكة التهوئة السوداء الأنيقة.
في المقصورة التي تأتي مدعومة بجلد الغابة الخضراء، تماما مثل السيارة الأصلية. وتزين الجلود ذات اللون الفضي ألواح الأبواب الداخلية، مع تقليمات من الخشب المكسو بالفضة ولوحة مفاتيح خاصة مع الساعة المميزة في الكونسول المركزي الذي يضم أيضاً النظارات الشمسية، والقلم، وهناك عداء نزهة خاصة حتى المظلات متوفرة أيضاً في هذه النسخة الخاصة.
جنبا إلى جنب مع هذه النسخة الخاصة، قامت رولز رويس أيضا بتحديث طراز غوست لعام 2018، مع شبكة تهوئة جديدة في الأمام. وقد أعيد تصميم المصد الأمامي، والمقصورة باتت أكثر هدوءا بفضل نظام عزل الصوت المحسن وقد تم ترقية نظام المعلومات والترفيه، بالاضافة الى عجلات بقياس 21 بوصة جديدة.
للتذكير، رولس رويس غوست تأتي بمحرك من 12 أسطوانة مع التوربو المزدوج، ويأتي المحرك بسعة 6.6 ليتر بقوة 571 حصان و 780 نيوتن متر من عزم الدوران.
التسارع من صفر إلى 100 كلم في الساعة يتم في 5.1 ثوانٍ كون هذه السيارة من فئة قاعدة العجلات الطويلة أما في غوست العادية تحتاج فقط إلى 4.9 ثوانٍ مع سرعة قصوى محدودة ب 250 كلم في الساعة.
البيان الصحفي:
أعلنت رولز-رويس موتور كارز طرح مجموعة جديدة تضمّ 35 طرازاً من سيارة رولز-رويس غوست لعام 2018 يتمّ تصنيعها خصيصاً للاحتفاء بسيارة سيلفر غوست الأولى والتي قد غيرت مسار تاريخ السيارات في حينها.
عام 1904، وقد حدث اللقاء بين خبير السيارات الرائد ورجل الأعمال اللامع والمهندس المقدام الذين جمعهم اندفاعهم إلى النجاح. وبعد ثلاث سنوات، لاقى هذا النجاح تقدير الصحافة العالمية وثنائها. هكذا وُلدت “سيلفر جوست” التي شكّلت تحدّياً غير مسبوق ولم يحصل له مثيلٌ حتى يومنا هذا، تحدٍّ ممهور بأسماء المبدعين الثلاثة تشارلز رولز وكلود جونسون وسير هنري رويس. وقد تمكّنت السيارة من تحقيق رقم قياسي في التحمّل للمسافة الطويلة بدون توقّف مع 14,371 ميلاً. وأدّى هذا التحدي إلى تحديد شكل تاريخ السيارات والمنتجات الفاخرة، ووضع معايير جديدة للتميّز.
كان الهيكل الثاني عشر بقوة 40/50 حصاناً، الذي تمّ تحقيقه بفضل جسم سيارة سياحية من صنع شركة باركر أند كو، تضمّ 4/5 مقاعد من تكليف كلود جونسون، والذي أصبح لاحقاً المدير الإداري لرولز-رويس ليميتد، والذي سرعان ما اشتهر بقدرته على إبراز براعة العلامة. ولعلّ السكون الأثيري التي تسير به هذه السيارة والطلاء الفضي مع التجهيزات الفضية دفعت جونسون إلى اختيار هذه السيارة للتجارب الأعلى شأناً، وقد أطلق عليها تسمية “سيلفر جوست”.
واحتفالاً بهذا الإنجاز الفائق والمتفوّق في الهندسة، سيتمّ تصميم مجموعة خاصّة بعام 2018 من سيارات غوست المصممة حسب الطلب في دار رولز-رويس في جودوود، غرب ساسكس. وسيحصل بالتالي خمسة وثلاثون شخصاً من عشاق العلامة على فرح اقتناء تحفة فنية عصرية في تاريخ صناعة السيارات بينما يعمل فريق برنامج بيسبوك على وضع تصميم مجموعة سيلفر غوست كوليكشن.
ومن دار رولز-رويس، صرّح تورستن مولر-أوتفوس، الرئيس التنفيذي لرولز-رويس موتور كارز، قائلاً: “تكرّم مجموعة سيلفر غوست الراقية والأنيقة الإنجازات الاستثنائية التي حققها الآباء المؤسسون لرولز-رويس. ويتآزر فريق برنامج بيسبوك لوضع براعته كاملة من أجل إعادة حياكة الخيوط الأساسية التي كانت تتميّز بها سيارة سيلفر غوست الأصلية وإعادة ترجمتها في مجموعة تضمّ 35 سيارة تشكّل تكريماً عصرياً للسيارة الأصلية. واليوم، يواصل حرفيونا هذا الإرث العريق في مسيرة التميّز محققين سيارات فريدة تعيد تحديد معنى الفخامة.”
مجموعة رولز-رويس “سيلفر غوست كوليكشن”
اليوم، تمثّل كلّ سيارة من رولز-رويس أعلى معايير الفخامة المولودة من حكاية جميلة في قالب نادر ونفيس. وهذه المجموعة المحدودة من سيارات رولز-رويس تستعرض مواهب فريق بيسبوك للتصميم حسب الطلب لدى رولز-رويس وتشكّل قطعاً جديرة بالجمع. إنّها السيارات الكلاسيكية التي سنراها لاحقاً متألّقة على مروج الحدث العالمي الضخم، الكونكورس ديليغانس.
وقد تم النظر بعناية في السمات المميزة لهذه المجموعة وتجسّد ذلك في أبرز اللمسات المستوحاة من الماضي والتي تمّ دمجها بحرفية وبراعة يدوية ماهرة في التصميم الداخلي والخارجي لسيارة غوست لتشكّل بذلك التكريم العصري الأفصح عن حاضر العلامة الكبيرة تماماً كما تعبّر سيارة “سيلفر جوست” عن عصرها.
وسوف يزيّن مقدّمة هذه السيارة تمثال روح السعادة الذي صممته العلامة عام 1911، المصنوع من الفضّة الخالصة والذي يذكّرنا بالإرث الريادي لسلف هذه السيارة. ومن شأن الشارة AX201 التي تمّ وضعها خصيصاً على لوحة تسجيل سيارة “سيلفر جوست” الأصلية، أن توضع أيضاً على قاعدة تمثال روح السعادة من قبل مكتب الفحص البريطاني British Assay Office، وهو شرف محفوظٌ للقلّة فقط. وإلى جانب دمغة AX201، ودمغة صفاء المعادن ودمغة مكتب الفحص البريطاني، تأتي شارة فريدة أخرى لـRR وهي الشارة الشهيرة للعلامة والتي تصادق على أصالة إرثها العريق.
يزين طوق مطلي بالذهب الأسود قاعدة روح السعادة، التي تحمل في حد ذاتها الهوية الفريدة لهذه المجموعة. ونجد تطعيماً بالنحاس المصهور والذي يذكّرنا بالنحاس المستخدم بشكل كبير ولافت في حجرة محرّك سيارة سيلفر غوست الأصلية. وقد تمّ نقش النحاس المُذاب والمسبوك والمطروق بعلامة AX201 بتصميمها الحديث.
“كاسيوبا سيلفر” عبارة عن طلاء معقد مصمّم ضمن برنامج بيسبوك للتصميم حسب الطلب يتميّز بنغمات دافئة وباردة وآن، ويكسو سيارة غوست من الخارج بنغمة تذكّرنا بالطلاء الفضي الذي تألّقت به السيارة الأصلية. ويزيّن السيارة خطٌّ جانبيٌ مرسومٌ باليد ومصمّم ضمن برنامج بيسبوك، يقوم بتطبيقه سيد الخطوط الجانبية في رولز-رويس ويستغرق طلاؤه حتى ثماني ساعات. ويتميّز طلاء هذا الخطّ الجانبي باحتوائه على جزيئات من الفضة الخالصة مما يلمّح بشكل أكبر إلى أساس هذه المجموعة.
وبسرعة بديهية، يمكن التعرّف إلى وجه سيارة سيلفر غوست بنسخة عام 2018 على أنّها واحدة من سيارات المجموعة الخمسة والثلاثين. وتحاكي أوردة الشبك الأمامي المطلي باللون الأسود الشبك الأسود المتميّز في سيلفر غوست الأصلية بينما سيتمّ ترصيع مراكز العجلات المصقولة بشكل كامل والمطوّقة بعبارة “سيلفر غوست – منذ عام 1907” على خلفية بلون كاسيوبا الفضي مما يعكس التفاصيل الدقيقة أيضاً للسيارة الأصلية.
وعند فتح أبواب السيارة التي تفتح بشكل عكسي، يطلّ علينا اللون الأخضر Frosted Green الذي يذكّرنا بنمط الألوان الذي اختير سابقاً للسيارة الأصلية. وللمرّة الأولى يتمّ استخدام الجلد المزركش بالفضي في سيارات رولز-رويس والذي تم دمجه في جيوب الأبواب الأمامية والخلفية. إلى ذلك تمّ تطعيم الخشب ذات المسام المفتوحة بكسوة فضية على لوحة العدادات وأغطية الأبواب، إضافة إلى بسبيكة من الفضة الصلب المدموغ لتذكّرنا بنسب هذه السيارة.
وفي إشارة أخرى إلى سيلفر غوست الأصلية، تتّخذ الساعة شكل سبيكة من الفضة منقوشة بعبارة “سيلفر غوست منذ عام 1907” وبدمغات الأصالة التي تميّز هذه السيارة. ويوفّر غطاء من الفضة المطروقة سطحاً جميلاً يذكّرنا بقرص الساعة في سيارة “سيلفر جوست” الأصلية.
وتحمل من ناحية أخرى عتبات الأبواب عبارة “مجموعة سيلفر غوست – واحدة من أصل خمس وثلاثين، في حين أنّ المظلات المحفوظة في أبواب كلّ سيارة تتميّز برباط باللون الفضي وبقبضة مصنوعة من خشب السنديان ذات المسام المفتوحة كما تمّ نقش طرف القبضة بشكل يصادق على مصدرها المميّز.
وتسمح المنصّة المركزية المصممة ضمن برنامج بيسبوك لأصحاب السيارة بنقل تجهيزاتهم الشخصية والاستمتاع برحلة عصرية. وتضمّ هذه المنصّة علبة للساعة والنظارات الشمسية والأكسسوارات إلى جانب قلم “سيلفر جوست” ذات التصميم الأنيق.
تضمّ السيارة أيضاً سلّة للنزهات نادرة وجديرة بالجمع خاصة بسيلفر غوست من شأنها أن تكمل مفهوم رولز-رويس الرومنسي لتناول الطعام في الهواء الطلق، والتي تعبّر بفخر عن براعة برنامج بيسبوك للتصميم حسب الطلب وأعلى معايير الحرفية.
2018 ، سنة الولادة الجديدة لسيارة جوست
بالإضافة إلى خصائص التصميم حسب الطلب التي جئنا على ذكرها أعلاه، تستفيد مجموعة “سيلفر غوست كوليكشن” من عدد من التحسينات التي طرأت على رولز-رويس غوست عام 2018.
وأبرز تلك الخصائص هي الوجه الأكثر جرأة ووضوحاً لسيارة غوست والذي يؤكّد على الطابع الحازم والديناميكي لتلك السيارة. وقد تمّ دفع إطار الشبك إلى الأمام بشكل أكبر مما يترك انحداراً أقوى باتّجاه الأجنحة الأمامية، مما يعطي السيارة طابعاً أكثر حزماً. أمّا مراوح الشبك الموضعة في موقع أكثر عمقاً إلى الداخل فتشدّد على طابع القوة بينما بات مصدّ الكدمات الأمامي الذي أُعيد تصميمه يتميّز بخطوط أفقية لافتة. ذلك، وتمّ تعزيز الديناميكية الواضحة في التصميم الخارجي لسيارة غوست بنسخة عام 2018 مع عجلتين ذات تصميم جديد بالكامل قياس 21 بوصة.
تمّ أيضاً تعزيز استمتاع صاحب السيارة في مقصورة غوست يفضل مجموعة من التحديثات التكنولوجية والتطوّرات الصوتية. وبإيحاء من الهندسة الصوتية التي تمّ اعتمادها لجعل “فانتوم الجديدة” السيارة الأكثر صمتاً على الإطلاق في العالم، تستفيد غوست بنسخة عام 2018 من شعار رولز-رويس “خذ أفضل ما تجد واجعله أفضل” وذلك في إطار سعيها الدائم إلى تحقيق المثالية حتى مع أصغر التحسينات.
وقد أضيفت أيضاً مواد عازلة لتخفيف الصوت على الأبواب والأجنحة الخلفية وحجرة الأمتعة. وتتآزر هذه المواد العازلة مع الشريط الصوتي الجديد المركّب بين طبقات الزجاج في النوافذ الجانبية والخلفية لتخفيض مستوى الصوت الذي يدخل المقصورة مما يحقق نتائج باهرة.
وتمهّد هذه المقصورة الأكثر صمتاً الدرب أمام نظام الترفيه متعدّد الوسائط المتطوّر في سيارات رولز-رويس. زليست الواجهة متعددة الوسائط الجديدة بالكامل والشاشات الأكبر حجماً لركّاب المقعد الخلفي سوى تمهيداً للتحديثات الترفيهية التي تقدّمها رولز-رويس غوست هذه السنة. فتعزيزاً للتجربة السلسة، بات النظام الجديد يستجيب الآن للكلام الطبيعي عوضاً عن الأوامر المحددة مسبقاً، بينما تمّ تحسين نظام الملاحة بحسب البيانات بالوقت الحقيقي لـ32 بلداً.
تمّ إلى ذلك تعزيز مستوى الترفيه والتواصل من خلال نظام بلو راي الذي يعزز القدرة الراديوية الرقمية في عدد أكبر من البلدان، بما في ذلك خدمة الراديو الصوتية بمؤازرة الأقمار الصناعية لسوق الولايات المتحدة الأمريكية؛ ووحدة النقل غير المتزامن ATM الجديدة والمتصلة بهوائي 4G LTE مما يدعم زيادة نقل البيانات بشكل ملموس؛ ووصلتي ناقل تسلسلي عالمي USB وواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح HDMI المتصلتين بأنظمة السيارة واللتي تدعم أيضاً الأنظمة اللاسلكية عبر تقنية ميراكاست®، في حين يتم دعم 3 مجموعات من سماعات “كلير” عبر الواي فاي.