تتربّع رولز-رويس فانتوم على عرش الرفاهية. ولطالما كان حضورها حضوراً واثقاً وهادئاً وراقياً في بعض من أهمّ اللحظات في القرنَين العشرين والواحد والعشرين. إنّها السيارة التي افتخر باقتنائها بعض من أهمّ شخصيات العالم وأكثرها نفوذاً واحتراماً.
علاوة على هؤلاء المالكين المميّزين، تتمتّع هذه السيارة بمجموعة نادرة ومرغوبة من الهواة. ولطالما نظر هؤلاء الأفراد، الذين يغرّدون خارج سربهم بطبيعتهم، إلى فانتوم على أنها التعبير الأروع للإرادة الإبداعية، على غرار سلفادور دالي الذي ملأ سيارة فانتوم بـ500 كيلوغرام من القرنبيط، أو جون لينون الذي حوّل سيارة فانتوم التي يملكها إلى لوحة أشبه بواحة تُربك الأحاسيس، والموسيقي سكيبتا الذي حوّل مؤخراً سيارة فانتوم إلى ستوديو تسجيل متنقّل.
في هذا السياق ذاته، عندما جعل المصور البريطاني رانكين سيارة فانتوم موضوعاً لعدسته، استجابت رولز-رويس موتور كارز لرغبته، إذ يُعتبر رانكين من بين أهمّ المصوّرين وصانعي الأفلام في عصرنا، وقد دفعه أسلوبه الإحساسي الملفت إلى تخطّي الموضة والجمال نحو عالم سرد الروايات.
ويسلّط رانكين الضوء على اهتمام الشريحة الأكثر شباباً بقيادة سيارة فانتوم من خلال فيلم قصير يخاطب مباشرة جيلاً جديداً من عملاء فانتوم. ويتميّز هذا الجيل بأنه شديد النجاح وعصامي وينشد المزايا الفردية. وهذا الجيل هو الآن من يتولّى القيادة.
ويعلّق تورستن مولر-أوتفوس، الرئيس التنفيذي لشركة رولز-رويس موتور كارز، قائلاً: “تعكس فانتوم وفانتوم ليموزين ذات قاعدة العجلات الممتدة، مجموعتين مختلفتين من العملاء. فتنجذب المجموعة الثانية نحو الطابع الرسمي الذي تتحلّى به سيارة الليموزين التي يقودها سائق، فيما تنجذب المجموعة الأولى إلى تجربة القيادة المذهلة التي تؤمنها فانتوم. ويصوّر فيلم رانكين القصير جاذبية فانتوم الجريئة وشبابيتها ويعرض نظرة غير اعتيادية إزاء السلوك المتوقّع لرفاهية عالم السيارات.”
واختار رانكين غويندولين كريستي، نجمة الشاشة والمسرح البريطانية، التي اشتهرت مؤخراً بشخصية ليدي بريان أوف تارث وشخصية تيتانيا في مسرحية “حلم ليلة صيف” على مسرح جسر لندن، في دور البطلة التي تقود سيارة فانتوم. ويتحدى دور كريستي بجرأة الانطباعات المسبقة عن مالكي سيارات فانتوم، علماً أن كريستي بحدّ ذاتها تشكل رمزاً لعدم الامتثال والنجاح غير الاعتذاري.
وعلّق رانكين قائلاً: “رولز-رويس هي العلامة البريطانية الأروع، ولا مثيل لها. منذ ثمانية أعوام تسنّت لي الفرصة لأقود سيارة فانتوم عندما كنت أعمل على الذكرى المئوية لروح السعادة. وكانت تلك أفضل تجربة قيادة في حياتي. فلم تكن تجربة حماسية فحسب، بل شعرت أيضاً بأنني جزء من هذا التاريخ المميّز. وأدركت أن رولز-رويس هي العلامة الأروع لسبب. وفانتوم تتمتّع بتلك الشخصية اللافتة، ذاك الطابع غير التقليدي المليء بالحماس والذي يمكن الاستمتاع به منذ لحظة تشغيل المحرّك.”
وتابع رانكين، قائلاً: “في فيلمي مع غوين، أردت أن أسلّط الضوء على هذا الشعور الفريد من نوعه، وأردت أن يعرف الجميع السبب الذي يجعل رولز-رويس الأفضل والسبب الذي يجعل فانتوم رمزاً مميزاً. لا بدّ للجميع بقيادتها.”
ومن جانبها، علّقت كريستي قائلة: “رولز-رويس فانتوم سيارة بطابع نادر لا يؤثر فيه مرور الزمن. وهي تشكّل ذروة التميّز في المهارة الحرفية والرفاهية الأصيلة في مفهومها المعاصر. كان العمل مع المصوّر الشهير رانكين وفريقه رائعاً وممتعاً! فقد احترموا المكانة الرمزية لهذه السيارة وحوّلها بالمرح والقوّة الفكاهة. إنه لشرف ومتعة كبيرين لي أن أكون جزءاً من عالم رموز رولز-رويس.”
عُرض فيلم رانكين القصير للمرة الأولى على الشاشة في مهرجان السرعة لعام 2019 في غودوود وعلى الإنترنت على موقع rolls-roycemotorcars.com ابتداءً من 4 يوليو 2019.