باعتبارها علامة الرفاهية الرائدة في العالم، تتمتّع رولز-رويس بمكانة تخوّلها فهم إمكانات الرفاهية المختلفة وتسخيرها لعملائها من الشخصيات المؤثرة.
على مرّ التاريخ، تفاوض سماسرة القوّة وصناع التاريخ على بعض الاتفاقات التاريخية في خصوصية تامة وفّرتها لهم الحجرة الخلفية في سيارات رولز-رويس.
وفي هذه الروحية، أعلنت رولز-رويس مؤخراً وتحديداً خلال فعاليات معرض تشنغدو للسيارات لعام 2018 عن تقديم “جناح الخصوصية” في سيارات فانتوم ذات قاعدة العجلات الممتدة، وهو ابتكارٌ يوفّر مستويات لا تُضاهى من الخصوصية والفخامة.
وكما كانت طوال 90 سنة مضت، تُعتبر فانتوم اليوم منتج الفخامة الأبرز في العالم. وتجمع حكاية هذه السيارة الأسطورة أهمّ الشخصيات الأكثر تأثيراً ونفوذاً في العالم من رجال ونساء يطالبون بـ”فخامة الخصوصية” أينما كانت وجهتهم.
وتعبيراً عن فهمها العميق لهذا الطلب، حققت العلامة “جناح الخصوصية” الذي وفّقت فيه ما بين الوظيفة العملية والفخامة بدون المساومة على المساحة وراحة الركاب الخلفيين.
وبذلك أثبتت رولز-رويس مرّة جديدة العلاقة ما بين الرفاهية والتكنولوجيا من خلال استخدام الزجاج الذي يتلوّن كهربائياً، والذي يسمح بفصل المقصورة الأمامية عن المقصورة الخلفية بشكل مرئي بالضغط على مفتاح التعتيم.
ويحظى ركّاب المقعد الخلفي بإمكانية الاختيار ما بين مشاهدة الطريق أمامهم عبر الزجاج أو جعله معتماً مما يتيح لهم أعلى مستويات الخصوصية.
يمثّل “جناح الخصوصية” قفزة نوعية في جودة امتصاص الصوت في سيارة تشتهر أصلاً بكونها السيارة الأكثر هدوءاً في العالم، لتحقق بذلك أعلى مستويات العزل الصوتي الممكنة على الإطلاق.
ويمنع مركّبٌ محدّدُ التردد نقل المحادثات التي تجري في المقصورة الخلفية إلى المقصورة الأمامية، إلا أنّه يمكن التواصل عند الحاجة بفضل نظام الاتصال الداخلي المدمج بالكامل.
ويمكن استخدام نظام الاتصال الداخلي، الذي يتحكم به الراكب الخلفي، لفتح خط مباشر مع السائق بكبسة زر، في حين أن السائق قادر على “الاتّصال” بالركاب الخلفيين، الذين يمكنهم اختيار الرد على الاتّصال أو رفضه.
إضافة إلى ذلك، تسمح فتحة كبيرة، يمكن للراكب الخلفي فقط التحكّم بها، بتبادل المستندات أو الأغراض بسهولة تامّة بين المقصورتين الأمامية والخلفية.
وعند فتحها، تُضاء بشكل خافت مما يسمح للركاب بالتأكّد من طبيعة المستندات والأغراض قبل استلامها.
تمّ أيضاً تجهيز “جناح الخصوصية” بنظام ترفيهي مصمّم ضمن برنامج بيسبوك للتصميم حسب الطلب، وهو يضمّ شاشتين عاليتي الوضوح قياس 12 بوصة ومتّصلتين بمجموعة البرامج المترابطة بشكل كامل، إضافة إلى منفذ HDMI يسمح للركاب بمزامنة أجهزتهم الشخصية بمستوًى عالٍ من الأمان.
وهذا التنفيذ المتقن من الحرفية والتكنولوجيا ينتشر ويتمّ التحكم به من المنصّة المركزية، إلى جانب بطانة السقف المرصّعة بالألياف البصرية كالنجوم والساعة المصممة حسب الطلب ضمن برنامج بيسبوك، مما يضمن للركاب أجواءً لا مثيل لها.
تمت أيضاً إضافة ستائر الخصوصية الخلفية التي تسمح بإغلاق النوافذ الجانبية والخلفية بشكل كامل بالإضافة إلى زجاج الخصوصية الخلفي، الأمر الذي يعزز الخصوصية أيضاً عندما تكون الستائر مفتوحة.
الفيديو: