يدافع عن ألوان فريق “موتورتيون” في رالي لبنان الدولي الـ 41 الذي ينظمه النادي اللبناني للسيارات والسياحة (ATCL) في 6 و7 و8 تموز الحالي برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، 12 سيارة، وهذا ما يؤكده صاحب الفريق وبطل الرالي 13 مرة روجيه فغالي .
“كالعادة فريق “موتورتيون” لا يعتمد فقط على روجيه (فغالي) بل يعمل جميع أعضاء الفريق بشكل رائع لإنهاء التجارب على أفضل وجه ممكن… لقد تم إدخال العديد من التعديلات والتطويرات إن كان على السيارات أو على السائقين الذين بذلوا أفضل ما لديهم خلال التمارين والجميع يعمل على رفع سرعته…” قال صاحب الشأن.
وما يقوله روجيه، الذي سيشارك على متن “شكودا فابيا آر5” ينطبق على أرض الواقع مع الإنتصارات التي حققها الفريق في الجولتين الأولى والثانية من بطولة لبنان للراليات أو في سباقات تسلق الهضبة أو السرعة، ويتابع قائلا: “الجميع حاضر وبإنتظار ساعة الصفر. بالنسبة لي خضعت للتجارب لفترة يومين، وإن شاء الله تكون الترجيحات كما نتوقعها وأن نكون سريعين، فهناك خمس سيارات من طراز “آر5″ عند خط الإنطلاق ولا يمكننا التحدث عن فارق كبير بين السيارات ولكن بإمكاننا ذكر فرق السرعة وتمتع بعض السائقين بخبرة أكبر من غيرهم…”.
وبالطبع توقّف روجيه عند منافسه الأبرز القطري ناصر صالح العطية وقال:” بالطبع هناك ناصر (العطية) والجميع يعرف الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها هذا السائق وكم “يدفش” على الطرقات لذا علينا أن ننتظر ونرى ماذا سيحدث”.
وتحدث الفغالي عن أن البعض يؤكد أن المنافسة ستكون بينه وبين ناصر، بينما يعتقد البعض الآخر أن هناك سائقين “سيدخلون على الخط، وبرأيي الشخصي أعتقد أن الصراع سيكون بين جميع سيارات الـ “آر5″ وهذا أمر افضل للمنافسة وللسرعة”.
وينتقل التحدي الى الطرقات مع اليوم الأول الذي يعتبره إبن وادي شحرور مليء بالتحديات كونه يتضمن “3 مراحل طويلة تعاد مرتين، ودائما كنا نشاهد في مرحلة “عين عايا” حالات إنثقاب وهذا العام ربما لن يختلف الأمر بسبب المسارات التي تتضمن الكثير من النتوءات والحفر، خصوصا في “عين عايا” و”صورات”، أما مرحلة “منصف” فرائعة إذ تم تعبيدها منذ رالي الربيع (الجولة الاولى في بطولة لبنان المحلية للراليات).
أما المرحلة الإستعراضية فكالعادة هي للإستعراض وكي تأتي الجماهير وتستمتع، ولكن كنا نفضل أن تقام في بيروت في مكان يستقطب المزيد من المشاهدين”.
ويتابع فغالي “تشريح” الرالي تحت مجهر رؤيته الخاصة قائلا: “اليوم الثالث (الاحد) هو بمثابة تحد لجميع السائقين وللسيارات والفرق إذ ستقام المراحل بدون إعتماد العودة إلى موقف الصيانة، لذا ستلعب إستراتيجية إختيار الإطارات دوراً مهماً، إضافة إلى موثوقية السيارات.. الرالي طويل ومن ناحية تقول أنه قصير لأنه يتضمن 11 مرحلة خاصة بالسرعة فقط ولكن من ناحية أخرى هي مراحل طويلة ويمكن أن يحدث اي شيء بكل لحظة..
فرق الصيانة لن يكون لديها الكثير من العمل يوم الاحد إذ ستعمل فقط على تعبئة الوقود للسيارات، في وقت سيبذل السائق والملاح جهودا كبيرة من جميع النواحي مع وقت قصير للراحة… أمور كثيرة من ناحية الصيانة والإطارات ستكون حاسمة في تحديد هوية الفائز”.
والى جانب روجيه مع ملاحه جوزيف مطر يتضمن الفريق الاسماء التالية: رودولف أسمر وملاحه زياد شهاب، باتريك نجيم/تييري روحانا، رأفت المهتار/ روني بو عبود، ميشال صليبي/ روني مارون، نسيب نصار/ جورج دعيبس، روني كنعان/ سامر صفير، ماتياس نجيم/ بودي ابي نادر، عبدالله الرواحي/ عطا الحمود، طارق يونس/ نادر حمزة، فادي فغالي/ انطوان سالم وكريستوفر نجيم/ سامر مطر.
ونذكر أن المسافة الاجمالية لرالي لبنان الدولي تبلغ 769 كلم منها 222.86 كلم مراحل خاصة بالسرعة وعددها 11 من ضمنها مرحلة “توتال” الأستعراضية الافتتاحية مساء الجمعة 6 تموز المقبل على حلبة “أر بي ام” (RPM) في المتين.