تعود مسابقة سباق الأبطال العالمية ‘روك فاكتور’ (ROC Factor) إلى عاصمة المملكة العربية السعودية في الرياض في وقت لاحق من الشهر الحالي حيث يمنح الهواة والمحترفين على حد سواء فرصةً استثنائية للمنافسة ضد ألمع نجوم السباقات في العالم.
يتأهل المتسابقون النهائيون في ‘روك فاكتور الشرق الأوسط’ للذهاب إلى ملعب الملك فهد الدولي في المملكة العربية السعودية يومي 2 و3 شباط / فبراير المقبل للمشاركة في سباق الأبطال الفردي، إلى جانب كأس الأمم في سباق الأبطال، إضافةً إلى اختبار قدراتهم في تحدي خبرات سباق الأبطال.
هذه المسابقة، والتي يمكن لأي شخص لديه رخصة قيادة فعالة ومعترف بها في المملكة العربية السعودية المشاركة بها، تأتي بعد النجاح الكبير التي حققته مسابقة ‘روك فاكتور’ في نسختيها الماضيتين في لندن وميامي.
في ميامي حدثت المفاجأة عندما تمكن متسابق كأس نيسان ميكرا ستيفان رزادزينسكي من التغلب على الفائز بسباق إنديانابوليس 500 وسائق الفورمولا 1 السابق أليكساندر روسي والبطل الثلاثي في الرالي كروس سكوت سبيد بقيادة سيارات متطابقة.
وكان رزادزينسكي قد استحق مشاركته بجدارة في ميامي عندما فاز بتصويت وسائل التواصل الاجتماعي لمسابقة روك فاكتور، وهو التصويت ذاته الذي يحسم هوية الفائزين الذين سيذهبون إلى الرياض إلى جانب قرار لجنة تحكيم سباق الأبطال.
باب التسجيل يبقى مفتوحاً حتى 14 كانون الثاني/ يناير الحالي، وبعد ذلك ستختار لجنة التحكيم لسباق الأبطال 20 متسابقاً في مرحلة نصف النهائي عليهم المنافسة على الشواغر المتاحة في الرياض من خلال الحصول على أكبر عدد من الأصوات عبر موقع فيسبوك.
ومن ضمن السائقين النهائيين سيكون هناك سائق سعودي واحد على الأقل، يمثل أحد سائقَي فريق المملكة العربية السعودية في كأس الأمم، إلى جانب كابتن الفريق والسائق المشارك في بطولة العالم للراليات يزيد الراجحي.
يمكن تقديم الطلبات من خلال الضغط هنا، ويبقى باب التسجيل مفتوحاً حتى الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت غرينتش، الساعة 03:00 بعد الظهر بتوقيت مكة المكرمة، بتاريخ 14 كانون الثاني/ يناير الحالي.
وقال رئيس سباق الأبطال فريدريك جونسون: “إقامة سباق الأبطال في المملكة العربية السعودية إنجاز غير مسبوق وجديد، وبالتالي كان من المنطقي المحافظة على نهجنا من خلال منح أي مشجع في الشرق الأوسط فرصة المنافسة في حدث دولي في عالم رياضة المحركات. يمكن لأي شخص بالفعل المشاركة في هذه المسابقةّ!”
وأضاف: “ستيفان رزادزينسكي حقق إنجازاً مذهلاً، ليس فقط من خلال التغلب على سائقين معروفين في تصويت وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن من خلال القيام بالمثل على الحلبة في ميامي ليثبت أن أي شخص لديه فرصة المنافسة والفوز بسباق الأبطال في الرياض! أتطلع قدماً لاكتشاف هوية النجوم المحتملين في الشرق الأوسط، الذين يمكنهم تكرار إنجازات ستيفان في التسابق”.
سباق الأبطال هو حدث سنوي أصبح في عامه الثلاثين. وهو يشهد تواجد ألمع نجوم سائقي السباقات من مختلف فئات عالم رياضة المحركات، مثل الفورمولا 1، إندي كار، لومان، الراليات، ويسمح بتنافس سائقين من مختلف الفئات ضد بعضهم البعض في سيارات متطابقة.
في الأعوام الماضية، زار سباق الأبطال أفضل الملاعب في العالم: ‘استاد دو فرانس’ في مدينة باريس بين أعوام 2004 و2006، ملعب ويمبلي في مدينة لندن عامي 2007 و2008، الملعب الأولمبي في مدينة بكين عام 2009، صالة “إسبري أرينا” عامي 2010 و2011، ملعب “راجامانغالا” في بانكوك عام 2012، ملعب “بوشي بارك” في بربادوس 2014، الملعب الأولمبي سابقاً في لندن عام 2015 وملعب “مارلينز بارك” في ميامي عام 2017.
الآن، يتجه سباق الأبطال إلى الشرق الأوسط للمرة الأولى ليُقام في مدينة الرياض. يمكن لعشاق رياضة المحركات في المملكة العربية السعودية متابعة أشهر سباق يُقام في المدينة، مع تواجد العديد من كبار سائقي السباقات الحاليين وتنافسهم إلى أقصى الحدود عبر حلبة مصممة خصيصاً ومقامة في ملعب الملك فهد الدولي.
برنامج سباق الأبطال
يقام سباق الأبطال على مدار يومين: اليوم الأول هو كأس أمم سباق الأبطال (يوم الجمعة، 2 شباط / فبراير) حيث يتم تشكيل فرق من سائقَين لكل فريق وفقاً لجنسيتهم، بما فيهم فريق المملكة العربية السعودية، سعياً للحصول على لقب ‘أسرع الأمم’.
ومن ثم، يوم السبت 3 شباط / فبراير يُقام سباق الأبطال، حيث لا توجد فرق، وإنما يكون هناك مجهود فردي لكل سائق للحصول على المجد والفوز بلقب بطل الأبطال. كافة السباقات تكون مع مجال واسع من السيارات فائقة السرعة.
ولكن هذا ليس كل ما يشهده الحدث. سباق الأبطال يعتبر عرضاً بدون توقف من بدايته وحتى نهايته، ويشهد العديد من الأحداث الاستعراضية المذهلة مع السيارات والدراجات النارية، إضافةً إلى مختلف الوسائل الترفيهية التي تضمن الإثارة والحماس لكافة عشاق رياضة المحركات.