أكد فريق ريدبُل انتقاله الى محركات هوندا ابتداء من الموسم المقبل.
وبهذا الإعلان نصل الى نهاية شراكة وصلت مدتها الى 12 عاماً بين ريد بول ورينو ، التي زودت هذا الفريق الناجح بالمحركات منذ عام 2007.
وفاز الاثنان بأربع بطولات عالمية متتالية ، ولكن علاقتهما بدأت تتعثر بعد تقهقر الشركة الفرنسية مع تعديلات محركات الهايبرد الجديدة والتراجع بشكل ملحوظ خلف مرسيدس.
في هذه المواسم القليلة الماضية ، أعادت شركة ريدبُل تسمية محركات رينو تحت اسم تاغ هوير TAG Heuer.
وقال كريستيان هورنر مدير الفريق: “إن هذه الاتفاقية المتعددة السنوات مع هوندا تشير إلى بدء مرحلة جديدة ومثيرة في جهود أستون مارتن ريد بُل راسينغ للتنافس ليس فقط من أجل الفوز بلقب أفضل سباقات ، بل أيضاً على هدفنا الدائم وهو لقب البطولة”.
كانت هوندا أول شركة يابانية تدخل إلى الفورمولا 1 ، في عام 1964 – بعد أربع سنوات فقط من بدئها تصنيع السيارات. وغادرت مرة أخرى في نهاية عام 1968 ، وعادت كمورد للمحركات لفرق مثل ويليامس ولوتس وماكلارين في الثمانينيات وأوائل التسعينيات قبل أن تنسحب من جديد.
ومن ثم عادت هوندا مجدداً في شراكة مع فريق بار BAR عام 2000 ، وعادت واستحوذت على الفريق بالكامل في عام 2006 ، ومن ثم تقوم ببيعها إلى رئيس الفورمولا 1 الحالي روس براون الذي فاز ببطولة العالم عام 2009 مع جانسن باتون.
وعاد صانع السيارات الياباني مرة أخرى كمورد للمحركات إلى ماكلارين في عام 2015 ، ولكن بعد ثلاثة مواسم مضطربة ، اختار فريق ماكلارين محركات رينو بديلاً ، ووقع فريق تورو روسو – الذي هو فريق ريد بُل الرديف مع هوندا.
وبدأت الأمور تسير بشكل جيد مع تورو روسو مما سمح لريد بُل بتوسيع صفقة تزويد المحركات لتشمل فريقه الأساسي وذلك لموسمي 2019 و 2020 ، وربما أبعد من ذلك.
وفي هذا السياق يقول رئيس فريق هوندا تاكاهيرو هاتشيغو: “إن وجود فريقين يعني أنه يمكننا الوصول إلى ضعف كمية البيانات السابقة، نحن نؤمن بأن العمل مع كل من تورو روسو وريد بُل رايسينغ سيتيح لنا الاقتراب من هدفنا في الفوز بالسباقات والبطولات ، وبناء شراكات قوية.”