و
اصل نجم الكارتينغ الإماراتي البطل الموهوب راشد الظاهري تألقه في الموسم الأول عن فئة جونيور، محققاً المركزين الأول والثاني على التوالي في بطةلة إيطاليا كارتينج – في السباق النهائي الكبير. هذا والجدير ذكره أن راشد هو الأصغر سناً في فئة 12-14العمرية، في مواجهة السائقين المخضرمين الاخرين.
لم يكن سباق عطلة نهاية الأسبوع الممتاز خالي من التحديات أمام الظاهري. فقد حصل راشد على المركز الأول في التصفيات، وبفارق ضئيل أمام اقرب منافسيه، ما مكنه من الانطلاق من المركز الاول في سباق العشرين لفة النهائي الكبير.
وخلال السباق أظهر راشد تفوقه وتقدمه منذ البداية، محققاً مسافة لابأس بها عن أقرب منافسيه. متمسكاً بالسباق، واجه الظاهري مشكلة صغيرة في الكاربريتر حيث بدأ يفقد أجزاء من الثانية مع كل لفة، مما تسبب في حدوث مشكلة تقنية في الكارت الخاص به. مع هذا كله حافظ راشد على ثباته في السباق للفوز في المنافسة. ومع اقتراب السباق من اللفتين الأخيرتين، أظهر راشد براعة الأبطال وفي اللفة الأخيرة وعلى الرغم من كل التحديات التي واجهها مع الكارت الخاص به، فقد دفع راشد عربته بتصميم وعزية لينهي السباق بـ 0.3 من الثانية، محققاً فوز مستحق ليصعد على منصة التتويج.
وفي مجريات سباق نهاية الاسبوع، فقد حدد المنظمون أن يكون السباق النهائي الثاني بـ16 لفة. تم وضع الثمانية الأوائل في النهائي الأول كشبكة عكسية مما يعني أن راشد انطلق من المركز الثامن، وعلى الرغم من المهمة الكبيرة التي يجب التغلب عليها، فقد تألق البطل الاماراتي الموهوب مرة أخرى على الحلبة، وبدء في تجاوز منافسيه اللفة تلو الاخرى، منهياً السباق في المركز الثاني ومحققاً أسرع زمن على الحلبة.
وبمناسبة هذا الفوز المهم الكبير الذي تحقق بعد عناء، قال النجم الإماراتي الموهوب راشد الظاهري: “لقد كان هذا سباقاً رائعاً للمشاركة فيه وكنت سعيداً لأنني صمدت في المركز الأول وخضت سباق ثانٍ رائع أيضاً. كانت المنافسة تحدياً حقيقياً في الصعود إلى فئة الناشئين، لذلك أنا فخور بأن يكون لي تأثير بالفعل. آمل أن أستفيد من هذا السباق لبقية الموسم “.
وأوضح الظاهري أن المنافسة كانت ساخنة للغاية بينه وبين السائقين المنافسين على صدارة السباقات، لكن الأداء السريع عند الدوران مع الحفاظ على توازن الكارت أحدث كل الفارق.
ومن جهته، قال مدرب راشد البطل السابق للفورمولا 2 الايطالي فاوتسو ايبوليتي: “يعتبر الانتقال إلى فئة الناشئين خطوة كبيرة للأمام في عالم الكارتينج ولا ينبغي الاستهانة بعزم راشد في تحقيق انتصارات متتالية في وقت مبكر. المنافسة على الحلبة صعبة جداً ، لكننا نرى أن مهارات راشد الفطرية، والتحضير العملي والتصميم المطلق حتى في ظل التحديات، لدى راشد قدرة رائعة على المنافسة وعلى أعلى مستوى. أنا سعيد حقاً برؤيته يطور موهبته”.
يشار إلى أن حلبة سيينا 1037 متراً ، بعرض 10 أمتار. وتخرج من حلبة سيينا سائقين مشهورين في عالم السباقات، مثل ابن ميكا هاكينن بطل العالم مرتين في F1. والجدير ذكره ان مسار الحلبة حاصل على الموافقة الوطنية من النوع “أ” والموافقة الدولية من النوع “ج”.