يتطلع السائق العُماني الموهوب الفيصل الزُبير إلى تحقيق نتيجة تنافسية خلال الجولة الثانية من بطولة بورشه سوبر كاب العالمية على حلبة موناكو التاريخية على الرغم من صعوبة المهمة.
انطلقت بطولة بورشه سوبر كاب من حلبة برشلونة الإسبانية قبل أسبوعين من الآن حيث احتلّ الزُبير المركز 13 في السباق الأول من موسم 2018 إذ يهدف هذا الأسبوع – في الفترة الممتدة من 24 إلى 27 مايو/أيار – إلى التقدم والتواجد ضمن العشرة الأوائل.
وممّا لا شك فيه بأنّ سباق مونتي كارلو هو واحد من أبرز السباقات التي تقام في العالم إذ لا تغفر الحلبة لأقلّ الأخطاء التي يرتكبها السائقون. كما استضافت الحلبة أول سباقٍ لها في بطولة الفورمولا واحد في العام 1950 حيث عزّزت من تواجدها على ساحة رياضة المحركات منذ ذلك الحين.
وبما أن حلبة شوارع الضيقة هذه لا تترك مساحات واسعة للسيارات فإنّ التجارب التأهيلية ستكون بغاية الأهمية وذلك نظراً لصعوبة القيام بالتجاوزات.
وفي هذا الجانب، اعترف الزُبير بأن مهمة تسجيل النقاط ستكون أصعب في موناكو قائلاً: “أتطلع قدمًا للمشاركة في سباق موناكو هذا الأسبوع إذ أعتقد بأنها أصعب حلبة على روزنامة البطولة”.
وأضاف: “لذلك ستكون مهمة تسجيل نتيجة جيدة أصعب بعض الشيء، ولكني أملك القدرة على تخطي جميع العقبات أمامي وإحراز النقاط في نهاية المطاف”.
ويهدف الزُبير إلى التواجد ضمن العشرة الأوائل خلال السباق الثاني من موسم 2018.
وأكمل: “هدفي هو التواجد ضمن العشرة الأوائل في سباق موناكو. والمثير في الأمر هو أنك بحاجة إلى كل لفة من التجارب الحرة والتأهيلية من أجل الدخول في النمط الصحيح للسباق من خلال اكتساب الثقة الضرورية”.
وتابع حديثه قائلاً: “ولهذا السبب من المهم البقاء على أرض الحلبة واختبار السيارة لأكبر عدد ممكن من اللّفات”.
تجدر الإشارة إلى أن السباق الأول في موناكو ضمن بطولة بورشه سوبر كاب أقيم في العام 1993 وأحرز لقبه السائق الفنلندي ميكا هاكينن الذي انتقل بعدها إلى فريق مكلارين في الفورمولا واحد محققاً معه العديد من الانجازات والألقاب.
تنطلق مجريات الجولة الثانية يوم الخميس (24 مايو) مع التجارب الحرة التي ستمتد لـ 45 دقيقة، في حين ستقام التجارب التأهيلية يوم الجمعة على مدار 30 دقيقة. أما السباق فسيقام يوم الأحد في تمام الساعة 8:30 صباحاً بتوقيت غرينتش.