يتطلع السائق الكويتي زيد أشكناني للجولة الثانية من بطولة بورش سوبر كاب العالمية في موناكو، لتعويض خيبة الأمل التي مُني بها في سباق برشلونة يوم الأحد.
واستهل الكويتي الشاب الجولة الافتتاحية للموسم في حلبة كتالونيا بتحقيق رابع أسرع توقيت في حصة التجارب الحُرة يوم الجمعة، وكان ضمن سائقي الطليعة في الحصة التأهيلية ظهر السبت، وتمكن من تسجيل توقيت سريع كافٍ لانطلاقه من الصف الثاني على شبكة الانطلاق.
لكن مراقبي السباق قاموا بشطب التوقيت الأسرع لسائق فريق “أم آر أس – جي تي ريسينغ” لتعديه حدود المسار في لفته السريعة، ولم يكن أمام أشكناني متسع من الوقت لمحاولة تسجيل لفة سريعة أخرى، وبالتالي انطلق في سباق الأحد من المركز الـ 11.
ومع انطلاق السباق بعد ظهر الأحد، حقق أشكناني انطلاقة نظيفة قبل أن تدخل سيارة الأمان بسبب انزلاق سيارة النمساوي فيليب ساجير وتوقفها على المسار.
ومع استكمال التسابق في اللفة الثالثة، بدأ أشكناني الضغط على السائق الإيطالي ألبيرتو سيركوي في محاولة لتخطيه رغم صعوبة التجاوز في الحلبة الإسبانية.
إلا أن المعركة بينهما انتهت في اللفة السابعة بحادث أدى لانزلاق سيارة أشكناني وتوقفها في المنطقة الحصوية إلى جانب المسار، ليخرج الكويتي خالي الوفاض من باكورة موسم 2018.
إلا أن أشكناني يخرج بكل الإيجابيات من جولة برشلونة، وقال: “الحمد للـه أنهينا الجولة الأولى من بطولة بورش سوبر كاب، لكننا للأسف خرجنا منها دون تسجيل أي نقاط بسبب تعرضنا لحادث أجبرنا على الانسحاب من السباق”.
وأضاف: “ما حدث مؤسف جداً لأن سرعتنا كانت جيدة طوال نهاية الأسبوع وفي السباق أيضاً، وتمكنا من تسجيل تواقيت تنافسية وكانت سرعتنا جيدة وتمكنت من الضغط على السائقين أمامي، لكن للأسف لم أتمكن من إكمال السباق وخرجت منه خالي الوفاض”.
وتابع: “أتمنى التوفيق في الجولات المقبلة، خاصة أنني كنت سريع في الحصة التأهيلية، لكنني لم أُكمل لفة نظيفة ما تسبب بانطلاقنا من مركز متأخر. لذا نأمل أن تكون نتائجنا المقبلة أفضل”.
وأكمل أشكناني: “في النهاية، ما حدث معنا هو جزء من رياضة المحركات، والآن نتطلع لجولة موناكو لتعويض نتيجة برشلونة، خاصة أنني أحرزت المركز الرابع في سباق موناكو العام الماضي. ونأمل أن نكون أقوياء مجدداً هناك ونحرز نتيجة جدية”.
وتُقام الجولة الثانية من بطولة بورش سوبر كاب العالمية في شوارع إمارة مونتي كارلو من 24 إلى 27 أيار / مايو الجاري.