تطرح بورش الجيل الثالث من “كايان” Cayenne كطراز جديد بالكامل يجمع أداء بورش الرياضي المعهود مع عملية يومية ممتازة.
كما يرتقي ذلك الطراز الرياضي الناجح متعدّد الاستعمالات، من صانع السيارات الرياضية الذي يتّخذ من شتوتغارت مقراً له، بالراحة والديناميّة إلى مستوى جديد بفضل محركيْ توربو قويّين وعلبة تروس “تيبترونيك إس” Tiptronic S أوتوماتيكية جديدة من ثماني سرعات، بالإضافة إلى أنظمة هيكل جديدة ومفهوم عرض وتحكم مُبتَكر مع قدرة اتّصال أفضل.
وستتوفر السيارة فور طرحها في الأسواق بمحركيْن جديديْن من ست أسطوانات للاختيار بيْنهما: المحرك الأوّل خُصِّص لنسخة “كايان” ويتألف من ست أسطوانات سعة ثلاثة ليترات مع شاحن توربو بقوة 340 حصاناً (250 كيلوواط)، أي أكثر من قوة محرك الجيل السابق بأربعين حصاناً (29 كيلوواط).
أما بالنسبة إلى محرك “كايان إس” Cayenne S الجديدة، فيتألف من ست أسطوانات على شكل “V” سعة 2.9 ليترات مع شاحنيْ توربو بقوة 440 حصاناً (324 كيلوواط)، بزيادة 20 حصاناً (15 كيلوواط) عن الجيل السابق. وهو يدفع السيارة إلى سرعة قصوى تبلغ 265 كلم/س ويتسارع بها من صفر إلى 100 كلم/س في أقل من 5 ثوانٍ عند تزويدها بـ “رُزمة سبورت كرونو” Sport Chrono Package الاختيارية.
جرى تنقيح تصميم الجيل الثالث من طراز بورش الرياضي متعدد الاستعمالات ارتكازاً على سيارة 911 الرياضية الأسطورية.
وقد خُصِّصت له إطارات ذات مقاسات مختلطة، بالإضافة إلى توجيه للمحور الخلفي للمرّة الأولى. كما عزّزت بورش قدرات “كايان” على الطرق المعبّدة عبر تزويدها بنظام دفع رباعي نشط كتجهيز قياسي، بالإضافة إلى نظام “بورش 4دي للتحكّم بالهيكل” Porsche 4D Chassis Control وتعليق هوائي ثلاثي الحجرات و”نظام بورش للتحكم الديناميكي بالهيكل” PDCC الإلكتروني للحدّ من انحناء السيارة جانبياً.
وعلى الرغم من اتّساع رقعة تجهيزاتها بشكل مضطّرد، انخفض وزن “كايان” عن الجيل السابق بمقدار يصل إلى 65 كلغ وبقيت السيارة ملائمة تماماً للاستخدام على الطرق الوعرة.
يُطلّ الجيل الثالث من “كايان” بتصميم مُنقّح وفقاً لـ “مورّثات بورش التصميمية” Porsche Design DNA. في هذا السياق، تشير فتحات دخول الهواء الأكبر في المقدمة بوضوح إلى أداء السيارة الأفضل.
كما تبدو “كايان” الجديدة أعرض وأكثر ديناميّة، حتى عندما تكون متوقّفة، بفضل حافّات ضوئية أفقية جديدة.
من ناحية أخرى، ازداد طول السيارة بمقدار 63 ملم من دون أنْ يطرأ أيّ تغيير على قاعدة عجلاتها (2,895 ملم)، وانخفض ارتفاع سقفها بتسعة ملم مقارنة بالجيل السابق.
وقد استطاعت بورش تعزيز الطابعيْن الانسيابي والأنيق لصورة “كايان” الظلّية بشكل ملحوظ، بفضل طولها وعرضها (باستثناء المرآتيْن الخارجيّتيْن) البالغيْن 4,918 ملم و1,983 ملم على التوالي.
كما ازداد حجم صندوق الأمتعة بمقدار 100 ليتر ليبلغ 770 ليتراً. أما بالنسبة إلى العجلات، فازداد قطرها بوصة واحدة، وزُوِّدت السيارة بإطاريْن أعرض في المحور الخلفي للمرة الأولى، ما يُسلِط الضوء على ديناميّة القيادة الأفضل.
هذا وتمتدّ كلمة بورش “Porsche” العريقة ثلاثيّة الأبعاد عبر الإضاءة الخلفية ذات التصميم الجديد – تحفل بتصميم ثلاثي الأبعاد مع حزام ضوئي ’دايود‘ LED رفيع عبر أقصى جهتيْ القسم الخلفي.
وفّرت بورش للجيل الجديد من “كايان” مفهوم إضاءة جديد ثلاثي المراحل للمصباحيْن الأماميين الرئيسيين.
في هذا السياق، حصلت كلّ سيارة “كايان” على مصباحيْن أماميين بتقنية ’الدايود‘، يمكن تزويدهما بـ “نظام بورش للإضاءة الديناميّة” PDLS الذي يوفّر أنماط إضاءة متنوّعة، مثل إضاءة للمنعطفات والطرق السريعة.
أمّا أفضل نظام إضاءة متوفّر، فهو عبارة عن مصباحيْن أماميّيْن رئيسيّيْن جديديْن بتقنية ’الدايود‘ مع شعاع إضاءة خَلَوِيّ و”نظام بورش للإضاءة الديناميّة بلاس” PDLS Plus. ويوفّر هذا النظام قدرة إضاءة وتوزيعاً للضوء متغيّريْن بواسطة 84 نقطة ’دايود‘ يتمّ التحكم بها فردياً، ما يتيح لـ “كايان” توفير وظائف جديدة، مثل شعاع إضاءة مرتفع لا يُبهر الزحمة القادمة في الاتّجاه المعاكس، بالإضافة إلى تحكّم متكيّف بالوهج المنعكس من الإشارات.
ستقدم بورش الجيل الجديد من سيارتها الرياضية متعددة الاستعمالات بنسختيْن: الأولى هي “كايان” بمحرك توربو من ست أسطوانات سعة ثلاثة ليترات بقوة 340 حصاناً (250 كيلوواط) وعزم دوران يبلغ 450 نيوتن-متر. تلك الأرقام تتيح للطراز القياسي التسارع من صفر إلى 100 كلم/س في غضون 6.2 ثانية (5.9 ثوانٍ مع “رُزمة سبورت كرونو”) وصولاً إلى سرعة قصوى تبلغ 245 كلم/س.
أما النسخة الثانية التي ستقدّمها بورش، فهي “كايان إس” مع محرك جديد هو الآخر يتألف من ست أسطوانات على شكل “V” بشاحنيْ توربو سعة 2.9 ليترات يولد 440 حصاناً (324 كيلوواط) – أكثر بعشرين حصاناً (15 كيلوواط) من الجيل السابق – وعزم دوران يبلغ 550 نيوتن-متر. وهو يتسارع بالسيارة إلى 100 كلم/س في غضون 5.2 ثانية فحسب (4.9 ثوانٍ مع “رُزمة سبورت كرونو”) وصولاً إلى سرعة قصوى بحدود 265 كلم/س.
يعود الفضل، إلى حدّ ليس بقليل، في توفير أداء رياضي مُعزَّز وراحة أفضل للجيل الثالث من “كايان” إلى علبة تروس “تيبترونيك إس” الأوتوماتيكية الجديدة من ثماني سرعات. وهي تمتاز بأوقات استجابة أقصر ونسب رياضية أكثر للتروس الأولى، ما يُحسّن أداء السيارة على الطرق المعبّدة والوعرة.
من ناحية أخرى، يضمن الترس الثامن ذو النسبة الطويلة عزم دوران متدنٍ واستهلاك أقل للوقود وقيادة مريحة.
خصّصت بورش لكايان أنماط قيادة وعرة تُسهِّل على السائق اختيار الإعداد الملائم للمسارات غير المُستوية. فإلى جانب نمط “الطرق المعبّدة” Onroad الرئيسي، ثمّة أربعة أنماط تغيّر إعداد السيارة كي يتلاءم مع المسارات الوعرة باعتدال – تشمل “الوحل” Mud و”الحصى” Gravel و”الرمل” Sand و”الحجارة” Rocks – يتمّ فيها تكييف عمل أنظمة الدفع والهيكل وأقفال الترس التفاضلي لتتلاءم مع المسار.
وتعتمد بورش “نظام بورش للتحكم بالدفع” PTM لتوزيع القوة في نسخات “كايان” كافة. وهو عبارة عن نظام دفع رباعي نشط وذكي متغيّر بالكامل يوزّع قوة المحرك على المحوريْن الأمامي والخلفي – يُعتبر نمط عمله النشط ركيزة أساسية لأداء القيادة الرياضي الممتاز الذي تزخر به “كايان”. وفي الوقت عيْنه، تُلبّي “كايان” الجديدة جميع متطلبات التماسك المُسهَب على المسارات الوعرة.
تجمع “كايان” الجديدة ثلاثة مفاهيم للهيكل في تصميم واحد جديد – يتيح لها أن تكون سيارة رياضية وسيارة للطرق الوعرة وسيارة للرحلات – تأتّت عن تطوير بورش هيكلاً جديداً خفيف الوزن يتضمّن محوراً أمامياً بوصلات مستقلة ومحوراً خلفياً متعدّد الوصلات.
كما يحفل الجيل الثالث من سيارة بورش الرياضية متعددة الاستعمالات بميزة جديدة معهودة في السيارات الرياضية، هي عبارة عن إطارات ذات مقاسات مختلطة ترتكز على عجلات بات قياسها لا يقلّ عن 19 بوصة. وتحسّن الإطارات المختلطة ثبات السيارة وديناميّتها في المنعطفات.
يوفّر “نظام بورش 4دي للتحكّم بالهيكل” Porsche 4D Chassis Control المُندمج القاعدة المثالية لأنظمة الهيكل النشطة التي يتمّ تحليلها ومزامنتها. وهو يعمل فوراً على تعزيز خصائص القيادة من تماسك وثبات واستجابة إلى مُعطيات الطريق.
وباستثناء “نظام بورش للتحكم النشط بالتعليق” PASM للتخميد النشط، تبرز أنظمة الهيكل الأخرى كافة كتقنيات مطوّرة حديثاً. فللمرّة الأولى، باتت “كايان” تتوفّر بتوجيه كهربائي للمحور الخلفي – سبق أن برهن عن جدارته في طرازيْ 911 و”باناميرا” Panamera – يُحسّن رشاقة السيارة في المنعطفات ويُعزّز ثباتها أثناء تغيير المسارات عند سرعات مرتفعة. وبفضل دائرة الالتفاف الأصغر، باتت المناورة في الجيل الثالث من “كايان” أسهل أثناء القيادة اليومية.
بالانتقال إلى التعليق الهوائي المتكيّف بتكنولوجيا الحجرات الثلاث الجديدة، فهو يوسّع بشكل لافت النطاق الفاصل ما بين القيادة الرياضية القاسية والقيادة المريحة المتوقّعة من سيارة مخصّصة للرحلات. ومثلما كان الأمر سابقاً، يتيح هذا النظام تعديل ارتفاع أرضية السيارة عن الطريق على المسارات الوعرة.
وبفضل “نظام بورش للتحكم الديناميكي بالهيكل” PDCC، الذي يحدّ من انحناء السيارة جانبياً، يستفيد السائقون الرياضيون من آليّة عمل النظام الكهربائية عوضاً عن الهيدروليّة، وذلك نظراً لاعتماد نظام كهربائي قوي للسيارة بقدرة 48 فولطاً. وتوفّر أوقات استجابة “نظام بورش للتحكم الديناميكي بالهيكل” الأقصر دقة أكبر أثناء القيادة الديناميّة وراحة أفضل أثناء القيادة الهادئة.
من جديد، يُرسِّخ صانع السيارات الرياضية موقعه الطليعي في تطوير أنظمة كبح متقدّمة الأداء من خلال مكابح مُبتكرة وجديدة على الساحة العالمية تحمل اسم “مكابح بورش ذات السطح المطلي” Porsche Surface Coated Brake (PSCB).
تتضمّن تلك المكابح، التي تتوفر لنسخات “كايان” كافة، أقراصاً مصنوعة من الحديد المصبوب مع طبقة من ’كرْبيد التنْغستِن‘ تزيد مُعامِلات الاحتكاك وتحدّ من الاهتراء وغبار المكابح. كما تبرز تلك المكابح، الحصرية لشركة بورش، بطابع مرئي مُبهر طُليت بموجبه الملاقط باللون الأبيض بينما يكتسب سطح الأقراص لماعيّة فريدة بعد تراكم الطبقات عليه.
يجدر الذكر أنّ “مكابح بورش ذات السطح المطلي” لا تتوفّر إلا مع عجلات قياس 20 و21 بوصة. ويمكن الاستعاضة عنها بـ “مكابح بورش من السيراميك المُركّب” PCCB المتفوّقة، التي تحافظ على مكانتها كأفضل نظام كبح متوفر لكايان.
تزخر “كايان” الجديدة بأداء رياضي أفضل. في هذا السياق، أعادت بورش تطوير “رُزمة سبورت كرونو” Sport Chrono Package وفقاً لتلك المعتمدة في سيارات الشركة الرياضية، الواقع الذي يتجلّى بوجود ’مفتاح تشغيل للإعدادات‘ Mode على عجلة المقود.
وهو يتيح اختيار إعداد قيادة ’عادي‘ Normal أو ’سبورت‘ Sport أو ’سبورت بلاس‘ Sport Plus، بالإضافة إلى إعداد فردي يمكن للسائق ضبطه كيفما يشاء. وبمجرّد الضغط على زرّ “الاستجابة الرياضية” Sport Response في وسط ’مفتاح تشغيل الإعدادات‘، يتمّ اعتماد برنامجيْ عمل للمحرك وعلبة التروس يوفّران أقصى أداء رياضي ممكن. كما تتضمّن “رُزمة سبورت كرونو” إعداد “بي إس أم سبورت” PSM Sport مستقل، يتيح للسائق الاستفادة من ديناميّة قيادة “كايان” بالكامل.
بما أنّ السيارات الرياضية تحتاج إلى بُنية خفيفة الوزن، اعتمد جسم “كايان” الجديد توليفة ذكية من السبائك والفولاذ مثل طرازيْ 911 و”باناميرا” Panamera. بناءً لذلك، صُنع الجسم الخارجي برمّته من الألمنيوم، بيْنما صُنعت الأرضية والقسم الأمامي ومقوّمات الهيكل كافة تقريباً من السبائك.
في هذا السياق، تبرز السيارة بميزة تقنية لافتة تتمثل ببطارية تشغيل مُبتكرة من ’بوليمر أيونات الليثيوم‘، تساهم لوحدها في خفض وزن “كايان” بمقدار 10 كلغ عن الجيل السابق. بالإجمال، انخفض وزن السيارة فارغة من 2,040 كلغ إلى 1,985 كلغ، هذا على الرغم من لائحة تجهيزاتها المعزّزة كثيراً.
يُسطِّر الجيل الثالث من “كايان” فصلاً جديداً في العلاقة ما بين السائق والسيارة. في هذا السياق، تندمج “مقصورة قيادة بورش المتطورة” Porsche Advanced Cockpit بالكامل في طابع “كايان” الداخلي الرياضي والفاخر.
ويتمحور مفهوم ’العرض والتحكم‘ الجديد من بورش حول شاشة قياس 12.3 بوصات ’عالية الدقّة بالكامل‘ Full HD تعمل باللمس خاصة بالجيل الأحدث لـ “نظام بورش لإدارة الاتصالات” PCM الذي أبصر النور العام الماضي في الجيل الجديد من “باناميرا”. ويمكن التحكم بعدد من الوظائف الرقمية بأسلوب بديهي يشمل تحكماً صوتياً أيضاً. كما تتيح وظيفة “بورش كونِّكت بلاس” Porsche Connect Plus الولوج إلى شبكة الإنترنت وخدمات فيها، بالإضافة إلى نظام الملاحة القياسي.
في سياق آخر، خُصِّصت مفاتيح التحكم النظيرية الموجودة على الكونسول الوسطي الجديد للتحكم بوظائف السيارة الرئيسية. وقد دُمِجت مفاتيح التشغيل الأخرى في سطح يعمل باللمس مثل الهواتف الذكية، يُصدر ردّات فعل صوتية ولمسية عند تشغيله.
ووفقاً لأسلوب بورش المعهود، يحظى السائق بعداد وسطي لدورات المحرك تحيط به شاشتيْن ’عاليتيْ الدقة بالكامل‘ قياس 7 بوصات تعرضان بيانات قيادة ذات صلة بالإضافة إلى معلومات يمكن انتقاؤها بواسطة عجلة المقود متعددة الوظائف.
يوفّر “نظام بورش لإدارة الاتصالات” الجديد مستوى تواصل مُعزّز، لا ينحصر بإمكانية إدخال تعديلات على ’شاشة البدء‘ والقائمة الرئيسية فحسب وفقاً لاحتياجات السائق، بل يشمل أيضاً ضبط ما يصل إلى ستة أنماط فردية.
وتُستخدم هذه الأنماط لتخزين إعدادات الإضاءة وبرامج القيادة وأنظمة المساندة، بالإضافة إلى عدد كبير من الإعدادات الداخلية. كما يستطيع السائق اعتماد إعداده الخاص لنظاميْ الصوت الجديديْن من “بوز” Bose® و”بورماستر” Burmester® وفقاً لتجهيزات السيارة.