كشفت بيريللي عن إطلاق حملتها لإجراء اختبارات خاصة على إطاراتها في سردينيا في إطار بطولة العالم للراليات 2021، حيث سيتم تخصيص اليوم الأول للمسارات الحصوية والثاني للمسارات الإسفلتية.
وقاد سيارة الاختبار المميزة، من نوع سيتروين سي 3 دبليو آر سي، النرويجي أندرياس ميكيلسين، بمساعدة زميله أندريس ياغر في الملاحة.
وكان ميكيلسين، السائق المُعتمد سابقاً من فولكس واغن وسيتروين وهيونداي، قد تولى عمليات التطوير للجيل الأخير من إطارات بيريللي سكوربيون للطرق الحصوية وإطارات بي زيرو للطرق الإسفلتية، حيث ستوفرها الشركة حصرياً لبطولة العالم للراليات في الفترة بين عامي 2021 و2024.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة مؤخراً، إلا أن بيريللي تعمل على تقديم إطاراتها الجديدة في البطولة المُقامة في السنة المقبلة، والتي سيكون رالي مونتي كارلو أولى جولاتها في الفترة الممتدة من 18-24 خلال شهر يناير.
وحول هذا الموضوع، قال ألبريكو أفوجادرو، العضو المنتدب لدى بيريللي في الشرق الأوسط والخليج العربي: “لطالما عُرفت بيريللي بريادتها لقطاع صناعة الإطارات، إذ حققنا شهرتنا بين شركائنا بصفتنا رمزاً للامتياز الصناعي. ونحن متحمسون للارتقاء بمستوى إطاراتنا على الطرقات الوعرة، واختبار قدراتنا في مجالات جديدة في رياضات السيارات. ويتمثل هدفنا من إجراء هذه الاختبارات في تحديد تصوّر مرجعي وتقييم مدى تأثير التسارع والتباطؤ على الإطارات والتآكل والأداء خلال بطولة العالم للراليات”.
وستشكل الحرارة العالية، التي تزيد عن 30 درجة مئوية، تحديات إضافية. وتم اختيار حلبات بطولة العالم السابقة لاختبار الإطارات، لأنها تشكّل نقطة مرجعية ثابتة تمكّن الفريق من العودة إليها لاحقاً خلال برنامج التطوير.
وأشرف على برنامج الاختبار تيرينزيو تيستوني، مدير أنشطة سباقات الرالي في بيريللي، حيث ترأس فريقاً مختاراً من الباحثين في سردينيا للعمل على تطوير الإطارات، وتلقى الدعم من عدد كبير من الخبراء في منشآت البحث والتطوير التابعة لبيريللي في ميلان.
وعلق: “يعمل الفريق بطريقة منهجية لرصد التقدم المُحرز بدقة. وستبدأ الاختبارات على نوع مُجرّب وموثوق من الإطارات، ثم على مجموعة من النماذج الأولية، لتحديد الجوانب التي يمكن تعزيز أدائها ومتانتها. إنها مهمة صعبة، لا سيما في سباقات الرالي، لأنه وعلى عكس حلبات السباق، تتغير ظروف المسار ومستوى الثبات باستمرار خلال هذا النوع من السباقات. لكننا سنعود إلى هذه المسارات في المستقبل، لنرى كيف ستعمل التغييرات التي أدخلناها على نماذج الإطارات الأولية على تحسين الأداء”.
ويغطي فريق الاختبار التابع لبيريللي حوالي 200 كيلومتر يومياً، وهي مسافة تفوق بكثير تلك المقطوعة يومياً خلال بطولة العالم للراليات. وبعد الانتهاء من الاختبارات على أرض سردينيا على مدار يومين، سيعمل مهندسو بيريللي على تحليل البيانات الناتجة قبل استئناف البرنامج الشهر المقبل.