أعلنت ’بيجو‘، الشركة الفرنسية الرائدة لتصنيع السيارات، عن حملتها الثانية لسلامة الطرق والتي تحمل عنوان ’اقطع الاتصال قبل القيادة‘ (Disconnect Before You Drive)، والتي تم إطلاقها بعد دراسة أجرتها العلامة التجارية الفرنسية للسيارات وبيّنت أن أكثر من ثلث السائقين يشاركون بالاجتماعات والاتصالات أثناء القيادة.
ولقد كشفت هذه الدراسة الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، والتي تم تنظيمها بالتعاون مع YouGov، عن مجموعة من عناصر الإلهاء التي يواجهها السائقون أثناء القيادة، مع إعلان ما يزيد عن 70٪ من السائقين في الإمارات والسعودية أنهم يستخدمون منصّات الاتصال عبر الفيديو خلال القيادة.
وأظهرت الدراسة أن نسبة كبيرة جداً بلغت 65٪ من السائقين يجرون الاتصال مع تفعيل خاصّية الفيديو، بينما قال 7 من 10 سائقين أنهم يشعرون بإلهاء أكثر على الطريق أثناء قيامهم بهذا.
كما أعلن 4 من بين كل 5 سائقين تقريباً أنهم يستخدمون منصّات الاتصال بالفيديو بشكل أكثر تكراراً الآن عما كانوا يفعلونه قبل الجائحة. وسلّطت الدراسة على أمر هام وهو أنه في الإمارات العربية المتحدة، شكّلت الاجتماعات الطارئة المطلوبة في آخر لحظة السبب الأبرز وراء إجراء السائقين للاتصالات في سياراتهم، مع اعتبار الاجتماعات خارج ساعات العمل الأكثر شيوعاً. وفي المملكة العربية السعودية، فإن الأسباب الأبرز تعود إلى أمور شخصية أو متعلّقة بالعمل، مع اعتبار الاجتماعات خارج ساعات العمل مشكلة أساسية.
يتم إطلاق حملة ’اقطع الاتصال قبل القيادة‘ (Disconnect Before You Drive) عبر فيلم مصوّر مؤثِّر من العلامة التجارية، والذي تأمل ’بيجو‘ أن يشجّع العملاء على التفكير قبل الاتصال بتطبيقات مكالمات الفيديو أثناء القيادة على الطريق. وسيجري بعدها دعم الحملة من خلال حملات أوسع عبر الراديو ومواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي أكثر.
حول هذا، قال راكيش ناير، المدير التنفيذي للعلامات التجارية الأوروبية لدى ’ستيلانتيس‘ في مجلس التعاون الخليجي: “نَعتبِر في ’بيجو‘ أنه من المهم جداً إعلام العملاء حول ضرورة الحفاظ على سلامتهم على الطرقات ودعمهم في تحقيق هذا، مع التركيز على وعد علامتنا التجارية بمنح الجميع أوقاتاً عالية الجودة. فالناس يمارسون حياتهم اليومية خلال القيادة، لكن مخاطر إجراء الاتصالات عبر الفيديو أثناء التواجد في السيارة واضحة جداً.
فحياتنا بعد الجائحة أصبحت أكثر انشغالاً وأكثر تطلّباً وربما أكثر إرهاقاً، ومع محاولتنا للموازنة بين الحياة العملية والحياة الشخصية، من الصعب إتمام كل شيء في يوم واحد. وهذا التوجّه السائد في إجراء المزيد من مكالمات الفيديو خلال القيادة مثير للقلق، وهو أمر نأخذه على محمل الجد كعلامة تجارية.”
وأضاف: “نأمل أن تؤثّر هذه الحملة على عملائنا وموظّفي ’ستيلانتيس‘ ومستخدمي الطرق اليوميين لإعادة التفكير مجدّداً بطريقة قيادتهم اليومية وعدم إجراء اجتماعات الفيديو المطلوبة في الدقائق الأخيرة، وهو ما يجعل حياتنا أكثر أماناً على الطرقات.”
تأتي هذه الحملة بعد مشروع ’لنربط الأحزمة‘ (Buckle Up!) الناجح الذي تم إطلاقه السنة الماضية، والذي روّج لسلامة الطرق بين أوساط طلّاب المدارس والأهل.