أعلنت نيسان عن توفير حلّ للأهالي المنهكين في جميع أنحاء أوروبا والذين يعتمدون بشدة على التأثير السحري للقيادة من أجل حمل طفلهم على النوم.
فقد تمّ طرح نيسان ليف Dream Drive، أول تهويدة خالية من الانبعاثات في العالم ابتكرها مهندسو نيسان بالتعاون مع مهندس الصوت والأخصائي في مجال النوم طوم ميدلتون.
ويحاكي ألبوم النوم المخصص للأطفال الترددات الصوتية الهادئة لمحرك الاحتراق والتي من شأنها حمل الأطفال على النوم بدون إصدار أيّ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وكانت دراسة جديدة قد وجدت أنّ الأهالي في أنحاء أوروبا يعانون من الحرمان من النوم بشكل محبط وأنّ غالبيتهم (65٪) ممّن لديهم طفل يبلغ من العمر عامين وما دون يحظون بأقلّ من خمس ساعات من النوم في الليلة ويعترف 60٪ منهم باللجوء إلى القيادة لمساعدة طفلهم على النوم وأكثر من نصفهم (57٪) يفعلون ذلك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
وعند النظر في سبب اعتماد الآباء على هذه الطريقة، اكتشفت نيسان أن 70٪ من الأهل يضعون ثقتهم في قوة حركة السيارة، في حين أن الترددات الصوتية المهدئة لمحرك الاحتراق الداخلي هي في الحقيقة المساهم الأكبر في نوم الطفل في السيارة.
وبحسب الخبير بول سبيد-أندروز، مدير تطوير الضوضاء والذبذبات في نيسان، “تعتبر السيارة الكهربائية مثل نيسان ليف خياراً أفضل للقيادة بهدف حمل الطفل على النوم، رغم أننا ندرك أنّ النغمات الهادئة قد لا تكون فعالة مثل السيارات المزودة بمحرك احتراق داخلي والتي تصدر ترددات صوتية تجمع بين الضوضاء البيضاء والوردية والبنية المتفاوتة الألوان وتولّد شريطاً موسيقياً يهدّئ الأطفال.”
تؤدي القيادة المتكررة في سيارة مزودة بمحرك احتراق إلى زيادة في البصمة الكربونية حيث يتسبب الأهل بإصدار انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدل 70 ألف غرام سنوياً.
لكن 70٪ من الأهالي الأوروبيين يوافقون على أنّ السيارة الكهربائية تحدّ من شعورهم بالذنب عند اللجوء إلى القيادة لمساعدة أطفالهم على النوم حيث أنهم يريدون أن يكونوا قدوة أفضل لأطفالهم في ما يتعلق بالحفاظ على البيئة.
في هذا الإطار، سعت نيسان إلى توفير حلّ وتعاونت مع مهندس الصوت والأخصائي في مجال النوم طوم ميدلتون لابتكار نيسان ليف Dream Drive، أول تهويدة خالية من الانبعاثات في العالم. ويحتوي الألبوم الموجّه للأطفال على خمس مقطوعات موسيقية مدتها ثلاث دقائق تعمل بالتناغم مع التكنولوجيات المتطورة المتاحة داخل سيارة ليف الكهربائية كلياً.
وقال مصمم الصوت طوم ميدلتون: “تجمع تهويدة نيسان الخالية من الانبعاثات بين أبحاث التطوير السمعيّ والاستراتيجية المبتكرة واستوحيت من الأصوات المسموعة وغير المسموعة لنيسان ليف. فنحن نتوصل بالتعاون مع نيسان إلى طرق مبتكرة تراعي الصحة والسلامة من أجل توفير أصوات عملية داخل السيارة الكهربائية تشكل مصدر إلهام لجيل جديد من السيارات التي يولي تصميمها الأولوية للإنسان.”
وأضاف ميدلتون قائلاً: “هذا أول تعاون في العالم بين فنان موسيقي ومصنّع سيارات. فبالإضافة إلى ترددات محرك الاحتراق التي لا يستطيع سماعها سوى الأطفال والتي تساعدهم على النوم، كل صوت تستطيعون سماعه هو نتاج مجموعة أنغام وإيقاعات من تسجيلات داخلية وخارجية لسيارة ليف.”
هذا ويمكن لسيارة نيسان ليف أن تمنح الأهل تجربة أكثر استرخاءً بفضل انعدام انبعاثاتها واستخدامها الدواسة الإلكترونية التي توفر قيادة سلسة وانسيابية تتيح القيادة والفرملة باستخدام دواسة واحدة.
كما أنّ نظام ProPILOT Assist يحدّ بدرجة كبيرة من توتر السائق ويجعل القيادة ليلاً برفقة طفل أكثر أماناً وراحة حيث يساعد الأهل على الحفاظ على سرعة ثابتة والبقاء على مسافة آمنة من السيارات الأخرى وضمن المسار المحدد.
وقال أري بيرالتا، الباحث المتعدد الاختصاصات الذي ساهم في جمع البيانات البحثية للمشروع: “تعكس نيسان Dream Drive مستقبل استخدام الصوت والعناصر الحسية الأخرى لتحسين حياة الناس حيث أنها تجمع بين العلم المتعدد الحواس والتكنولوجيات المتطورة والتصميم الصوتي لاستكشاف فرص جديدة في مجال التنقّل. فمن شأن نيسان ليف Dream Drive التي ابتُكرت بالتعاون مع نيسان أن تساعد الأهالي المحرومين من النوم في أوروبا.”
يمكن للأهل وصل هواتفهم الذكية بنيسان ليف من خلال Android Auto و Apple CarPlay للاستماع إلى التهويدة المتاحة على منصات مثل Apple Music و Spotify و SoundCloud وYouTube و Deezer.
يمكن الاستماع إلى التهويدة الخالية من الانبعاثات عبر المنصات التالية: https://lifetracks.lnk.to/NissanLEAFDreamDrive