أتاحت شركة “نيسان” الفرصة لزوّار جناحها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES التجاري للتعرف على منظومة “نيسان للطاقة”، التي تعد جزءاً من نهج “التنقل الذكي من نيسان” الذي تتبناه الشركة، وهي رؤيتها نحو عالم متصل من خلال تقنيات جديدة تعتمد على تكنولوجيا البطاريات وتوليد الطاقة لتمكين مشاركة استهلاك الطاقة بين المركبات الكهربائية والمنازل.
اسْتَرْخِ زوار جناح “نيسان” في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية وتناولو القهوة الماكياتو الطازجة المزيّنة بالرغوة على شكل صورة شخصية مع الاستمتاع بمشاهدة عمل منظومة “طاقة نيسان”.
يُذكر أن منصة صنعت المشروبات والمأكولات في جناح “نيسان” بالمعرض تُدار من خلال سيارة “نيسان ليف” بشكل كامل، والذي يسلط الضوء على دور هذه المنظومة ضمن “استراتيجية التنقّل الذكي” من “نيسان” التي تشكّل رؤية الشركة القائمة على طريقة تزويد السيارات بالطاقة، وقيادتها، وإدماجها في المجتمع.
وسوف ترسي رؤية “طاقة نيسان” معايير جديدة للربط بين المركبات وأنظمة التزوّد بالطاقة، بما يحقق أثراً إيجابياً على حياة المستهلكين واحتياجات الطاقة في مجال الأعمال.
وتتضمن هذه الرؤية ثلاث مبادرات رئيسية، وهي: نيسان لإمداد الطاقة، ونيسان لمشاركة الطاقة، ونيسان لتخزين الطاقة.
وتتيح هذه القدرات لعملاء “نيسان” استخدام السيارات الكهربائية لتوصيل أنظمة الطاقة لشحن سياراتهم أو تزويد المنازل والشركات بالطاقة أو إعادة تغذية شبكات الطاقة.
كما ستقوم “نيسان” بتطوير طرق مبتكرة من شأنها إعادة استخدام بطاريات السيارات الكهربائية.
وتعد شاشة العرض من “نيسان” في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية مثالاً على القدرات التي تتيحها الشركة ضمن رؤيتها “طاقة نيسان”.
يشار إلى أن “نيسان” تتيح من خلال صالة عرض السيارات في مقرها العالمي بمدينة يوكوهاما باليابان لزوارها القيام بجولة في منظومة “منزل طاقة نيسان”، والذي يضم ألواحاً شمسية وسيارة “نيسان ليف” لتزويد صالة العرض بالطاقة، حيث يتسنى للزائرين تجربة نظام “من السيارة إلى المنزل” وهو عبارة عن أحدث تقنية لتخزين الطاقة ومشاركتها وإعادة استخدامها.
كما يضم المعرض عدداً من القاعات التي تبرز مسألة توزيع الطاقة من سيارة “ليف” إلى نظام وأجهزة تشغيل الكهرباء في المنازل.