يطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) ولاند روڤر اليوم أول حلقة من سلسلة أفلام قصيرة تظهر كيف ستشكل الفرق المحلية أساساً للاستجابة لحالات الطوارئ في المستقبل.
سلسلة الأفلام الأولى من نوعها مكوّنة من أربع حلقات، وتحمل عنوان “في الميدان: العمال الإنسانيون أثناء العمل” (On the ground: Humanitarians in Action)، وتستخدم كاميرات مثبتة على أجسام متطوعي الصليب الأحمر والفرق المحلية التي تساعد المجتمعات المعرّضة للخطر حول العالم، في عامٍ شهد الكثير من التحديات. ويستخدم طاقم ومتطوعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر سيارات لاند روڤر للوصول إلى الناس في ثلاث قارات، الأمر الذي يشكل جزءاً من شراكات طويلة في مجال العمل الإنساني في الجهتين.
ويصوّر كل فيلم لحظات مصيرية خلال المواقف الإنسانية والأزمات، من شوارع إيطاليا، حيث كان المشرّدون أكثر عرضة للخطر من أي وقت سابق، إلى المجتمعات التي ما زالت تعيد ترتيب حياتها بعد حرائق الغابات المدمرة في أستراليا في 2020، كما تقوم الفرق المحلية بتعليم مهارات كفيلة بإنقاذ حياة الكثيرين للمجتمعات المكسيكية في المناطق النائية، ودعم الأشخاص الأكثر تضرراً من انتشار فيروس كورونا المستجد في المملكة المتحدة.
وتستضيف صفحة فيسبوك الخاصة بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم إطلاقاً حصرياً للأفلام، مع جلسة حوارية بعنوان “مستقبل الاستجابة للطوارئ محلي: كيف نهضت المجتمعات لمقاومة الجائحة”.
Our new mini-series, ‘On the ground; Humanitarians in action’, in partnership with Land Rover, captures our work on the…
Posted by International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies on Wednesday, April 28, 2021
وكانت الإقفالات وقيود السفر وغيرها من الإجراءات المرافقة لانتشار فيروس كورونا قد أدّت إلى حاجة ضخمة للمساعدة السريعة والمؤثرة، وقام السكان والعمال الصحيون والمتطوعون المجتمعيون على النطاق المحلي بتوفير العناية والعلاج والدعم اللازم، ومن النتائج التي توصل إليها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مؤخراً:
قبل الجائحة، كانت خدمات جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الوطنية تصل إلى 1 من كل 79 شخصاً عالمياً، وارتفع هذا الرقم الآن إلى 1 من كل 12 شخصاً.
تقريباً 14 مليون متطوع محلي يدعمون الآن جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بلادهم، مع انضمام مئات الآلاف منذ بداية تفشي الجائحة.
79.5 مليون إنسان تلقوا الغذاء واستفادوا من برامج المياه والتعقيم وغيرها من أشكال الدعم.
9.7 مليون إنسان حصلوا على اختبار كوفيد 19 و4 مليون إنسان في العزل تلقوا الدعم.
متطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر قدموا اللقاحات لحوالي 100,000 إنسان في المناطق النائية والتي يصعب الوصول إليها.
لاند روڤر مكّنت الصليب الأحمر من الوصول إلى المجتمعات المعزولة والمعرضة للخطر، مع إعارة 267 مركبة لجمعيات الصليب الأحمر المحلية.
هذه المركبات قطعت أكثر من 500,000 ميل (804,672 كم) لتصل إلى المجتمعات المعرضة للأزمات ومساعدتها على الاستجابة والتعافي.
على مدار 12 شهراً، دعمت لاند روڤر 13 استجابة للطوارئ في المملكة المتحدة ودولياً من خلال “تحالف الإغاثة أثناء الكوارث” التابع للصليب الأحمر البريطاني.
وقالت نينا ستويلكوفيتش، نائبة الأمين العام للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر لشؤون العلاقات الدولية والدبلوماسية للعمل الإنساني والتحوّل الرقمي: “لقد ثبت خلال العام الحالي، كما لم يسبق من قبل، أن مستقبل الاستجابة لحالات طوارئ يتسم بطابع محلي، فقد تجاوزت المجتمعات الحدود المعتادة لتدعم بعضها البعض وفئاتها الأكثر ضعفاً”.
“رغم ذلك، فإن القدرة على الاستجابة محلياً تختلف بشكل كبير بين بلد وآخر ومنطقة وأخرى، وعلى المنظمات الدولية كمنظمتنا العمل مع المجتمعات المحلية لتزيد من قدرات جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الوطنية، وتوجيه خبراتها ومواردها لتعزيز القدرات المحلية ومعالجة مسائل عدم المساواة”.
وتعمل لاند روڤر مع شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لأكثر من 66 عاماً، في واحدة من أطول العلاقات عالمياً بين شركة ومؤسسة إنسانية، وقامت لاند روڤر خلال هذه الفترة بتسهيل عمل الاتحاد الذي ينقذ حياة الكثيرين من خلال تقديم التمويل والمركبات والخبرات.
وقال فينبار ماكفول، مدير علامة لاند روڤر التجارية: “العام الماضي كان صعباً بشكل استثنائي للجميع حول العالم، ولاند روڤر فخورة أكثر من أي وقت مضى بعملها مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر”.
“هذه الأفلام تصوّر الالتزام الذي يتمتع به طاقم ومتطوعو الاتحاد، والأهمية الكبرى لتجاوز الحدود المعتادة من أجل دعم البشر على المستويات المحلية”.