استقبلت ’جنرال موتورز‘ هذا الاسبوع معالي عبدالله بن طوق المرّي، وزير الاقتصاد الإماراتي، وفريق عمله في مقرّها الرئيسي بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك احتفاءً بالتعاون الوثيق الممتد منذ فترة طويلة جداً بين الجهتين، وكذلك للتباحث في طرق تعزيز العلاقة الناجحة التي تربط بينهما.
ولقد رحّب لؤي الشرفاء، الرئيس والمدير الإداري لعمليات ’جنرال موتورز‘ في أفريقيا والشرق الأوسط، بمعالي بن طوق ورافقه في جولة ضمن مقرّ الشركة، وتبع ذلك تقديم عرض توضيحي مفصَّل عن جدول أعمال ’جنرال موتورز‘ الطموح في مجال التنقّل المستقبلي.
تنشط ’جنرال موتورز‘ في المنطقة منذ ما يزيد عن 90 سنة، وهي تتواجد في الإمارات العربية المتحدة منذ العام 1987، وقد رافقت الدولة وشعبها في رحلة النمو والازدهار التي تشهدها.
وعبر ابتكار مركبات مصنوعة خصّيصاً للمنطقة وتوظيف أكثر من 250 شخصاً ضمن عمليات ’جنرال موتورز‘ المباشرة وحوالي 1,200 شخصاً آخراً ضمن شبكة وكلاء ’جنرال موتورز‘ في الإمارات والتي تضم 22 فرعاً، تساهم ’جنرال موتورز‘ بشكل إيجابي ودائم في تعزيز الاقتصاد، وهي تنشط كشريك استراتيجي في مرحلة التنمية والتطوير التي تشهدها دولة الإمارات.
وكمقرّ دولي ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا، يوجد مركز توزيع قطع الغيار في جبل علي لخدمة العملاء في الشرق الأوسط وأفريقيا.
خلال الزيارة، أوضح معالي عبدالله بن طوق المرّي، وزير الاقتصاد لدولة الإمارات العربية المتحدة، أن قطاع السيارات هو أحد أكثر قطاعات الأعمال أهمية لاقتصاد المستقبل القائم على تشجيع الابتكارات واعتماد التقنيات الحديثة المتقدّمة مثل الذكاء الاصطناعي في مجال التصنيع.
فهذه التطوّرات قد أدّت لحصول تغيّرات كبيرة في قطاع النقل بشكل عام وقطاع السيارات بشكل خاص، وهو ما ينعكس من خلال إطلاق المركبات ذاتية القيادة وغيرها من حلول التنقّل العصرية على مدى السنوات القليلة الماضية.
كما أكّد معاليه أن النقل هو قطاع يحظى بأهمّية كبرى ضمن الاستراتيجية الوطنية للابتكار والابتكار المتقدّم ورؤية الإمارات 2021، وذلك نظراً للدور الكبير الذي يلعبه في الدفع بعملية التنويع الاقتصادي وتعزيز المزايا التنافسية ضمن بيئة الأعمال.
وقال: “تُعتبَر دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم مركزاً إقليمياً بارزاً في مجال صناعة وتجارة السيارات وقطع غيارها. إضافة لهذا، تشكّل الإمارات مقراً لعدد من الشركات الدولية الرائدة العاملة ضمن هذا المجال، ومن أبرزها شركة ’جنرال موتورز‘.
ونحن نتطلّع لتعزيز الشراكة القائمة بين الحكومة والقطاع الخاص بهدف تطوير هذا القطاع الحيوي واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى الدولة من خلاله، بحيث يتم تحقيق المنفعة المشترَكة ودعم رؤيتنا للمستقبل.”
من جهته، وفي تعليق له على الزيارة، قال لؤي الشرفاء، الرئيس والمدير الإداري لعمليات ’جنرال موتورز‘ في أفريقيا والشرق الأوسط: “شرّفنا معالي عبدالله بن طوق المرّي، وزير الاقتصاد لدولة الإمارات، وفريق عمله بزيارة مكاتبنا الإقليمية.
فنحن نعمل معاً منذ نحو أربعة عقود من الزمن تميّزت خلالها علاقتنا بمزيد من التعاون والقوّة. ومع انطلاقنا نحو المستقبل بالاعتماد على الموجة التالية من التقنيات الحديثة، أصبح لزاماً تعزيز التعاون فيما بيننا ومنحه أهمية أكثر من أي وقت مضى وذلك بهدف جعل مدننا أذكى وتعزيز مستويات السلامة على طرقاتنا.
ونحن في ’جنرال موتورز‘ نؤكّد على التزامنا بأن نكون شريكاً قوياً وداعماً لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وباقي أنحاء المنطقة.”
ولقد اختتم معالي بن طوق زيارته عبر الاطلاع على رؤية ’جنرال موتورز‘ المستقبلية، حيث قدّم الشرفاء شرحاً لما تقوم به الشركة للوصول إلى مستقبل بدون أي حوادث وانبعاثات وازدحام مروري، كما استعرض مجموعة المنتجات والخدمات المبتكَرة التي من شأنها أن تسرّع وصول العلامة التجارية، إضافة لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى المستقبل المخطَّط له.
وكانت حكومة الإمارات قد وضعت خططاً جريئة وطموحة لجعل المدن ذكية ومستدامة ومتطوّرة في المستقبل القريب، وتُعتبَر ’جنرال موتورز‘ شريكاً ملتزماً وأساسياً ضمن هذا المجال لأجل تحقيق هذا الهدف الطموح.