استخدم مايكل شوماخر اسمًا مزيفًا وكان مغطى ببطانية زرقاء عندما تم نقله إلى المستشفى في فرنسا أمس.
حيث خضع أسطورة سباقات الفورمولا واحد للعلاج بالخلايا الجذعية في باريس ، وقد بُذل كل جهد ممكن للحفاظ على تفاصيل رحلته إلى المستشفى بعيداً عن الاعلام.
بعد الطيران على متن مروحية ، يُعتقد أن البطل العالمي سبع مرات نُقل إلى مستشفى بومبيدو في باريس على نقالة مغطاة بغطاء أزرق غامق لحماية الرياضي السابق من أن يُرى.
يعد الإدخال السري للمركز الطبي ، إلى جانب الاسم المزيف ، تم الترويج لشائعة معينة أن بين المرضى أحد كبار الشخصيات ويجب ضمان قدرته الخضوع للعلاج بأكير قدر ممكن من السرية.
وتأتي هذه الاجرائات تبعاً لسياسة عائلة شوماخر منذ تعرضه لحادث تزلج في جبال الألب الفرنسية في عام 2013، حيث تم وضع شوماخر في غيبوبة مستحثة طبيا لعدة أشهر بعد أن تعرض لإصابات خطيرة في الرأس.
في ذلك الوقت ، قال أطبائه إنه كان محظوظًا لأن يكون على قيد الحياة.
منذ ذلك الحين ، أُجبر مشجعو أسطورة F1 على الاعتماد على تحديثات من المتحدثين باسم العائلة لمعرفة تفاصيل حول حالة بطلهم الصحية.
وبعد نقل صحيفة لو باريزيان نبأ نقل شوماخر إلى مستشفى بومبيدو ، رفض المركز الطبي الذي يتخذ من باريس مقراً له تأكيد الخبر أو نفيه نقلاً عن قوانين الخصوصية الطبية.
ويُعتقد أن الأسطورة العالمية خضع لعلاج نقل الخلايا الجذعية بواسطة الجراح الفرنسي فيليب ميناش، الذي تم وصفع بأنه “رائد في جراحة الخلايا ضد قصور القلب”.
وذكرت صحيفة لو باريزيان أن شوماخر سيتلقى خلايا جذعية للحصول على تأثير مضاد للالتهابات في جميع أنحاء نظامه، حيث يعتقد أنه عولج في المستشفى مرتين بالفعل هذا العام.
source: express.co.uk
