أكّدت ’إم جي موتور‘ (MG Motor) أنها تخطّط لجلب سيارات متصلة بالإنترنت إلى الشرق الأوسط في بدايات العام 2021. وتستفيد العلامة التجارية بريطانية المنشأ، والتي تتمتّع بنمو استثنائي في المنطقة منذ عدّة سنوات، من الاستثمار الكبير في هذه التقنية الجديدة من قِبَل شركتها الأم ’سايك موتور‘.
وتُعتبَر ’سايك موتور‘ رائدة في مجال تطوير السيارات الذكية، ولديها خبرات واسعة وأساسية في استكشاف وتعميق التكامل بين الذكاء الاصطناعي (AI) وقطاع السيارات.
ومن خلال علاماتها التجارية الفرعية المتعدّدة، تمكّنت الشركة للآن من بيع ما يزيد عن 1.7 مليون سيارة متصلة بالإنترنت في الأسواق حول العالم، وهي الآن تركّز على استكشاف طرق جديدة لتطوير تقنيات القيادة الذكية التي تتميّز بكونها اعتمادية من الناحية التقنية ومعقولة السعر وآمنة ويمكن التحكّم بها.
تقود بعض التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي التوجّه نحو التطوير والتحديث المستمر للمنتجات والخدمات المرتبطة بالسيارات.
وسوف يتوقّع العملاء المزيد من تجربة القيادة في المستقبل، وضمن هذا الإطار، تعمل ’سايك موتور‘ على تطوير قمرة قيادة ذكية جديدة مع تقنية 5G ستزيد التفاعل بين السيارة والسائق، بحيث تصبح السيارة فعلياً منصّة جوّالة ذكية وملائمة.
ومن ناحية التطوّر التقني، أصبح “تعريف السيارة وفق برنامجها” معياراً سائداً، مما يجعل هذا الأمر ضرورياً لشركات السيارات كي تتبنّاه. والبرنامج ليس محورياً لتطوير قطاع السيارات من “كهربائي” إلى “شبكة ذكية” فحسب، بل أيضاً أساسياً لتمييز منتجات وخدمات قطاع السيارات المستقبلية.
نتيجة لهذا، قامت ’سايك موتور‘ بنهاية 2019 بإنشاء مركز برمجيات بهدف تسريع التطوير والتحديث المستمرَين للقيادة الذاتية والخدمات الجوّالة عبر دمج الموارد وتطوير منصّة بيانات موحَّدة.
وفي الوقت ذاته، تجهد الشركة كي تقوم منفردة بتطوير إطار حصري للمركبات وإطار كهربائي جديد مع دمج “الدماغ المركزي بالسيارة + المتحكّم بالبيان”، وهي تتعاون مع شركات الأبحاث والتطوير المتخصّصة بالشرائح حول العالم لابتكار شرائح حصرية لها.
وفي المستقبل، تهدف ’سايك موتور‘ للمضي قُدُماً بتحسين قدراتها الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، البيانات الكبرى، الحوسبة السحابية وأمن معلومات الإنترنت لتسريع اعتماد تقنية البرنامج في المنتجات والخدمات.
وعلّق توم لي، المدير التنفيذي في شركة ’سايك موتور الشرق الأوسط‘، الشركة الأم لـ’إم جي موتور‘، بالقول: “إن تسريع تكامل التقنيات الذكية مع قطاع السيارات والتحفيز المستمر للعناصر الدافعة الجديدة مهم جداً لتحويل وتحديث قطاع السيارات، خصوصاً في ظل التحدّيات التي نواجهها حالياً في مختلف أنحاء العالم. وفي الشرق الأوسط، فإن سيارات ’إم جي‘ معروفة جداً بكونها تضم أحدث التقنيات، وهذا الأمر سوف يستمر مع منح المزيد من الخيارات مستقبلاً لعملائنا المهتمّين بالتقنيات.”
تنشط ’إم جي‘ اليوم في تسع دول بالشرق الأوسط هي المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر، العراق، البحرين، لبنان، الأردن وعُمان. وتمتّعت العلامة التجارية بنجاح إقليمي استثنائي في 2019 مع ارتفاع المبيعات بشكل كبير وصلت نسبته إلى 130 بالمئة عبر بيع 15,928 سيارة على الرغم من التحدّيات التي تشهدها الأسواق.
ومن بين الطرازات المميّزة التي تحويها مجموعة ’إم جي‘ هناك مركبة ’إم جي HS‘ الجديدة كلّياً الفائزة بجائزة ’سيارة العام في الشرق الأوسط‘ لسنة 2020، وسيارة ’إم جي 5‘ الجديدة الفائزة بلقب ’أفضل سيدان مدمَجة‘.
أما المركبة الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) سباعية المقاعد ’إم جي RX8‘ الجديدة كلّياً، وسيارة السيدان ’إم جي 6‘ العصرية المدمَجة، والمركبة الرياضية متعدّدة الاستعمالات ’إم جي RX5‘ ومركبة ’إم جي ZS EV‘ الكهربائية منعدمة الانبعاثات، فهي تشكّل أيضاً جزءً أساسياً من مجموعة العلامة التجارية.