مرسيدس بنز سبرينتر – تاريخ رائد في ابتكارات السلامة

طرحت مرسيدس-بنز في عام 1995 مركبة ڤان جديدة بالكامل ومزودة بأحدث تقنيات ذلك العصر، أصبحت في ما بعد نموذجاً يحتذى به لهذه الفئة من المركبات بأكملها.

تابعونا على واتساب
تابعونا على تيليجرام

ومنذ بداية تطوير سبرينتر، كان من الواضح الاهتمام الكبير بالسلامة في جميع مكوناتها. ومنذ ذلك الحين، حافظت سبرينتر بشكل مستمر على دورها الرائد في هذا المجال.

ويبدأ ذلك من خلال عناصر التحكم التي تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في سيارات الركاب من خلال التقنيات المتطورة المستخدمة فيها مثل نظام المكابح المانع للانغلاق (ABS) والوسائد الهوائية، بالإضافة إلى الجيل الأحدث من أنظمة مساعدة السائق. ويواصل الجيل الثالث من مرسيدس-بنز سبرينتر الآن ريادة فئة مركبات الڤان وتعزيز المعايير المستخدمة فيه.

وقال سيركان ساريكايا، رئيس مبيعات مرسيدس-بنز ڤانز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “حققت سبرينتر منذ طرحها نجاحاً هائلاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأثبتت شعبيتها في عدد من الاستخدامات المتنوعة مثل سيارات الإسعاف والحافلات المدرسية ونقل الركاب. ومع كل جيل يتم طرحه، ظلت سبرينتر في طليعة الابتكار بهدف الارتقاء بسلامة العملاء وركابهم ومستخدمي الطريق الآخرين إلى مستويات جديدة”.

تابعونا على وسائل التواصل
X Google Quora

1995: الجيل الأول من سبرينتر يقدم تقنيات مكثفة للحفاظ على سلامة السائقين والركاب

قدمت سبرينتر في عام 1995 ميزات أمان غير مسبوقة في أي مركبة ڤان أخرى، وشمل ذلك مكابح قرصية على العجلات الأمامية والخلفية، ونظام المكابح المانع للانغلاق (ABS) كتجهيزات قياسية، بالإضافة إلى نظام الكبح الأوتوماتيكي (ABD) ووسادة هوائية للسائق عند الطلب، وأحزمة أمان ثلاثيةa النقاط قابلة للتعديل من ناحية الارتفاع ومتصلة بمقاعد الركاب.

ويعد نظام التعليق الذي يشبه سيارات الركاب أحد أهم الميزات التي تقدمها هذه المركبة، وذلك لأن توفير الراحة للسائقين يجعلهم أكثر تأهباً لفترة أطول وهو ما ينتج عنه قيادة أكثر أماناً، وقد كان هذا هو الأساس الذي بُنيت عليه سمعة سبرينتر باعتبارها مركبة رائدة في ميزات السلامة.

ولم يتوقف التطوير عند هذا الحد، ففي عام 2000 تم تزويد سبرينتر بمصابيح أمامية أكثر قوة في إطار أول عملية تحديث للتصميم الخارجي. كما واصلت مرسيدس-بنز تطوير وتعزيز ميزات السلامة في السيارة  حيث أصبحت الوسادة الهوائية الخاصة بالسائق ضمن التجهيزات القياسية للمركبة، في ما تتوفر الوسادة الهوائية الخاصة بمساعد السائق كتجهيز اختياري.

وجرى تصميم الوسادة الهوائية المزدوجة الكبيرة لحماية الراكبين اللذين يجلسان إلى جانب السائق. وتم إعادة تصميم مقصورة القيادة للحفاظ على مستوى لياقة السائق على غرار سيارات الركاب.

وجرى إعادة تصميم عصا نقل الحركة لتشبه رافعة التحكم وتم نقلها إلى مستوى مرتفع ليسهل الوصول إليها بهدف تحسين تجربة القيادة ومستويات السلامة. وجرى تقديم ميزة الأمان التالية وهي الوسائد الهوائية الخاصة بالنوافذ في عام 2001.

2002: إضافة نظام الثبات الإلكتروني ESP® إلى سبرينتر كتجهيز قياسي

تمت إضافة المزيد من التحسينات إلى سبرينتر في عام 2002 مع العديد من ميزات السلامة الجديدة، والتي شملت نظام تعزيز أقوى للمكابح ونظام الثبات الإلكتروني ESP® كتجهيز قياسي مبدئي في النسخة المغلقة من سبرينتر والتي يصل وزنها الإجمالي مع الحمولة إلى 3.5 طن.

ويمكن لنظام الثبات الإلكتروني ESP® مساعدة السائق بشكل فعال في المواقف الحرجة، وهو ما يعد تطوراً هائلاً في تكنولوجيا السلامة الخاصة بمركبات الڤان. وبعد عامين فقط، جرى تضمين نظام الثبات الإلكتروني ESP® كتجهيز قياسي في جميع هياكل سبرنتر التي يصل وزنها الإجمالي مع الحمولة إلى 3.5 طن.

وأظهرت الإحصاءات في السنوات التالية، انخفاضاً كبيراً في عدد الحوادث التي كان سببها “خروج السيارة عن الطريق”.

الجيل الثاني من سبرينتر في عام 2006: أكثر أماناً من أي وقت مضى مع نظام ADAPTIVE ESP®

استمرت مرسيدس-بنز في إضافة المزيد من الابتكارات، وهو ما ظهر جلياً في الجيل الثاني من سبرينتر عام 2006. وحظي هذا الجيل بسعة شحن أكبر، بالإضافة إلى نوابض مصنعة من اللدائن المدعمة بألياف زجاجية على المحور الأمامي ونوابض القطع المكافئ الجديدة في المحور الخلفي والتي أكملها نظام تعليق هوائي اختيار يحسن الراحة والسلامة على الطريق. وكانت الزيادة في الراحة واضحة بشكل خاص في مستوى اللياقة البدنية للسائق أثناء الرحلات الطويلة.

ونظراً لتكييف نظام ADAPTIVE ESP® مع ظروف التحميل المختلفة بفضل مراقبة الكتلة ومركز الجاذبية، أصبح التحكم في السيارة أكثر دقة وتحديداً في مواقف القيادة الحرجة.  وتم تحسين نظام الثبات الإلكتروني ESP® كتجهيز اختياري من خلال نظام المساعدة أثناء بدء التشغيل لمنع المركبة من العودة إلى الخلف أثناء صعود المنحدرات.

ويوفر زجاج المرآة ذو الزاوية العريضة والقابل للتعديل في المرايا الخارجية أفضل رؤية ممكنة للخلف، بالإضافة إلى أضواء المنحنيات الثابتة والمتوفرة عند الطلب. وتتولى مستشعرات المطر والضوء مهمة تشغيل مساحات الزجاج الأمامي وتشغيل الأضواء وإيقافها.

وتم تجهيز جميع مركبات سبرينتر بعجلات قياس 16 بوصة، وهو الشرط المسبق لوجود أقراص المكابح التي ذات القطر الكبير والأداء المتناغم. وكإجراء وقائي، تتوفر وسائد هوائية جانبية أيضاً بالإضافة إلى الوسائد الهوائية الأمامية.

وفي عام 2009، تمت إضافة وظيفة جديدة إلى نظام الثبات الإلكتروني ESP® وهي تثبيت المقطورة. وعلاوةً على ذلك، قدمت مرسيدس-بنز أضواء مكابح قابلة للتكيف، وجرى نقل مصابيح الضباب الأمامية إلى موضع منفض لإضاءة الطريق بشكل أفضل.

وجرى الآن تضمين مساعد بدء التشغيل مع ناقل الحركة الأوتوماتيكي الذي يأتي كتجهيز اختياري.

2013: جيل جديد من سبرينتر مع أنظمة فائقة التطور لمساعدة السائق

في صيف عام 2013، جرى إطلاق الجيل الجديد من سيارات سبرينتر، والتي جرى تزويدها بأنظمة مساعدة السائق الرائدة عالمياً لمركبات الڤان. وظهر نظام Crosswind Assist للمرة الأولى وأظهر قدرته على تقليص آثار هبوب الرياح على السيارة إلى أقل مستويات ممكنة.

وتأتي هذه الميزة كتجهيز اختياري في جميع النسخ المغلقة من المركبة، وسرعان ما أصبحت متوفرة لجميع مركبات سبرينتر التي تأتي بجسم منفصل مثل الصندوق أو عربات التخييم.

ويشتمل نظام مساعد منع الاصطدام على وظائف التحذير من الانخفاض السريع في المسافة إلى السيارة التي تسير في الأمام، بالإضافة إلى نظام مساعد المكابح التكيفي Brake Assist Pro ومرحلة تحذير أخرى من خطورة حدوث تصادم حاد.

وينبه نظام مراقبة النقطة العمياء السائقين بوجود مركبات في المسار المجاور أو في ما يسمى بالنقطة العمياء عند محاولة تغيير المسار. ويحذر نظام المساعدة في الحفاظ على المسار السائق من مغادرة المسار بدون قصد من خلال مراقبة علامات الطريق.

ويضمن نظام مساعد الضوء العالي إضاءة مسار السيارة بشكل مثالي من خلال التشغيل والإطفاء الآلي للمصابيح الأمامية الرئيسية. ونتيجة لذلك، أصبح من المستحيل تقريباً مضايقة السيارات المقابلة أو التي تسير في الأمام.

وسلطت مرسيدس-بنز من خلال هذه الأنظمة الخاصة بمساعدة السائق، الضوء على دورها الرائد في إطلاق تكنولوجيا السلامة لمركبات الڤان. وتميزت أنظمة مساعدة السائق الجديدة بمساهمتها الواضحة في تجنب الحوادث.

وينطبق ذلك أيضاً على التدابير التي تشمل نظام التعليق، حيث زاد خفض التعليق بمقدار 30 مليمتراً من ديناميكيات المركبة ودقة التوجيه بشكل ملحوظ عن طريق خفض مركز الجاذبية، وهو ما جعل قيادة سبرينتر أكثر أماناً.

2018: الجيل الثالث من سبرينتر يزيد من مستويات الأمان

يعد الاتصال والتنوع محور الجيل الثالث والحالي من مركبات سبرينتر. ومع ذلك، قامت مرسيدس-بنز ڤانز برفع ميزات السلامة الموجودة في المركبة إلى مستويات جديدة.

فعلى سبيل المثال، يعمل نظام Active Distance Assist DISTRONIC على تعزيز راحة السائق من خلال الحفاظ تلقائياً على مسافة كافية من السيارات التي تسير في الأمام بدءاً من سرعة 20 كيلومتراً في الساعة، حيث يحدد مستشعر الرادار الموجود في المصد الأمامي البيانات المطلوبة لهذا الغرض.

ويكشف هذا النظام عمليات تغيير المسار أو المناورات باستخدام المكابح من قبل مستخدمي الطريق الآخرين، كما يمكنه التفاعل في حالات الطوارئ على الفور من خلال إيقاف المركبة بالكامل.

وتشمل أنظمة مساعدة السائق الأخرى التي تم تقديمها في مركبة سبرينتر كاميرا خلفية مع صورة تظهر في مرآة الرؤية الخلفية الداخلية ومجموعة تقنيات حديثة لصف السيارة مع كاميرا بزاوية رؤية 360 درجة، ما يوفر رؤية شاملة حول السيارة.

ويوفر مستشعر المطر والمساحات المزودة بنظام Wet Wiper System رؤية مثالية حتى عند تنظيف الزجاج الأمامي للمركبة.

الوقاية خيرٌ من العلاج

منذ عام 1995، جرى تطبيق المبادئ التالية على عملية تطوير سبرينتر: الوقاية خيرٌ من العلاج، والوقاية من الحوادث أفضل من محاولة تخفيف عواقبها.

وتستفيد سبرينتر من أسلوب قيادتها الشبيه بسيارات الركاب وتطوير أنظمة مساعدة السائق لسيارات الركاب من مرسيدس-بنز، حيث تم إدخال تكنولوجيا السلامة الخاصة بتلك السيارات وتكييفها مع المتطلبات والظروف الخاصة بمركبات الڤان، ما يجعل من سبرينتر مركبة الڤان الكبيرة الأكثر أماناً وموثوقية وتنوعاً على مستوى العالم.

Tagged . Bookmark the permalink.