ما زال نظام الدفع الحركي الذي يعمل على المحركات الهجينة هو الحال الأنسب والأسرع حاليا في الأساواق عندما نتكلم عن الطاقة البديلة، فمنذ مدة تواجه شركات صناعة السيارات عدد من الخيارات عندما يتعلق الأمر بالمحركات البديلة عن المحرك التقليدي، ولكن بعض شركات صناعة السيارات بدات تفكر جديا بالمحركات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين كأفضل حل.
فقد أطلقت تويوتا منذ أعوام أول سيارة تعمل بخلايا الوقود في العالم وهي تويوتا ميراي. وكانت شركات صناعة السيارات الألمانية فهي أكثر المترددين ومن ثم لحقت بالركب شركة بي ام دبليو التي اطلقت سيارة اختبارية من فئة أي 8 بالتعاون مع تويوتاتعمل بهذه الطاقة.
أما مرسيدس-بنز فكانت مستعدة لإطلاق سيارة تعمل بخلايا الوقود في السوق في وقت مبكر من عام 2014، بعد النتائج الإيجابية من سيارتها التجريبية بي كلاس في عام 2009، لكنها عادت واستبعدت المشروع في نهاية المطاف بسبب الكلفة العالية للغاية مقارنو بالكميات المحدودة للمبيعات المتوقعة
ولكنها أي مرسيدس ولهذا العام وبالتحديد في معرض فرانكفورت للسيارات ستعمد على اطلاق سيارة خاصة بالانتاج وجاهزة للبيع تعمل على تقنية خلايا الوقود والتي سترتكز على سيارة جي ال سي اف سيل التي اصدرتها عام 2016.
تختلف جي ال سي اف سيل عن باقي السيارات التي تعمل بتقنية خلايا وقود الهيدروجين حيث ان المحرك هنا هجين مكون من محرك يعمل على الهيدروجين ومحرك كهربائي عادي. وبفضل البطارية الكبيرة، سيكون السائق قادراً على شحن السيارة في محطات الشحن العامة بدلا من الاعتماد فقط على محطات الهيدروجين القليلة الوجود.
لم تصدر مرسيدس أية معلومات عن جي ال سي اف سيل الى الان الا ان الطراز الاختباري يأتي ببطارية بقوة 9 كيلو وات ساعة من الليثيوم أيون تسمح للسير مسافة 48 كلم على الطاقة الكهربائية، ولكن مع بطارية ممتلئة وخزان هيدروجين معبئ يمكن السير مسافة 482 كلم.