أكد مدير مرسيدس اي ام جي السيد توبياس مورس ان الشركة تحضّر للنسخة الأسرع من اي ام جي جي تي والتي ستكون وكما كان متوقعاً سيارة “مرسيدس أي ام جي جي تي ار بلاك سيريز” والتي ستخلف سيارة مرسيدس بنز اس ال اس اي ام جي بلاك سيريز الشهيرة. وستكون هذه السيارة القادمة مرتكزة على أداء سيارات السباقات وسيارات الحلبات أكثر منها سيارة للطرقات.
وفي مقابلة له مع موتورينغ أكد مورس ان السيارة بعيدة من الانتاج حاليا حيث يتوقع ان يتم اصدارها في نهاية عمر مرسيدس اي ام جي جي تي الحالية والتي ما زال لديها الكثير من السنوات في الخدمة. وأكد ان منصة وفاعدة عجلات مرسيدس أي ام جي جي تي أر الحالية قادرة على استيعاب القدرة الصاروخية لبلاك سيريز.
يذكر انه كنا قد أوردنا خبراً سابقاُ عن مرسيدس أي ام جي جي تي ار مموهة بثوب السيارة التجريبية والتي ظهرت مجددا بفيديو على حلبة نوربورغرينغ والتي هي أولى السيارات التجريبية من بلاك سيريز. وتختلف هذه السيارة عن السيارة القياسية بمخارج العوادم الثنائية التي تحيط بناشر الهواء الكبير بديلا عن المخرج الوسطي في جي تي أر القياسية.
كما تم تغطية غطاء الصندوق من تحت جانح الهواء الكبير في الخلف. ويتوقع ان يتم الغاء العديد من المكونات الكمالية لتخفيف الوزن. وتبدو جلية محاولات مرسيدس لتغطية وتمويه السيارة لجعلها شبيهة ب “مرسيدس أي ام جي جي تي ار” القياسية.
يذكر ان اي ام جي – جي تي ار القياسية مزودة بمحرك مدعوم بالتوربو المزدوج وبسعة 4.0 ليتر من 8 اسطوانات بشكل V بقوة 580 حصان و700 نيوتن متر من عزم الدوران يتوقع ان تزداد القوة هنا الى حدود ال 600 حصان أو أكثر قليلا.
التسارع من 0 الى 100 كلم بالساعة يتم في خلال 3.6 ثواني أما السرعة القصوى فتصل الى 318 كلم بالساعة. ومن المرجح ان تتنافس هذه القنبلة مع قنبلة بورش الجديدة 911 جي تي 2 ار اس.
ستعمل مرسيدس أي ام جي أيضا على تخفيف بعض الوزن من السيارة حيث يتوقع ان يتم تركيب النافذة الخلفية من المواد البلاستيكية، وازالة بعض المكونات الكمالية في السيارة.
