أعلن مسؤولو الرالي بأن رالي الكُويت الدولي، بنُسخته الـ 25، سيعود إلى جدول جولات بُطولة الشرق الأويسط للراليات 2018، بصفته الجولة الرابعة، حيث سيُقام في الفترة ما بين الأول والثالث من تشرين الثاني (نوفمبر).
هذا ولم يُقم الرالي، الذي يُعتبر أهم حدث في رياضة السيارات في الكويت، في العام 2017، ولكن عادت الإمارة الخليجية لاستضافة الرالي المُدرج ضمن البُطولة التي تحظى باعتراف الاتحاد الدولي للسيارات “فيا”، كما سيكون أول حدث رياضي مُعترف به من “فيا” تستضيفه مدينة الكُويت للمُحركات التي افتُتحت مُؤخرًا.
سيُشرف على تنظيم الرالي نادي باسل سالم الصباح لرياضة السيارات، برئاسة الشيخ عَذْبي نايف جابر الأحمد الصباح، وبالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة في دولة الكُويت والنادي الدولي الكويتي للسيارات.
ولقد تم تعيين السائق مشاري السبتي، صاحب الخبرة الكبيرة، بصفته مسؤولًا عن المسار، الذي سيستمر لثلاثة أيام، ويتضمن 13 مرحلة، منها 12 مرحلة خاصة ستُقام في الصحراء، يومي الثاني والثالث من تشرين الثاني (نوفمبر).
وستبدأ إثارة الرالي من خلال خوض السائقين لمرحلة استعراضية خاصة، خاضعة للتوقيت من أجل تحديد ترتيب المُنطلقين، تمام الساعة الرابعة من عصر يوم الخميس، المُوافق الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، وذلك بعد حفل الافتتاح، على حلبة مدينة الكويت لرياضة المُحركات.
وقال السبتي: “يسرني أن أكون مسؤولًا عن مسار الكويت الدولي، الذي سيعود إلى جدول البُطولة الإقليمية، لقد كُنت مُديرًا للرالي ومسؤولًا عن المسار عامي 2013 و2014، ومن الرائع العودة إلى العمل في 2018، وأنا واثقٌ من قُدرتنا على تخطيط مسارٍ رائع ومُثير للتحدي أمام المُتنافسين في الرالي”
ويحمل السائق القطري ناصر بن صالح العطية، المُدافع عن لقبه الإقليمي، الرقم القياسي في عدد الانتصارات في رالي الكويت الدولي. جديرٌ بالذكر أن هذا الرالي أصبح جُزءًا من بُطولة الشرق الأوسط للراليات مُنذ العام 1984، ورغم توقفه بين عامي 1990 و 1994، وبين عامي 1997 و 2007، بسبب الاضطرابات الإقليمية ووقوع حربين في منطقة الخليج العربي.
وأحرز العطية فوزه السادس في العام 2016، وتجاوز في العام 2015 الانتصارات الأربعة التي حققها الإماراتي مُحمَّد بن سُليم؛ أعوام: 1984 و 1988 و 1989 و 1996. كما استمر حضور الرالي ضمن جولات البُطولة مُنذ تقديمه كحدثٍ مُرشح في 2008، باستثناء عدم تنظيمه في 2017.
فاز السائق السعودي يزيد بن مُحمَّد الراجحي بلقب نُسخة 2008، بينما حقق العطية ألقابه الستة أعوام 2009 و 2011 و 2013 و 2014 و 2015 و 2016. كما سجل السائق الإماراتي خالد القاسمي اسمه في قائمة الفائزين، في العام 2010، والسائق القطري خالد السويدي في 2012. وعلى صعيد الملّاحين، يتقاسم البريطاني رونان مورغان والإيطالي جيوفاني بيرناكيني أكبر عددٍ من الانتصارات، مع أربع انتصارات لكل واحد.
إلى ذلك، فُتح باب التسجيل أمام السائقين الراغبين بالمُشاركة في رالي الكُويت، على أن يُغلق يوم السبت، 13 تشرين الأول (أكتوبر).