كشف مايك فليويت، الرئيس التنفيذي لشركة ماكلارين أتوموتيڤ، خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة على هامش فعاليات الدورة الـ89 من معرض جنيف الدولي للسيارات عن سعي شركة ماكلارين إلى إرساء معايير مبتكرة وجديدة في فئة سيارات جي تي – غراند تورينغ Grand Touring، وذلك عبر إطلاق طرازٍ جديد كلياً ضمن هذه الفئة في غضون الأشهر القليلة المُقبلة.
وكانت ماكلارين قد أزالت ألواح الهيكل الإضافية والتي استخدمت لإخفاء شكل سيّارتها المرتقبة والمبتكرة هذه.
وكشفت الشركة عن التصميم الأنيق والجريء للسيارة بالرغم من أن هيكلها خفيف الوزن ما زال مغطىً بغطاء تمويه يشير إلى عدد القواعد التي ستخرقها السيارة الجديدة من ماكلارين. وتعد الشركة بالبدء بالكشف عن مزيد من الخواصّ والمواصفات اعتباراً من هذا الشهر.
تعليقاً على ذلك، قال السيّد مايك فليويت: “يعكس الطراز الرابع والجديد من سيارات ماكلارين التي سيتم إنتاجها ضمن إطار خطة عملنا Track25 التزامنا بابتكار مفاهيم متفرّدة لسيارات Grand Touring.”
“وستتميّز السيارة الجديدة بهيكلٍ أنيق وخفيف الوزن، وستدمج بين أرقى مستويات الأداء والقدرة الاستثنائية على اجتياز مختلف الطرقات في شتّى بلدان العالم، ناهيك عن مرونة الحركة والأداء الرياضي غير المسبوق.”
“وسيتم أيضاً تصميم هذه السيارة خصيصاً لتحقيق أداءٍ عالي الكفاءة عند اجتياز مختلف المسافات، مع التركيز بشكلٍ خاص على منح السائق والركّاب التجربة المريحة والمساحة الرحبة التي يتوقعها الجميع من سيارات Grand Touring.”
“إلى جانب ذلك، ستتميّز السيارة بكونها الأخف وزناً ضمن فئتها، وستضمن نسبةً مذهلة للقوة إلى الوزن، مما سيجعلها الأسرع على الإطلاق في هذه الفئة؛ كما ستكون السيارة الوحيدة من نوعها التي تجسّد نفس الهويّة الحقيقية لسيارةMcLaren Speedtail التي تبلغ سرعتها 250 ميلاً في الساعة أي 402 كلم بالساعة”.
ووعد فليويت أن السيارة الرابعة التي سيتم إطلاقها ضمن خطة Track25 ستمزج بين مستويات الأداء في السباقات مع محرك ثماني الأسطوانات V8 مزود بشاحن توربيني مزدوج، وقدرة قطع مسافات بالغة الطول ومستوى مرونة لم يسبق له مثيل في فئة سيارات Grand Touringالفاخرة.
وشدد فليويت على أن سيارة ماكلارين من فئة Grand Touringستمثل السيّارة الأكثر قابلية للاستخدام ضمن فئة السيارات ذات المحرك المتوسط.
كما أنها السيارة الوحيدة التي تشارك هويتها مع سيارة Hyper-GT: ماكلارين Speedtail. وأضاف فليويت أن سيارة ماكلارين الجديدة، التي لم يتم الإعلان عن اسمها بعد، لن تكون جزءاً من أي سلسلة قائمة للشركة، وستكون عبارة عن طراز فريد ومختلف بشكل جذري.
وستتمتع السيارة بمقصورة فسيحة وأنيقة مع لمسات عصرية، فضلاً عن الاقتصار على استخدام المواد عالية الجودة.
وفي هذه المدة، سينشغل فريق التطوير بالمراحل الختامية لبرنامج التقييم الشامل للسيارة، والذي شمل حتى اليوم قطع آلاف الأميال في مناخات الحارة وباردة في جميع أنحاء العالم.
وأثبتت سيارة ماكلارين من فئة Grand Tourer قدرتها على قطع مسافات طويلة وتقديم راحة فائقة للركاب، لكنها كانت دائماً تحمل مزيداً من الألواح المغيّرة للشكل والمعززة للضوضاء.
وبعد إزالة هذه الألواح الآن، سيتمكن فريق التطوير من إجراء مزيد من اختبارات التقييم بما في ذلك القيادة لمسافة 1,600 كيلومتر من قاعدة تطوير ماكلارين بالقرب من برشلونة في إسبانيا، والعودة إلى McLaren Technology Centre في مدينة ووكينج بإنجلترا.
ومن شأن قطع مسافات طويلة في تجربة واحدة مع راكبين ومجموعة كاملة من الأمتعة، مساعدة الفريق على الراحة والتي يقدمها النموذج الجديد في المسافات الطويلة التي يتوقع أن تقطعها سيارة Grand Tourer، وهي القاعدة الوحيدة التي لن تخرقها ماكلارين أبداً.
ولم تكشف شركة ماكلارين عن أي تفاصيل بشأن اسم السيارة الجديدة أو ماهيّة تصميمها النهائي، ولكنها نشرت صوراً تُظهر السيارة مع لمساتٍ تمويهيّة فريدة.
وقد أكد السيّد مايك فليويت أن السيارة الجديدة ستمتاز بتصميمٍ فريد وانسيابي ومفعمٍ بالأناقة والجرأة، كما ستجسّد في ذات الوقت فلسفة ماكلارين التي تولي اهتماماً دقيقاً بجميع تفاصيل وعناصر التصميم.
وتتميّز مقصورة القيادة برحابتها وأناقة مكوّناتها ولمساتها العصرية، بالإضافة إلى استخدام أجود المواد الأصلية وعالية الجودة. كما وشدد فليويت على أن الطراز الجديد سيمثل السيّارة الأكثر استخداماً على الإطلاق ضمن فئة السيارات الرياضية والسياحية ذات المقعدين.
إلى جانب ذلك، أكد فليويت أن سيارة ماكلارين الجديدة ستتمتع بتصميم فريد ومخصص يختلف بشكلٍ جذري عن جميع الطرازات الحالية للشركة. ومن المقرر الكشف عن اسم السيارة والمزيد من التفاصيل بشأنها خلال الأشهر القليلة المقبلة.
