نهاية عام 2017 أعلنت لكزس، الشركة الرائدة منذ العام 2008 في قطاع النقل المستدام، من جناحها المخصص حصرياً للسيارات الهجينة الكهربائية في معرض دبي الدولي للسيارات، عن إطلاق لكزس LS الجديدة كلياً، وهي الجيل الخامس من السيارة التي أحدثت ثورة في مفهوم الفخامة، والتي أرست معايير جديدة لسلاسة نظام الدفع وهدوء القيادة وإتقان الصنع والانتباه إلى التفاصيل والاعتمادية الموثقة والجودة العريقة خلال الأعوام الـ 28 الماضية.
وبالإضافة إلى تصميمها الذي يجمع بين الطابع الرياضي لسيارة الكوبيه ذات الإطلالة الجريئة، وبين المقصورة الداخلية الرحبة الفخمة، فإن لكزس LS في جيلها الخامس، تقدم تجربة قيادة حدسية وأكثر حماساً، اذ تتمتع بمجموعة من التقنيات المبتكرة والمتطورة، بالإضافة إلى نظام لكزس الهجين الكهربائي الذي جرى تطويره حديثاً لسيارة LC500 h الهجينة الكهربائية الفاخرة.
علق كريس باكستون، مدير الإدارة العامة للكزس في الفطيم للسيارات قائلاً: “بنت LS منذ إنطلاقتها الأولى عام 1989 سمعة استثنائية في تقديم مستويات عالية من الأداء السلس والمفعم بالقوة ، فضلاً عما تؤمنه من هدوء وراحة في القيادة.”
“واستحقت الثناء لاستباقها لتطلعات العملاء الشغوفين بالسيارات الفخمة وليس فقط للارتقاء بمستويات الترف التي كانت تقدمها العلامات التجارية الفاخرة في تلك الفترة.”
“لكزس LS ليست فقط السيارة التي اطلقت علامة لكزس في العالم، بل هي أيضا تلك التي طرحت نظام لكزس الهجين الكهربائي في الإمارات العربية المتحدة. أما الآن، وبعد أن وصلت إلى جيلها الخامس، فقد أعيد تخيلها لتفاجئ دون أدنى شك العملاء مرة أخرى بإعادة تعريفها لسقف توقعاتهم”.
واتباعاً لفلسفة “الاقتران” والمعتمدة منذ إطلاق الجيل الأول من مركبات LS، أنشأت لكزس تصميماً يجمع بين الرحابة والراحة الفاخرة، بتصميم الكوبيه الرياضية والتي تستهوي عشاق الفخامة الشباب.
اتخذت لكزس في تصميم LS الجديدة كلياً منهجية البدء من جديد، وإعادة تخيل المواصفات المفترضة لسيارة السيدان الرائدة، كما لو أنها تطلق العلامة التجارية بأكملها من جديد. ولم تكن ترمي إلى مجرد تحسين ما أنجزته سابقاً، بل إلى تخطي توقعات عملاء السيارات الفاخرة في العالم.
وتُعَد مبادئ الضيافة اليابانية (Omotenashi) عاملاً مشتركاً بين جميع طرازات لكزس. وترجم ذلك في من خلال اعتماد تصميم يتمحور حول العنصر البشري، بدايةً من العناية بالسائق والركاب، مروراً بتوقع احتياجاتهم، ووصولاً إلى توفير جميع وسائل الراحة والأمان الممكنة لهم.
لم يتردد مهندسو لكزس في منح LS الجديدة كلياً الطابع الرياضي لسيارة الكوبيه. وجاء تطوير نسيج الشبك المغزلي الفريد، والذي يتغير شكله وفقاً لتغير الإضاءة وزاوية النظر إليه، نتيجة عملية تطوير تمت فيها الاستعانة بتكنولوجيا التصميم CAD
وتمتاز LS الجديدة بهيكل أطول وأقل ارتفاعاً مقارنة بالطرازات السابقة ، فقد تم تزويدها بنظام تعليق هوائي مع خاصية “تسهيل دخول السائق”، والتي يتم تفعيلها عند فتح المركبة بالمفتاح الذكي، فيعمل حينها وضع “تسهيل دخول السائق” بشكل تلقائي على رفع المركبة وفتح مساند الدعم الجانبية على المقعد للترحيب بالسائق خلف عجلة القيادة.
وتم تطوير مركبة لكزس LS الجديدة كلياً بالاستناد إلى منصة “الأطر الهيكلية العالمية الجديدة للكزس” (GA-L) التي تضمن تحقيق التوزيع الأمثل للوزن وتوفير مركز جاذبية منخفض، ما يسهم في تعزيز استقرار المركبة وزيادة قدرتها على المناورة، والتي تُعَد بدورها عاملاً إضافياً من شأنه تعزيز تجربة القيادة.
كما تتيح صلابة الهيكل (الشاسيه) العالية لنظام التعليق متعدد الوصلات الجديد تحقيق أعلى مستويات الدقة في التحكم، فضلاً عن مستويات استثنائية من الراحة التي لطالما اشتهرت بها مركبة لكزس LS.
وعلاوة على ذلك، تتوفر مركبة لكزس LS بتصيم جديد للعجلات قياس 19 بوصة وثلاثة تصاميم أخرى بقياس 20 بوصة، إثنين منها جديدين أيضاً. وتستخدم المركبة الإطارات الصالحة للسير حتى عند نفاذ الهواء منها (run-flat)، والتي صُممت للارتقاء بالمركبة وإضفاء المزيد من الراحة أثناء القيادة. كما تم استخدام تقنية طلاء جديدة لإكساب العجلات قياس 20 بوصة مظهراً مميزاً.
وتتمتع جميع تصاميم العجلات الجديدة ببنية حواف مجوفة تساعد على تقليل الأصوات التي تصدر عن الإطارات لتمنح تجربة قيادة أكثر هدوءاً.
وتتوفر مركبة لكزس LS بخيارات من 13 لوناً مميزاً، بما في ذلك لونَيْن جديدَيْن متطورَيْن، وهما “بريق المنغنيز” (Manganese Luster) و”عقيق آغيت سونيك” (Sonic Agate)، واللذين يُعبِّران عن الأناقة والتألق، ما يفسح المجال للعملاء للتعبير عن طابعهم الشخصي. ومن ناحية أخرى، سيكون بإمكانهم الاختيار من بين ثمانية ألوان للمقصورة الداخلية مع خمسة خيارات للكسوة / التنجيد.
ولا يقتصر إرساء معايير جديدة لأقصى درجات الفخامة على إضافة المزيد من المزايا والتقنيات. ولذلك، فقد سعت شركة لكزس بما يتماشى مع مبادئ الضيافة اليابانية ((Omotenashi)، إلى تصميم المقصورة الداخلية عبر إضفاء لمسات مترفة ترحب بالركاب وتمنحهم مستويات استثنائية من الراحة، في الوقت الذي تتمحور فيه قمرة القيادة حول السائق.
وتتجسد هذه المنهجية بتصاميم المقاعد الجديدة المزودة بالتكييفوالتدليك التي يمكن ضبطهما بما يصل إلى 28 وضعاً عن طريق مفاتيح كهربائية ، والتي تتيح للسائق تشغيل جميع الأنظمة دون الحاجة إلى تغيير وضعية جلوسه.
ورغم أن LS الجديدة تهتم بالسائق أكثر، ولكنها أسرفت في الاهتمام بالمقاعد الخلفية أيضاً، التي تأتي مع خيارات تكييف وتدليك. ويمكن إمالة المقعد الموجود خلف الراكب الأمامي حتى 48 درجة، ورفعه حتى 24 درجة للمساعدة على خروج الراكب في المقعد الخلفي من السيارة.
وتظهر لوحة العدادات المصممة بشكل يسهل قراءتها المعلومات على ارتفاع موحد لتحقيق “التحكم التام”، والذي يتيح للسائق تشغيل جميع الأنظمة دون الحاجة إلى تغيير وضعية جلوسه.
وبالإضافة إلى شاشة ملاحة كبيرة قياس 12.3 بوصة، تتوفر مركبة لكزس LS الجديدة بشاشة عرض ملونة تحت خط نظر السائق على الجزء السفلي من الزجاج الأمامي (HUD) قياس 24 بوصة، والتي تُعَد الأكبر من نوعها في العالم، وتقوم بعرض مجموعة متنوعة من معلومات المركبة الرئيسية وبيانات الأداء، وما الى ذلك، دون أن يكون على السائق إبعاد نظره عن الطريق.
ويمتاز نظام بيانات الترفيه وقراءات عدادات المركبة بواجهة مستخدم رسومية مشوقة، ويتم التحكم بها باستخدام أحدث جيل من لوحة التحكم التي تعمل باللمس من لكزس.
وتم تصميم نظام تشغيلها الحدسي لتحاكي طريقة استخدام الهاتف الذكي، كما يمكن أن تتعرف على الأوامر المكتوبة بخط اليد مع توفر ميزة اختيار الخطوط والأحرف عن طريق تتبعها باستخدام الإصبع على لوحة اللمس.
وتعبر الإضاءة والاهتمام بالتفاصيل عن جمالية فريدة في LS. وقد استمدت منهجية جديدة في إنشاء عناصر الإنهاء والتشذيب من الثقافة اليابانية، فجمعت بين العناصر الجمالية اليابانية وتقنيات التصنيع المتقدمة. ويتجسد هذا في لمسات مميزة كالإضاءة المحيطة الداخلية الجميلة المستوحاة من الفوانيس، ومساند الذراع التي يبدو أنها تطفو بالقرب من لوحة الباب.
ويجمع الإنهاء الداخلي أيضاً بين أعمال الخشب الطبيعي واستخدام الخشب الياباني المشرح المتطور وتقنيات القطع بالليزر، الذي يتجلى في نماذج الخشب المستوحاة من خشب شيماموكو.
ويُعَد “نظام التحكم بأجواء المقصورة” (Cabin Climate Control System) أحد المزايا الجديدة التي تم تزويد مركبة السيدان الرائدة بها، إذ يمتاز بخاصية التحكم الذكي عن طريق رصد درجة حرارة أجسام الركاب.
وخلافاً للطرازات السابقة، والتي كانت تتيح التحكم المتكامل في أنظمة التدفئة والتبريد للمقاعد الخلفية فقط، فإن مركبة لكزس LS الجديدة تمتاز بمستشعرات تعمل بتقنية الأشعة تحت الحمراء التي تقيس درجات حرارة أجسام الأشخاص الجالسين في المقاعد الأمامية أيضاً، لتوفر بذلك بيئة داخلية أكثر راحة وملاءمة لجميع الركاب.
ويتيح النظام إمكانية التحكم بدرجة الحرارة في أربع مناطق مستقلة، ما يسمح لكل راكب اختيار إعدادات درجة الحرارة التي تناسبه.
وعلاوة على ذلك، توفر مركبة لكزس LS المزيد من الملاءمة مع خاصية فتح أو إغلاق صندوق الأمتعة تلقائياً ودون استخدام اليدين في حال انشغالهما بحمل أي أغراض، وذلك بمجرد تحريك القدم بالقرب من المستشعر الموجود أسفل غطاء المصد الخلفي.
تتوفر سيارة لكزس LS الجديدة بثلاثة خيارات من المحركات؛ الأول هجين كهربائي متعدد المراحل يجمع ما بين محرك سداسي الأسطوانات (V6) سعة 3.5 لتر وموتورين (أو مُولِّدَيْن) كهربائيَيْن وينتج قوة 354 حصان،
والثاني سداسي الأسطوانات (V6) سعة 3.5 لتر يعمل بنظام السحب الطبيعي ويستخدم دورة “أتكينسون” للحقن المباشر ويولد قوة 311 حصان وعزم دوران يبلغ 380 نيوتن متر،
والثالث الجديد كلياً سداسي الأسطوانات (V6) سعة 3.5 لتر ذي شاحن توربيني مزدوج ويولد قوة 416 حصان وعزم دوران يبلغ 600 نيوتن متر. وتقترن هذه المحركات بناقل حركة أوتوماتيكي ذي 10 سرعات هو الأول من نوعه على الإطلاق في مركبات السيدان الفاخرة.
هذا ويأخذ طراز مركبة لكزس LS 500h الهجينة الكهربائية نهجاً مختلفاً تماماً عن الطراز السابق، إذ يستخدم ناقل الحركة المتغير باستمرار الذي يتم التحكم به بشكل إلكتروني (CVP) مع مجموعة تروس أوتوماتيكية جديدة رباعية السرعات عند مرحلة نقل الطاقة، إذ يعملان بتناغم تام لتوسيع نطاق تبديل السرعات، وزيادة مدى عمل المحرك سداسي الأسطوانات عبر نطاق أوسع من ذلك الموجود في طرازات الـ “هايبرِد” السابقة.
ويساهم ذلك في تقديم أفضل مستويات استهلاك الوقود والانبعاثات المنخفضة، فضلاً عن تحقيق الأداء الاستثنائي على الطريق بما يضمن إرضاء عشاق القيادة الذين يطمحون دائماً إلى المزيد
تم تطوير مزايا السلامة في مركبة السيدان الجديدة كلياً استناداً إلى مفهوم “إدارة السلامة المتكاملة” من لكزس لجعل تجربة القيادة أفضل. ويركز هذا المفهوم على تحليل وتحسين تقنيات السلامة لأربعة أسباب رئيسية لحوادث المرور، وهي: الحوادث المتعلقة بالمشاة، ومغادرة المركبات للطرقات، والتقاطعات، والاصطدامات الخلفية.
ووفقاً لكبير المهندسين أساهي، فقد تم تصميم مركبة لكزس LS الجديدة كلياً لتكون في الطليعة عندما يتعلق الأمر بتقنيات السلامة المتطورة.
وتوفر المركبة تقنيات سلامة عالمية المستوى من خلال “نظام لكزس للسلامة بلاس+” (Lexus Safety System+)، والذي يدمج تقنيات السلامة النشطة مثل نظام الأمان قبل التصادم (PCS)، ونظام تثبيت السرعة الراداري (DRCC)، ونظام الحفاظ على المسار (LKA)، ونظام الإضاءة العالي المتكيف (AHS)، والتي تعمل مجتمعة على الحد من الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية.
نظام الأمان قبل التصادم (PCS): بالاستفادة من الكاميرا الأمامية ومستشعر الرادار الموجي المليمتري، يعمل “نظام الأمان قبل التصادم” باستخدام المستشعرات في رصد المركبات الأخرى أو المشاة (في بعض البلدان) أمام المركبة.
وإذا ما استشعر النظام إمكانية حدوث اصطدام وشيك (لا قدر الله)، يقوم بإصدار تحذير لتنبيه السائق للقيام بالتدابير اللازمة. وفي حال عدم تمكن السائق من الضغط على المكابح لأي سبب كان، يقوم النظام بتفعيل مكابح ما قبل الاصطدام بشكل تلقائي.
نظام تثبيت السرعة الراداري (DRCC): بالإضافة إلى ميزة تثبيت سرعة معينة للمركبة، يأتي “نظام تثبيت السرعة الراداري” مزوداً أيضاً بوظيفة الحفاظ على مسافةٍ معينة بين المركبة وتلك التي تسير أمامها.
نظام الحفاظ على المسار (LKA): يساعد “نظام الحفاظ على المسار” على إبقاء المركبة في المسار الحالي عن طريق تنبيه السائق من خلال إصدار اهتزازات على عجلة القيادة أو تنبيه صوتي، وإذا ما استشعر النظام أن المركبة على وشك الانحراف عن المسار/حارة السير دون استخدام إشارات الانعطاف، يتم إصدار تنبيه مرئي على الشاشة متعددة المعلومات، في الوقت الذي يقوم به النظام بتوجيه المركبة وإبقائها في وسط المسار/حارة السير الصحيحة.
نظام الإضاءة العالي المتكيف (AHS): عندما يتم رصد وجود مركبة ضمن المنطقة المضاءة بالضوء العالي، يقوم النظام بحجب أجزاء من الضوء العالي التي يمكن أن تؤثر سلباً على رؤية السائق في المركبة التي تسير في الأمام أو تلك القادمة من الاتجاه المعاكس، كما يقوم بتوزيع الإضاءة بشكل تلقائي لمنح رؤية أفضل.
ويساعد هذا النظام على توفير رؤية جيدة للسائق من خلال إلقاء الضوء على علامات الطرقات وغيرها من الأشياء أمام المركبة، دون أن يتسبب سطوع الضوء بأي إزعاج لسائقي المركبات الأخرى.
وعلاوة على المقصورة عالية المتانة، يتوفر ما يصل إلى 14 وسادةً هوائيةً تعمل بـ “نظام تقييد الحركة التكميلي” (SRS) لتعزيز حماية الركاب.
وتشمل الوسائد الهوائية ثنائية المراحل للسائق والركاب وسائد هوائية على مستوى الركبة للسائق والراكب الأمامي، ووسائد هوائية ستارية، ووسائد جانبية للمقاعد الأمامية والخلفية، ووسائد هوائية على مساند المقاعد الخلفية والتي تتوفر لأول مرة في طرازات لكزس لكلا المقعدين الخلفيين، الأيمن والأيسر.
كما تم توفير وسادة هوائية ستارية تغطي المقاعد الأمامية والخلفية. وتم تصميم الوسادة الهوائية بحيث تغطي أيضاً عند انتفاخها الجزء العلوي من تقليم الباب في كل من المقاعد الأمامية والخلفية لحماية إضافية في حال وقوع اصطدام (لا قدر الله).
نظام غطاء المحرك المندفع للأعلى(Pop-up hood system): تم اعتماد نظام غطاء المحرك النشط رباعي النقاط في المركبة الجديدة.
ويشكل هذا النظام نقاط ارتكاز/اتصال غطاء المحرك عبر نقطتين في الأمام ومثلهما في الخلف، بحيث يبرز غطاء المحرك للأعلى في حال الاصطدام الأمامي بأحد المشاة (لا قدر الله)، ما يُؤَمِّن له المزيد من الحماية من خلال إيجاد حيز للمساعدة على امتصاص قوة الصدمة.
نظام مراقبة النقطة العمياء (BSM): يستخدم هذا النظام مستشعرات رادارية على جانبي الجزء الخلفي من المركبة.
ويقوم النظام باستشعار وجود مركبة في منطقة النقطة العمياء أو مرور مركبة بسرعة عالية فيها، وتنبيه السائق عن طريق تفعيل إشارة تحذير ضوئية على سطح المرأة الجانبية لحظة دخول المركبة منطقة النقطة العمياء.
نظام تنبيه حركة المرور الخلفية (RCTA): للمساعدة على الرجوع إلى الخلف بشكل أكثر أماناً، يستخدم هذا النظام المستشعرات الرادارية الموجودة على المصد الخلفي لرصد اقتراب أي مركبة في نقطة تصعب رؤيتها خلف المركبة.
ويقوم النظام بتحذير السائق باستخدام إشارات تحذير ضوئية بتقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED) على المرايا الجانبية وفقاً لاتجاه اقتراب المركبة الأخرى مع إصدار تحذير سمعي.
تُعَد الأضواء المخصصة للأحوال الجوية المتعددة هي الخاصية الأولى من لكزس التي تساعد السائق عند القيادة ليلاً وفي أجواء ضبابية. ويقلل هذا النظام من حدة الوهج الضوئي من خلال خفض تركيز شعاع الضوء العادي للحد من تشتت الضوء.
ويتم تفعيل مصابيح الدوران أيضاً بدرجة سطوع تبلغ 70% لتوفير أكبر قدر من الضوء في اتجاه السير الأمامي ونحو الجانبين.
نظام شاشة الرؤية البانورامية (PVM): يوفر هذا النظام للسائق إمكانية رؤية المركبة كما تبدو من الأعلى، ويتم عرضها على شاشة كبيرة قياس 12.3 بوصة. ويساعد هذا النظام السائق على التحقق من كل ما يحيط بالمركبة في المناطق التي يصعب عليه رؤيتها في الوقت الفعلي.
ويوفر إمكانية عرض أخرى تساعد على التحقق من عدم وجود أي عوائق تصعب رؤيتها على جانبي المركبة.
كما يمكن اختيار شاشة عرض أخرى لرؤية زوايا الانعطاف، لمساعدة السائق على التحقق من عدم وجود أي عوائق عند الانعطاف يميناً أو يساراً وخاصة على الطرقات الضيقة. وعند تفعيل هذا النظام، يتم عرض الطريق بشكل تلقائي استجابةً لعملية توجيه عجلة القيادة.