أعلنت شركة لكزس، اليوم، عن تبقي أيام معدودة على آخر موعد للمشاركة في النسخة الثامنة من “جائزة لكزس للتصميم” للعام 2020، والتي تُنظَّم تحت شعار “التصميم نحو غدٍ أفضل”، إذ تستمر المسابقة العالمية المرموقة منذ إطلاقها لأول مرة عام 2013، في تقديم فرص العمر للمواهب الواعدة من المصممين والمبدعين من حول العالم بهدف عرض أعمالهم المُبتكَرة ضمن “أسبوع ميلانو للتصميم 2020”.
وينبغي على الراغبين في المشاركة في “جائزة لكزس للتصميم” لهذا العام من الجيل الجديد من المصممين والمبدعين، التفكير في كيفية دمج أفكارهم الإبداعية مع ثلاثة مبادئ أساسية من علامة لكزس الفاخرة، وهي “التوقع” و”الابتكار” و”التأثير”، وكذلك كيفية تقديم حلول تستبق تحديات المجتمع المستقبلية من خلال هذا الأفكار الإبداعية.
كما يتوجب عليهم تطوير تصاميم مُبتكَرة تُترجَم إلى حلول إبداعية غير مسبوقة. ولا بد في الوقت ذاته لأفكارهم وتصاميمهم أن تكون مؤثرة وتمس حياة الجمهور اليومية، والأهم من ذلك، أن تنال استحسان لجنة التحكيم.
وسيتم مطلع العام 2020 الإعلان عن المتسابقين النهائيين الستة الذين ستتاح لهم فرصة استثنائية لوضع أفكارهم قيد التنفيذ تحت إشراف نخبة من المصممين والمبدعين من ذوي الشهرة العالمية في مختلف المجالات التصميمية.
وسيقدم برنامج التوجيه الحصري ما يقارب 3 ملايين ين ياباني (ما يزيد على 25 ألف دولار أمريكي) لكل من هؤلاء المتسابقين، وذلك لتغطية تكاليف تحويل تصاميمهم إلى نماذج أولية عملية، ليتم عرضها في جناح شركة لكزس خلال “أسبوع ميلانو للتصميم 2020”.
وسيتم اختيار التصميم الفائز بالجائزة الكبرى بعد تقديم النماذج الأولية للمتسابقين النهائيين الـستة على منصة عالمية خلال “أسبوع ميلانو للتصميم 2020” وأمام مختلف وسائل الإعلام العالمية. وتضم لجنة التحكيم المرموقة لهذا العام السيدة جين غينغ، التي اختارتها مجلة “تايم” هذا العام كواحدة من أكثر الأشخاص تأثيراً في العالم.
وتمتلك غينغ سمعة عالمية طيبة لنهجها المُبتكَر الذي يمتد إلى ما وراء الحدود التقليدية للهندسة ويهتم في العلاقات بين الأفراد والمجتمعات وبيئتهم، في حين تشمل مشاريعها توسعة المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك ومبنى مطار أوهير الدولي في شيكاغو.
ومن الأسماء البارزة المُشارِكة في لجنة التحكيم كذلك باولا أنتونيللي، كبير أمناء الهندسة والتصميم في متحف الفن المعاصر في نيويورك، بالإضافة إلى جون مايدا، كبير موظفي الخبرة في شركة “بوبليسيس سابينت” Publicis Sapient، ويوشيهيرو ساوا رئيس شركة لكزس العالمية.
وتعليقاً على ذلك، قال السيد يوغو مياموتو الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: “نحن في شركة لكزس نؤمن بقدرة التصميم والإبداع على تغيير العالم وبناء مستقبل أفضل للجميع.
وتتيح لنا ’جائزة لكزس للتصميم‘ تأكيد هذا النهج ومواصلة شغفنا لابتكار تجارب استثنائية. ومن خلال هذه الجائزة التي تُنظَّم هذا العام تحت شعار ’التصميم نحو غدٍ أفضل‘، نسعى إلى دعم جيل المستقبل من المصممين والمبدعين، وذلك عن طريق توفير منصة لاكتشاف مواهبهم الإبداعية وتطوير أفكارهم التصميمية المُبتكَرة.
كما تشمل هذه الجائزة برنامجاً إشرافياً فريداً يتيح للمتسابقين النهائيين فرصة استثنائية للعمل عن كثب مع نخبة من أشهر الأسماء والشخصيات المحترفة التي تحظى بتقدير عالمي في مختلف المجالات التصميمية والإبداعية، وذلك لمساعدتهم على عرض أعمالهم أمام العالم وتحقيق أفكارهم المُتبكَرة”.
وأضاف مياموتو: “نتطلع بحماسٍ إلى الكشف عن أسماء المتسابقين النهائيين لهذا العام، ومشاهدة ما سيقدمونه خلال نسخة العام. كما أود أن أتوجه بالشكر إلى جميع المشاركين في جائزة لكزس للتصميم على مساهماتهم البنَّاءة، والشكر موصول إلى جميع عملائنا الأوفياء على دعمهم المستمر الذي يلهمنا دوماً لتخطي جميع المعايير التقليدية وتقديم تجارب استثنائية”.
وتضم لجنة المشرفين على المتسابقين النهائيين الستة مجموعة من المبدعين من أنحاء العالم، من ضمنهم المصمم والفنان ورائد الأعمال والمُبتكِر والمدير الإبداعي جو دوسيه التي عُرضت أعماله حول العالم وتم تكريمه بالعديد من الجوائز العالمية؛ والمصممة البريطانية الشهيرة بيثان غراي التي تستلهم قطع الأثاث التي تصممها من الثقافات المختلفة حول العالم وتُصنَّعها بالتعاون مع حرفيين بارزين؛ والمصمم المعماري والديكور الداخلي والمنتجات والتحف البريطاني الكندي فيليب مالوين الحائز على جوائز عدة؛ والمهندس المعماري الشهير شوهيه شيغيماتسو شريك ومدير شركة OMA نيويورك، والذي سيعمل مرة أخرى كما في العام الماضي على مساعدة المشاركين الشباب على إظهار إبداعاتهم.
وسيبقى باب تلقي المشاركات في “جائزة لكزس للتصميم” للعام 2020 مفتوحاً حتى تاريخ 14 أكتوبر 2019. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة على العنوان LexusDesignAward.com.
سيتم دعوة شخص واحد فقط من الفرق المُشارِكة، بغض النظر عن كون النموذج الفائز يعود لشخص واحد أو لمجموعة.