ما من سيارة أخرى راسخة في تاريخ هذه المنطقة مثل لاند روڤر ديفندر المولودة في الرمال. منذ أن عبرت دروبها الأولى بين كثبان الشرق الأوسط الصحراوية، لتخوض بعدها الوديان وتتسلق أعلى القمم في العالم، أسرت ديفندر قلوب المغامرين حول العالم.
فيما تستمر حكايتها، أثبتتْ هذه السيارة نفسها كمركبة المغامرات المثالية وكأكثر رفيق يمكن الاعتماد عليه في الطرقات الوعرة والمناطق غير المعبدة. وما زالت روح الاكتشاف مستمرة، حتى عند توقف الإنتاج في يناير 2016، بعد 68 عاماً وأكثر من مليوني سيارة.
والآن، بعد أكثر من سنتين، لاند روڤر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستعد لعودة هذه السيارة الأيقونية، مع فيديو تشويقي مفعم بالعاطفة يحتفي بإرث عائلة سيارات ديفندر.
وتعتمد سيارة ديفندر الجديدة، التي أصبحت أقوى من أي وقت مضى، على شخصيتها البدوية، بعد تطويرها كي تلائم العصر الحديث من خلال مظهر أكثر تفرداً ومجموعة ميزات فائقة.
تم تحديد ملامح ديفندر الجديدة على مدى 1.2 مليون كيلومتر من الاختبارات والتطوير على الطرقات العادية والوعرة في 11 بلداً، لتحمل وعداً بإضافة قدراتٍ غير مسبوقة ومستويات جديدة من الراحة والتحكم إلى عائلة لاند روڤر.
وفيما تستعد المنطقة لعودة هذه السيارة، قامت لاند روڤر الشرق الأوسط باستعراض قدراتها على كثبان دبي الرملية من خلال فيديو قصير عن ماضيها الجميل، يحتفي بإرث أقوى سيارة لاند روڤر تمت صناعتها على الإطلاق، وبإصداراتها الأقدم المحبوبة.
سيتم إطلاق سيارة ديفندر للمرة الأولى عالمياً في وقتٍ لاحق من هذا العام.
الفيديو: