النسخة الأصلية من لامبورغيني افانتادور تقوم أساسا على الاستخدام الكثف من المواد الخفيفة والعالية القوة والمتانة من ألياف الكربون. وعملت مانصوري على تكملة هذا المنوال كعنصر رئيسي من مكونات هيكل السيارة المعدلة من هذه السيارة الرائعة.
اذ يتم تصنيع كل عنصر من عناصر السيارة على حدة ويجري العمل على تفعيل الانسيابية الهوائية بمحاولة لاضافة مزيد من الجمال والأداء على سيارة اساسا ذات أداء اسطوري.
أول ما يلفت في مقدمة “لامبورغيني افانتادور مانصوري” الأمامية المعاد تصميمها نوعا ما هو مساحة وكمية مداخل الهواء المحسنة والتي تساعد على تحسين التهوية للمبردات الأمامية.
كما تظهر الأضواء الخاصة بمانصوري التي تعمل في النهار، بهذه المقدمة حققت مانصوري ليس فقط النظرة العدوانية، ولكن أيضا قوة دفع سفلية إضافية.
الأجنحة الأمامية، فضلا عن غطاء محرك السيارة، يتم إزالتها واستبدالها مع بأخرى خاصة مصنعة خصيصا من مانصوري. “لامبورغيني افانتادور مانصوري” أعرض ب 40 مليمترا وب 50 ملم في المحور الخلفي من السيارة الاصلية.
وتم تركيب مجموعة عتبات خاصة بتدفق الهواء بين المحاور وتمرير الهواء البارد الإضافي المباشر إلى وحدة محرك الأقراص ونظام الفرامل الخلفي.
وتم دمج ناشر الهواء الخلفي في سفلية السيارة في الخلف بطريقة جديدة مع اتصال مباشر مع الجناح الخلفي المعاد تصميمه والذي يمتاز بحجمه الكبير، وينتج عن هذه العملية زيادة الضغط في المحور الخلفي لمزيد من الثبات عند المناورات والسرعات العالية .
وتكتمل هذه الحزمة عن طريق اسبدال السقف وغطاء المحرك الذان اصبحا مصنوعان من عناصر من ألياف الكربون.
بالانتقال الى المقصورة الداخلية ل “لامبورغيني افانتادور مانصوري”، توفر الإضافات الداخلية الواسعة استكمال مثالي لبرنامج التعديل الخاص للامبورغيني افانتادور من مانصوري العريقة، اذ اننا لسنا بحاجة الى الشرح فبمجرد النظر الى صور المقصورة نلاحظ استخادم أكثر المواد الفاخرة من الجلد المقاوم للإلهتراء والناعم على نحو غير عادي في المقاعد ولوحة أجهزة القياس على حد سواء.
كما وتستعمل مانصوري مواد فريدة ومترفة وخياطة مميزة في تصميم عجلة القيادة المعاد تصميمها خصيصا للتأكيد على الطابع الرياضي الفائق أكثر من اللزوم، كما واعادت مانصوري تغيير الدواسات التي تصنع من الألومنيوم المانع للانزلاق ونجد مكونات عدة من ألياف الكربون.
وتم تغيير مكان زر تغيل واطفاء المحرك من الكونسول الوسطي الى السقف. أما الاطارات الرائعة بقياس 21 بوصة المصنوعة أيضا من ألياف الكربون متتميز بتصميمها ذا الأذرع الملتوية الذي يميزها عن افانتادور العادية.
ولكن هذا ليس كل شيء، فبفضل تعديل نظام المحرك وتحسين نظام العادم العالي الأداء، ارتفعت قوة محرك ال 12-V وتحسن التسارع. فقوة المحرك ازدادت قليلا الى 754 حصان عند 8300 دورة في الدقيقة و 750 نيوتن متر عند 6000 دورة في الدقيقة.
أما التسارع من صفر إلى 100 كلم بالساعة في خلال 2.8 ثانية، وتصل سرعتها القصوى إلى 355 كلم بالساعة أي اكثر بقليل من مع السيارة الأساسية.