تدخل الدراجة الإسبانية لايا سانز منافسات رالي داكار 2018 وعينها على تكرار إنجاز عام 2015 بعبور خط النهاية ضمن المراكز العشرة الأولى.
وترث سانز شغف التسابق على الدراجات من والدها الذي مرره لها ولشقيقها، حيث بدأت سانز ركوب الدراجات مع شقيقها عندما كانت في سن الرابعة، وبدأت المشاركة بالمنافسات بسن السادسة. كما أبدت سانز اهتمامها بعالم الراليات منذ صغرها، لكن بما أنها لم تملك التقنيات أو السرعة اللازمة، قررت أن تبدأ مسيرتها بسباقات “الإنديورو”.
وقالت سانز (31 عاماً): “سحرني رالي داكار منذ أن كنت طفلة، ليس التسابق فقط. بل سحرتني المناظر الطبيعية في أفريقيا. عندما بدأت بالمنافسات كنت الفتاة الوحيدة. لحسن الحظ في أيامنا هذه أرى فتيات في السباقات أيضاً، وهذا يعني أنه خلال سنوات قليلة سيكون هناك المزيد من “لايا” تنافسن في داكار و”الانديورو”.
وأنهت سانز رالي داكار 2015 بالمركز التاسع في الترتيب العام لفئة الدراجات، وعينها على تكرار نتيجة مماثلة في النسخة الأربعين للرالي الصحراوي الأصعب في العالم على متن دراجة “كيه تي أم 450 رالي ريبليكا”.
وأضافت: “أهم جزء في مسيرتي كان إنهاء رالي داكار 2015 بالمركز التاسع في الترتيب العام، واحتلالي المركز الخامس في المرحلة المملحة المنبسطة في العام نفسه، وانا فخورة جداً بذلك”.
وأكملت: “هدفي إنهاء رالي داكار هذا ضمن المراكز الـ 15 الأولى لكن ذلك سيكون مليئاً بالتحديات مع وجود منافسين أقوياء. سأسعى لتحقيق نتيجة أفضل واحتلال مركز ضمن المراكز العشرة الأولى بما أنني حققت ذلك في الماضي. لذا لمَ لا افعلها مجدداً؟ أركز بنسبة 100% على داكار 2018 وآمل تحقيق نتيجة جيدة”.
وتنطلق النسخة 40 من رالي داكار في 6 كانون الثاني/ يناير المقبل في عاصمة البيرو “ليما”، حيث سيتنافس المشاركون بمراحل خاصة بالسرعة تبلغ مسافتها 4500 كلم إضافة إلى مراحل وصل تقدر بـ 4500 كلم، ويعبر الرالي بوليفيا وصولاً إلى خط النهاية في مدينة قرطبة الأرجنتينية في الـ 20 من الشهر نفسه.