أعلنت “الأردنية لرياضة السيارات” عن تنظيم “باها الأردن 2018″، وسيُشكل أول ظهور للمملكة الأردنية الهاشمية في عالم الراليات الصحراوية مُنذ “مارلبورو وبريتيش بيتروليوم تحدي الصحراء “، الذي أُقيم أواخر الثمانينيات من القرن الماضي.
وسيمتد هذا الرالي الصحراوي القصير لثلاثة أيام، في منطقة وادي رم الشهيرة بمناظرها الخلّابة، في الفترة المُمتدة ما بين 27 و 29 أيلول (سبتمبر) المُقبل، وسيشمل فئات السيارات والدراجات النارية ثُنائية العجلات ورُباعية العجلات “الكوادز”.
وسيستضيف مُنتجع البحر الأحمر في العقبة، جنوبي الأردن، مقر الرالي، حيث يمتاز بموقعه القريب من الصحارى المحيطة في منطقة وادي رم، قُرب الحُدود الأردنية – السعودية.
ويأمل مسؤولو رياضة السيارات في الأردن أن يُحقق الباها وبوقت قياسي، شعبيةً بين المُشاركين، وأن يتم تثبيته كحدثٍ دائم ضمن البطولات العالمية التابعة للإتحادَين الدوليَين للسيارات “فيا” والدراجات النارية “فيم”.
وستُقام النُسخة الأولى من باها الأردن كحدثٍ مُرشح، وفق قوانين “فيا”، وذلك لدراسة إمكانية إدراجه في عِداد جولات كأس العالم للراليات الصحراوية “فيا كروس كانتري”، ويأمل مسؤولو رياضة السيارات في الأردن انضمامه إلى مجموعة جولات الباها الحالية، التي تمتد لثلاثة أيام، وهي: روسيا ودبي وإيطاليا وإسبانيا والمجر وبولندا والبُرتُغال.
وسُتقام مُنافسات السيارات المُصنفة وفق أنظمة “فيا” في فئات “تي 1” و “تي 2” و “تي 3″، إلى جانب كأس نادي الدراجات الملكي الأردني لراليات الباها، الذي سيُشرف على الحدث الثانوي المُخصص للدراجات النارية ثُنائية العجلات ورُباعية العجلات “كوادز”. وسيُواجه المُشاركون مسارًا رمليًا بالكامل، طوله 776.89 كيلومتر، منها 383.80 كيلومتر من المراحل الخاصة.
وسيرأس عُثمان ناصيف لجنة المُنظمين، يُعاونه جورج خوري كنائبٍ للرئيس ومسؤولٍ عن المسار، إلى جانب نائبه عُمر زعرور.
يُساندهم فريقٌ يُعوّل على الخبرة التي راكمها من خلال استضافة وتنظيم رالي الأردن، الجولة الافتتاحية لبُطولة الشرق الأوسط للراليات “أم إي آر سي” هذا العام، والجولات السابقة من بُطولة العالم للراليات “دبليو آر سي”.
وسيكون موسى حزينة مسؤولًا عن السلامة، وسيرأس أشرف جوينات وزيد أبوزيد قسمي الميدان والعمليات، بصفتهما مُساعدين للمسؤول عن المسار.
عن ذلك، قال عُثمان ناصيف: “يُسعدنا أن تُؤتي الجُهود التي بذلناها وأعمال التخطيط أُكلها، وسنتمكن من الإعلان عن الباها الذي نأمل أن يكون مُثيرًا ومليئًا بالتحدي، وأن يكون بداية مُستقبلٍ جديد ومُشرق في مجال تنظيم الراليات الصحراوية في الأردن”.
وأضاف: “لقد حبانا اللـه، في الأردن، ببعض التضاريس الصحراوية الرائعة، ولدينا فريقٌ قوي، بخبرة تمتد إلى السنوات التي كان فيها رالي الأردن أحد جولات بُطولة العالم للراليات، والتي طبقها بنجاح في بُطولة الشرق الأوسط للراليات. إنه تحدٍّ جديد ومُثير للجميع، ونتطلع قُدُمًا لاستضافة هذا الإنجاز الجديد على جدول رياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط”.
سيستضيف فُندق موفنبيك العقبة مقر الرالي، بينما سيكون خط الانطلاق والنهاية ومنطقة الصيانة على تُخوم المدينة.
سيبدأ التسجيل اعتبارًا من اليوم ولغاية يوم الخميس، المُوافق 30 آب (أغسطس) الجاري، برسوم مُخفضّة. على أن يُغلق باب التسجيل يوم الثُلاثاء، المُوافق 11 أيلول (سبتمبر).
سيتم افتتاح موقف الصيانة ومكاتب الرالي في العقبة اعتبارًا من يوم الاثنين، المُوافق 24 أيلول (سبتمبر)، على أن يُقام التوثيق والفحص التقني يوم الأربعاء، المُوافق 26 أيلول (سبتمبر).
وسيُعقد المُؤتمر الصحفي الذي يسبق حفل الانطلاق، في العقبة، يوم الخميس، المُوافق 27 أيلول (سبتمبر)، الساعة 15:00 عصرًا، على أن يتبعه، في الساعة 16:37 عصرًا، مرحلة خاصة استعراضية خاضعة للتوقيت، مسافتها أربع كيلومترات.
سيشمل الرالي أيضاً مرحلَتَيْن خاصّتَين مُميزّتَيْن، بطول 122.00 و 67.90 كيلومتر، مليئتان بالتحديات، على أن يتم تكرارهما، تُقامان في الصحارى المُحيطة بوادي رم. تبدأ هذه المراحل الخاصة يوم الجُمعة، المُوافق 28 أيلول (سبتمبر)، (تنطلق أول سيارة الساعة 08:48 صباحًا و 12:58 ظهرًا)، ويوم السبت، المُوافق 29 أيلول (سبتمبر)، (تنطلق أول سيارة الساعة 09:35 صباحًا و 12:47 ظهرًا)، يليها حفل التتويج وتوزيع الجوائز في العقبة في الساعة 18:00 مساءً.
ستنطلق الدرجات النارية ثُنائية العجلات ورُباعية العجلات قبل السيارات في كل مرحلة.