فاز مايك كروس، الرجل المسؤول عن التحكم والراحة والدقة في جميع طرازات جاغوار لاند روڤر، بجائزة مجلة “أوتوكار” عن إنجازاته مدى الحياة.
بعد انضمامه إلى شركة جاغوار عام 1984، أصبح كروس المهندس الأول في علامتي جاغوار ولاند روڤر عندما اندمجتا في عام 2008. وقام بنفسه منذ ذلك الحين بضبط ووضع اللمسات الأخيرة على كل سيارة جاكور ولاند روڤر.
وكانت خبرة كروس، الذي وصفه سير جاكي ستيوارت بأنه “أفضل سائق خارج سباقات السيارات”، أساسية في تطوير قدرات القيادة الفائقة لمجموعة متنوعة من سيارات جاغوار ولاند روڤر، من قدرات الملاءمة لمختلف الطرقات إلى الطابع العملي لسيارة لاند روڤر ديسكڤري والبراعة والفخامة المطلقة في رينج روڤر إلى التحكم مطلق الدقة في سيارة جاغوار XE 300 Sport، حيث يقوم كروس بإغناء كل سيارة بخصائص قيادة فريدة ذات تطلعات عالمية.
وقال البروفيسور رالف سبيث، الرئيس التنفيذي لشركة “جاغوار لاند روڤر”: “لطالما كان مايك جزءاً أساسياً من نجاح ‘جاغوار لاند روڤر‘ العالمي. من خلال شغف عميق بقيادة السيارات – إضافة على موهبة لا حدود لها – ساعدنا مايك على تطوير بعض أكثر السيارات شعبية في العالم. اختبار إبداعات مايك بشكل شخصي أمر مميز لأقصى الحدود؛ وليس الأمر فقط أنه سريع بشكل لا يصدق خلف عجلة القيادة، ولكنه يقود كذلك بمستوى رفيع من الدقة والأمان التي تجعل منه فئة مستقلة من السائقين بحد ذاته”.
“حازت السيارات التي ساعدنا مايك على تطويرها تقدير وسائل الإعلام، كما نالت باستمرار إعجاب عملائنا حول العالم، فقد عمل على أن تكون منتجات لاند روڤر لا مثيل لها على الطرقات العادية والوعرة، وقام بتطوير واحدة من أفضل منتجات رينج روڤر الفاخرة، كما ضمن بشكل مستمر أن تنتج جاغوار أكثر السيارات دقة في التحكم في مختلف فئاتها.”
“نحن ممتنون لأقصى الحدود على كل شيء حققه مايك ونأمل أن يستمر امتيازه التقني لوقتٍ طويل معنا.”
تحت إرشاد كروس، لم تحقق لاند روڤر مكانتها الحالية كسيارة ممتازة للطرقات الوعرة فقط، ولكن تطورت أيضاً بشكل كبير لتدخل قطاعات جديدة، وقد لعب دوراً هاماً في تطوير وهندسة سيارة رينج روڤر إيڤوك، ولاند روڤر ديسكڤري سبورت، ورينج روڤر ڤيلار، والسيارات الهجينة القابلة للشحن الخارجي مثل رينج روڤر ورينج روڤر سبورت P400e.
وقال مايك كروس، المهندس الأول في جاغوار لاند روڤر لتكامل السيارات: “إنه أمر مفروغ منه دائماً أن سيارات لاند روڤر يجب أن تكون جيدة على الطرقات الوعرة، ولكننا ركزنا على جعل قيادة سيارات لاند روڤر رائعة على الطرقات العادية أيضاً. ‘ديسكڤري 3‘ كانت أول سيارة لاند روڤر أعمل عليها، ومنذ ذلك الحين عملنا على جعل كل سيارة في هذا الطراز بذات القدر من الراحة والإتقان والقدرات”.
كذلك، تطورت سيارات جاغوار تحت مراقبة كروس إلى علامة تجارية معروفة بأنها ذات نظام تحكم لا عيوب فيه، كما أشرف على خصائص قيادة أول سيارة رياضية متعددة الأغراض من جاغوار؛ سيارة F-PACE، كما قام بضبط التحكم في آخر سياراتها الأيقونية، سيارة F-TYPE، وأحكم أداء سيارات ضمن فئة “R”، بما في ذلك سيارة XFR، وشدد من حدة ديناميكيات أول سيارة جاغوار كهربائية بالكامل، سيارة I-PACE.
وقال كروس: “من بين كل سيارات جاغوار التي عملت عليها، إحدى السيارات المفضلة لدي كانت جاغوار XFR، فقد كنا في منافسة حادة مع سيارات يُعتقد سابقاً أنه لا يمكن هزيمتها، وفجأة أخذت سيارة XFR تفوز باختبارات المجلات وتتفوق على سيارات من أمثال بي إم دبليو وأودي وميرسيدس”.
ومن جانبه قال مايك تيشاو، محرر مجلة “أوتوكار”: “لم يقدم كروس أعلى المعايير في السوق فقط، ولكنه قدم كذلك مستوى رفيعاً من الثبات الفائق في كيفية قيادة سيارات جاغوار ولاند روڤر. تقريباً كل سيارة جاغوار أو لاند روڤر أصبحت أفضل – أو من أفضل – السيارات في فئتها لناحية القيادة والتحكم وعجلة القيادة وما يمكننا أن نسميه الإحساس. سواءً كانت باقة ديناميكية لسيارة صالون من جاغوار أو مركبة محسنة من رينج روڤر، عبقرية مايك لها دور في ذلك”.
وتعتبر جائزة إنجازات مدى الحياة من “أوتوكار” الجائزة الرئيسية بين جوائز المجلة السنوية المخصصة لتسليط الضوء على أفضل السيارات الجديدة، والتكنولوجيا الجديدة الأكثر تطوراً، وأكثر المواهب بروزاً. وفازت تقنية ClearSight للرؤية الأرضية في سيارة رينج روڤر إيڤوك الجديدة على جائزة “أوتوكار” للابتكار في ذات الأمسية.
وقال كروس: “إنه شرف عظيم أن أفوز بجائزة كهذه، خصوصاً حين تأتي من أقدم مجلات السيارات البريطانية. لقد كان لديّ بعض المرشدين الرائعين في حياتي المهنية، من بينهم الرائع سير جاكي ستيوارت وصاحب الموهبة المذهلة ريتشارد باري جونز، وجميعهم ساعدوني على الوصول إلى ما أنا عليه اليوم”.
“كما كنتُ محظوظاً بما يكفي لأقود بعضاً من أروع المركبات على مدار السنوات، كلها كان لها دور – بطريقتها الخاصة – في تحديد آرائي بخصوص ديناميكيات القيادة. كما أركب بشكل يومي دراجات ‘دوكاتي‘، التي تذكرني دائماً بمتعة السرعة الصرفة، ولكن تقريباً على الجهة المقابلة من هذا المقياس، فإن الهيكل القاعدي الرشيق بشكل جميل لسيارة فورد ‘إيسكورت ميكسيكو‘ يكفي ليجعلها على رأس قائمة سياراتي المفضلة”.
“لا بد أن أنسب الكثير من الفضل في حصولي على هذه الجائزة إلى أعضاء الفريق الموهوبين الذين يعملون معي في تصميم وهندسة سيارات ‘جاغوار لاند روڤر‘ من الصفر. إنه عمل هائل يتطلب جهوداً ومواهب مذهلة من كل شخص مشارك في العمل. لذلك أشكر ‘أوتوكار‘، وأشكر آلاف المهندسين والمصممين في غايدون الذين يجعل كل واحد منهم عملي أكثر سهولة.”
“لقد شهدتُ الكثير من اللحظات الهامة في حياتي، من قيادة سيارة فورمولا 1 إلى المشاركة في سباق ‘ميلي ميغيليا‘، ولكن الحصول على هذه الجائزة ذكرى سأقدّرها لزمنٍ طويل.”