أطلقت شركة هيونداي موتور اليوم حملة عالمية بعنوان “توقعات الجيل الأول”، مع تقديم العرض الأول لفيلم قصير عبر الإنترنت يؤكد على التزامها بمكافحة تغير المناخ وتحقيق الحياد الكربوني من أجل تأمين عالم صالح لحياة أجيال المستقبل.
تعزز الحملة إعلان هيونداي موتور الذي أطلقته مؤخراً ضمن فعاليات معرض التنقل الدولي 2021 IAA الذي أقيم في ألمانيا، وأكدت من خلاله أنها تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني في منتجاتها وعملياتها العالمية بحلول عام 2045، وذلك من خلال التنقل النظيف ومنصات الجيل التالي والطاقة الخضراء. تخطط شركة هيونداي موتور لإجراء المزيد من اتصالات العملاء حول “توقعات الجيل الأول” خلال الفترة المتبقية من العام.
وفي تعليق له، قال توماس شيميرا، الرئيس التنفيذي للتسويق العالمي، ورئيس قسم تجربة العملاء في شركة هيونداي موتور: “تهدف هيونداي من خلال هذه الحملة إلى تحقيق التوافق والمعرفة لدى العملاء حول أهمية التخطيط للأجيال القادمة. لا يقتصر عملنا على هذا الوقت الذي نعيش فيه، وإنما نعمل أيضاً لصالح الأجيال القادمة، ونسعى لحماية النظم البيئية في كوكبنا الغالي”.
يمكن من خلال الفيلم الخاص بالحملة والذي انطلق عرضه اليوم على القناة الرسمية للشركة على موقع يوتيوب: (@HyundaiWorldwide) وعلى منصات أخرى، مشاهدة وسماع الأمهات والجدات من جميع أنحاء العالم وهن ينقلن رغباتهن لعالم مستدام حيث تعيش الأجيال القادمة من الناس والحيوانات والنباتات والنظم البيئية أن تزدهر معاً. تظهر الأنواع المعرضة لمخاطر الانقراض، مثل الحيتان والفيلة وطيور البطريق، إلى جانب الأمهات من البشر من خلفيات متنوعة، مع موسيقى تصويرية لأصوات الطبيعة وتهليل الأمهات.
تهدف الحملة إلى ترسيخ مساعي هيونداي موتور ببناء مستقبل مستدام من خلال اتباع استراتيجية متعددة الأبعاد، تركز على التنقل النظيف، ومنصات الجيل التالي، والطاقة الخضراء وخاصة الهيدروجين، حيث سبق لمجموعة هيونداي موتور أن قدمت تفاصيلها خلال حدث موجة الهيدروجين الذي أقامته مؤخراً.
وضمن مساعيها للتنقل النظيف، تعتزم هيونداي توسيع ريادتها في مجال التنقل الكهربائي في السنوات القادمة وتهدف إلى يكون 30 في المائة من مبيعاتها العالمية من المركبات عديمة الانبعاثات. وبحلول عام 2040، تتوقع الشركة أن تشكل المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات (BEVs) والمركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود (FCEV) نسبة قدرها 80 ٪ من إجمالي مبيعات أسطولها.
تهدف الشركة أيضاً إلى أن تصبح مزوداً للتنقل النظيف من خلال استثماراتها على المدى الطويل في الهيدروجين الأخضر استناداً إلى الطاقة المتجددة، ونظام “من المركبة إلى الشبكة”، وأنظمة تخزين الطاقة في دورة الحياة الثانية للبطارية.
وأضاف شيميرا: “مع تقدم جهودنا في التنقل النظيف والطاقة الخضراء، تواصل هيونداي موتور العمل على مشاركة العملاء من خلال حملات مثل “توقعات الجيل الأول” حتى يكونوا جزءاً من رحلتنا، ومشاركة رؤيتنا للتقدم من أجل الإنسانية”.