الخبير
“أعتقد أن القيادة هنا ستكون ممتعة أكثر من العامين الماضيين” أعلن لويس هاميلتون قبل أن يجلس خلف مقود سيارته على حلبة “أوتودروم هرمانوس ـ رودريغيز. ولكن يبدو أن سائق “الأسهم الفضية” لم يعد يشاطر الرأي ذاته عندما وجد نفسه ينزلق على متن سيارته و”تجمد” الإطارات الأربعة بعد خروجه من المنعطف الـ 11 خلال الحصة الثانية من التجارب الحرة.
البريطاني، الذي لا يحتاج سوى لإحتلال المركز الخامس كي يتوج بطلاً للمرة الرابعة في مسيرته، لمس العدم وشعر بالحرارة على الرغم من أنه لم يتسبب بأي ضرر لسيارته، مع العلم أنه لم يكن السائق الوحيد الذي وقع في فخ هذه الحلبة التي تتميز، على غرار كل عام، بكثرة الغبار عليها في بداية عطلة نهاية الأسبوع.
إسم هاميلتون، الفائز بلقب جائزة المكسيك العام الماضي، لم يظهر على قمة لائحة الأوقات الأسرع، إن كان في الصباح (حصل ذلك مع هاميلتون للمرة الأخيرة خلال الفترة الثالثة للتجارب لسباق اليابان)، ليتقدم عليه زميله فالتيري بوتاس، ومن ثم خلال الظهيرة تراجع أمام دانيال ريكياردو (ريد بُل) بفارق 0,1 ثانية فقط، الذي حقق أسرع توقيت أمام البريطاني.
وبعد الخوف الذي شعر به هاميلتون، إنصب إهتمام بطل العالم الثلاثي على المقاطع الطويلة من أجل دراسة تأدية سيارته والإطارات. لذا قال: “هناك خسارة غريبة للقوة من ناحية المحرك”. مع العلم أن ما حدث لم يؤثر سلبًا على برنامجه.
وبإمكان هاميلتون أن يجتاز إمتحان اليوم (السبت) بثقة، لأن سيباستيان فيتيل، آخر المرشحين لإنتزاع اللقب منه، لم يسجل سوى رابع أسرع توقيت. في وقت ظهرت مشاكل من ناحية الموثوقية على متن سيارتي “ريد بُل” (حلتا في المركزين الأوّل والثالث).
