© رويترز
حوّل لويس هاميلتون كابوسا إلى حلم، يوم الأحد الفائت، بعدما انتهى أسوأ سباقاته هذا الموسم، بحصوله على لقبه الرابع، في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات.
ومر أنجح سائق بريطاني على مر العصور بسباق متقلب، قبل أن يحتل في النهاية المركز التاسع، ليحسم اللقب قبل سباقين على نهاية الموسم.
وقال سائق مرسيدس لشبكة “سكاي سبورتس” التلفزيونية: “كانت طريقة مروّعة للفوز باللقب، لكي أكون أمينا.. لكن ماذا عساي أن أفعل؟”
وأضاف: “أتذكر نشأتي في ستيفنيدج، والحلم بأن أنافس يوما ما في فورمولا 1.. بعد 25 عاما أصبحت بطلا للعالم أربع مرات”.
وبعد أن بدأ من المركز الثالث، تراجع سائق مرسيدس إلى المركز الأخير، بعد اصطدامه في اللفة الأولى بمنافسه على اللقب، سيباستيان فيتل، سائق فيراري، ثم بدأ كفاحه للعودة إلى مراكز النقاط.
وحين عبر خط النهاية كان الارتياح واضحا عليه.
ووضع هاميلتون يديه على خوذته، قبل أن يلوح بالعلم البريطاني أثناء اللفة البطيئة، في نهاية السباق.
وبعد ذلك وضع العلم على كتفيه، ووقف على السيارة، قبل أن يعانق الفنيين.
وقال السائق: “فعلت كل ما في وسعي.. كانت البداية جيدة، لا أدري حقا ماذا حدث في المنعطف الثالث.. منحته مساحة كافية”.
وأضاف، بعدما وجه شكره لأسرته وفريقه، الذي حقق الآن ثنائية لقبي الصانعين والسائقين، لأربعة أعوام على التوالي: “حاولت العودة بأقصى ما عندي.. الأمر لا يبدو حقيقيا، هذه ليست نوعية السباقات التي يريدها المرء، لكني لم أستسلم، واصلت التقدم حتى النهاية”.
وحتى سباق اليوم الأحد، لم يكن هاميلتون قد احتل مركزا أقل من السابع، هذا الموسم.
وقال توتو فولف، رئيس فريق مرسيدس: “كرهت كل لحظة في هذا السباق.. كان سباقا سيئا وطويلا للغاية، حالة الارتياح ضخمة، أثناء السباق كان الشعور متباينا.. إنه حلو ومر، لأنك لست في المكان الذي يجب أن تكون فيه، كان يمكن أن نخسر، ثم نذهب إلى ساو باولو (من أجل سباق البرازيل)، هناك راحة كبيرة الآن”.