انطلاقًا من التزامها الراسخ بالسلامة في صميم كافة أعمالها، أطلقت ’جي إم سي‘حملة “الدمية المنسيّة” بهدف نشر الوعي بالمخاطر الناتجة عن ترك الأطفال وحدهم في السيارة حتى لو لفترة قصيرة.
إذ تَرد في كلّ عام أخبار مؤسفة من حول العالم عن حوادث وفيات داخل السيارات، وهو أمر وارد للغاية في منطقة الشرق الأوسط التي قد تصل درجات الحرارة فيها إلى 50 درجة مئوية في الخارج، وقد تزيد درجات الحرارة 30 درجة إضافية في أقل من 15 دقيقة داخل السيارة.
يعتبر ترك الأطفال دون مراقبة في سيارة نوافذها مغلقة أحد الممارسات الشائعة والخطيرة للغاية، وقد أسفر هذا الأمر عن العديد من الإصابات الخطيرة والوفيات حول العالم على مرّ السنين.
وتشير الدراسات إلى أن حرارة جسم الطفل قد ترتفع بسرعة أكبر بثلاث إلى خمس مرات مقارنة بالبالغين، كما أنهم غير قادرين على تبريد أنفسهم. وقد أكدت جمعيات طب الأطفال في جميع أنحاء العالم على الآثار السلبية لتعريض الأطفال لدرجات حرارة قصوى، فغالبًا ما يتسبب الأمر بارتفاع حادّ في حرارة الجسم وجفاف لدى الطفل إلى جانب مخاطر صحيّة أخرى قد تكون مميتة.
ومن هنا، صمّمت ’جي إم سي‘ حملتها “الدمية المنسية” كتمثيل مجازي لطفل لتصوير خطورة ترك الأطفال وحدهم في السيارات. وتستهدف رسالة الحملة أفراد المجتمع في المنطقة على أمل المساعدة في منع وقوع مثل هذه الإصابات أو الوفيات خلال أجواء فصل الصيف الحارة.
وقالت دانييلا ديسوزا، مدير علامة ’جي إم سي‘ في الشرق الأوسط: “إن سلامة السائقين والركاب والمجتمعات هي في صميم كل ما نقوم به. ومع سعينا المستمر للابتكار وتعزيز معايير السلامة في سيارات ’جي إم سي‘، تقع على عاتقنا مسؤولية تسليط الضوء على القضايا الحرجة التي تهدد الحياة مثل هذه المشكلة. إن لكل فرد في المجتمع دور في تعزيز السلامة، ونأمل بأن ينضم إلينا مجتمعنا المتنامي من العملاء الأوفياء في المنطقة لنشر الوعي حول المخاطر المرتبطة بعادة ترك الأطفال دون مراقبة في السيارات من خلال مشاركة حملة ’ الدمية المنسية‘ ونشر رسالتها”.
صُنعت “الدمية المنسية” في الفيديو الذي نشرته ’جي إم سي‘ من مزيج يضم ثلاث مواد مختلفة وهي: السيليكون وشمع البرافين وشمع العسل. وتم تنفيذ هذا النموذج بعناية ليحاكي ما يحدث في الحياة بصورة أقرب إلى الواقع وتوضيح مخاطر وعواقب ترك الأطفال وحدهم في السيارة للمشاهدين.
يمكنكم مشاهدة فيديو “الدمية المنسية” هنا: