أعلنت ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ عن شراكة متميّزة مع برنامج ’جيتكس هاي فلاير‘ (GITEX High Flyer) الهادف لتطوير المهارات الواعدة في مجال التقنيات. وتتبع هذه الخطوة الجهود المستمرّة الساعية لمنح الأولوية لتطوير المهارات المستقبلية في مجالات العلوم، التقنية، الهندسة والرياضيات (STEM) في منطقة الشرق الأوسط.
وتولي عمليات ’جنرال موتورز‘ في الشرق الأوسط أهمية لرعاية المهارات البارزة في مجالات STEM، مما أدّى إلى دعمها لهذا البرنامج الفريد، والذي يوفر الكثير من فرص التعلّم للمهارات الشابّة في هذه المجالات. وتأتي هذه الشراكة بعد التعاون الذي أقامته ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ مع برنامج ’الزمالة التقنية للشباب العربي‘ في شهر يونيو، حيث نظّمت جلسات حوارية حول التنوّع والإنصاف والشمولية، بالإضافة للتواصل والسلامة. ولقد نتج عن هذه المبادرة أيضاً برنامج تدريب هجين، بحيث تتم دعوة طلّاب الجامعات للعمل لدى ’جنرال موتورز‘ في الشرق الأوسط على مدار العام. بالإضافة الى ذلك، عملت ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ عن كثب مع ’أسبوع أبوظبي للاستدامة‘ بالتعاون مع ’شباب من أجل الاستدامة‘ وكذلك غيره من البرامج الأخرى، حيث أقيمت مجموعة من ورش العمل الافتراضية واللقاءات الحوارية حول مستقبل التنقّل.
وفي حديث له حول هذا الموضوع، قال لؤي الشرفاء، الرئيس والمدير التنفيذي لعمليات ’جنرال موتورز‘ في أفريقيا والشرق الأوسط: “إننا في ’جنرال موتورز‘ نرى قيمة هائلة في صياغة القوّة العاملة للمستقبل كونها ستكون محورية ضمن جهود قطاع السيارات للوصول إلى مستقبل التنقّل. وعبر توفير برامج تعلُّم تفاعلية ومباشرة، نتمكّن من مساعدة الشباب على تطوير هوية STEM الخاصّة بهم ورعاية الجيل المقبل من القادة العرب بهدف تعزيز الابتكار في المنطقة. بناءً عليه، فإن شراكتنا مع برنامج ’جيتكس هاي فلاير‘ لا تُقدَّر بقيمة بهدف العمل مع شركاء من أصحاب الرؤية والتفكير ذاته ونشر برامج التدريب الإرشادية والتعليمية والرؤيوية. ونحن متحمّسون للتعرّف على المنظورات الجديدة التي بلا أي شك ستتولّد عن برنامج ’جيتكس هاي فلاير‘، كما نتطلّع لإيجاد مورد أكثر تنوّعاً وتوازناً وشمولية من المهارات في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات عبر برنامج التدريب الداخلي.”
تقام هذه المبادرة بواسطة ’عالم الذكاء الاصطناعي‘ (Ai Everything) و’جيتكس غلوبال 2021‘، وهي تشكّل منصّة تعزّز من خلالها المهارات الطموحة بين أوساط الطلّاب في البرامج الجامعية والماجيستير والدكتوراه لدى الجامعات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وباقي أنحاء المنطقة، وتحفيزهم على الانطلاق بمسيرتهم المهنية في هذا المجال. ويرحّب ’جيتكس هاي فلاير‘ بالحلول الابتكارية من المرشّحين مقابل توفير فرص تدريب لهم مع مجموعة من أبرز المؤسّسات الدولية والحكومية، ومن بينها ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘.
وقالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الفعاليات في ’مركز دبي التجاري العالمي‘: “يسرّنا الترحيب بـ’جنرال موتورز‘ كشريك استراتيجي في النسخة الأولى من برنامج ’جيتكس هاي فلاير‘، حيث سيكون دعمها للمشاركين في هذا البرنامج قيّماً للغاية. وتحظى ’جنرال موتورز‘ بسجل حافل في مجال دعم المواهب، ونحن نتطلّع قدماً للتعاون في هذا المجال بهدف تلبية الطلب المتزايد على الخبرات التكنولوجية في دولة الإمارات وخاصة مع انطلاق مشاريع العام الخمسين للدولة.”
سوف تشارك ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ بآرائها ضمن اللجنة التحكيمية وتقوم باختيار أربعة متدرّبين واستقبالهم ضمن فريقها، مع توافر الفرصة للاحتفاظ بهم كموظّفين يتمتّعون بالمهارة والاحترافية. ولقد دأبت عمليات ’جنرال موتورز‘ في الشرق الأوسط على هذا الأمر منذ مدّة، حيث عزّز المتدرّبون مكانتهم ضمن الشركة ليصبحوا أعضاء بارزين في الفريق وبأقسام عدّة مثل العلاقات الحكومية، تسويق المنتجات، برامج الخدمات وتسويق التجزئة.
وباعتبارها رائدة في مجال التقنيات، فإن ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ تهدف لبناء القوّة العاملة للمستقبل واحتضان الابتكار كجزء من الدعم لرؤيتها الخاصّة بمستقبل التنقّل. وتسعى ’جنرال موتورز‘ بشكل حثيث للوصول إلى مستقبل بصفر حوادث وصفر انبعاثات وصفر ازدحام مروري. وهي تتطلّع لمستقبل تتمكّن فيه من المساعدة في إنقاذ الأرواح، وتمكين الأولاد من وراثة كوكب أكثر صحّة، وجعل العملاء يقضون أوقاتاً أقل في الزحمة. وبالتالي، فإن ’جنرال موتورز‘ تدفع بقوّة باتجاه هذا المستقبل، وذلك بهدف دفع البشرية نحو الأمام بشكل أفضل.
ومن خلال الانخراط والتفاعل مع الشباب من أصحاب المهارات العالية في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، تسعى الشركة وراء منظورات جديدة حول طرق العمل، وتوفير المهارات الملائمة لشغل الوظائف المستقبلية المتمحورة حول المركبات الكهربائية والتحويل الرقمي المتزايد لتجربة العملاء. وسوف تتابع ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ تنمية المهارات الجديدة عبر هكذا مبادرات ريادية مجتمِعة مع تجارب التعلُّم المباشر، مما يساهم في الوصول إلى مستقبل يتميّز بمزيد من الاستدامة والإيجابية في المنطقة.