حظيت ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ بكثير من التقدير خلال الدورة السنوية التاسعة من ’القمّة الحكومية للموارد البشرية بدول مجلس التعاون الخليجي‘، التي تُعدّ المنصّة الأبرز على الصعيد الإقليمي فيما يخصّ الموارد البشرية ضمن القطاع الحكومي، حيث فازت الشركة بجائزة ’أفضل مزايا للموظَّفين وأفضل استراتيجية لرفاهية الموظَّفين‘. ويأتي هذا كتقدير للجهود الكبيرة التي يبذلّها المصنِّع الرائد للسيارات الذي يَعتبِر رفاهية الموظَّفين أولوية، بما في ذلك العديد من النواحي الأساسية مثل الصحّة والسلامة، التطوير، إيجاد بيئة تتميّز بالشمولية، وتوفير الكثير من المزايا التنافسية.
وباعتبارها الفعالية الرائدة في الشرق الأوسط المخصَّصة للاحتفاء بالموظَّفين ضمن مختلف الشركات والمؤسَّسات، فإن ’القمّة الحكومية للموارد البشرية بدول مجلس التعاون الخليجي‘ تجمع المسؤولين التنفيذيين وكبار خبراء الموارد البشرية من الإدارات الحكومية والمؤسَّسات المملوكة حكومياً وجهات القطاع العام من مختلف أنحاء مجلس التعاون الخليجي. وتشكّل الجائزة الراقية التي جرى تقديمها إلى ’جنرال موتورز‘ هذه السنة تقديراً لبرامج مزايا الموظَّفين واستراتيجية رفاهية الموظَّفين التي تعتمدها الشركة، والتي تتمحور بشكل أساسي حول التركيز القوي على الشمولية.
تعليقاً على هذا الفوز، قالت مونيكا هرنانديز، رئيسة قسم الموارد البشرية لدى عمليات ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘: “بالنظر إلى ما وصلنا إليه على الرغم من كل التحدّيات التي واجهناها العام الماضي، من المهم جداً كشركات أن نتابع جهودنا للوصول إلى مستقبل عمل يؤدّي لتعزيز الإنتاجية وتحقيق النجاح، بينما في الوقت ذاته دعم تطوير ورفاهية فِرَق عملنا. ويمكن تحقيق هذا عبر إيجاد مكان عمل حافل بالإيجابية، وحيث التنوّع والشمولية هي من الركائز الأساسية القوية. ونحن في ’جنرال موتورز‘ نسعى لأن نصبح أكثر شركة جامعة، وذلك بالاعتماد على استراتيجياتنا المناسِبة فيما يتعلّق بالعافية والرفاهية، وكذلك برامج المزايا وغير هذا الكثير والارتقاء بها لمستويات أعلى، مع التأكيد على اعتزازنا بالفوز بمثل هذه الجوائز، وهو ما يُعدّ شهادة على أننا نسير على الدرب الصحيح لتحقيق مستقبل العمل الأفضل.”
ولقد شاركت مونيكا في القمّة كمتحدِّثة رسمية، واستعرضت المزيد من التطلّعات الهامّة مع التركيز على كيفية تحقيق الرفاهية الشاملة للموظَّفين. وربطت بين الرفاهية وتطوير إمكانيات الموظّفين، كما عرضت لبعض أفضل الممارسات الإقليمية في هذا المجال.
من جهته، قال أكاش جاين، مدير ’كيو ان ايه انترناشيونال‘، الشركة الرائدة لتنظيم فعاليات الأعمال على الصعيد الدولي والتي تقف وراء ’القمّة الحكومية للموارد البشرية بدول مجلس التعاون الخليجي‘: “لقد دخلنا مرحلة يُعتبَر فيها الموظَّفون أبرز الأصول وأهمّها في النظام الحالي لإدارة رأس المال البشري، ولقد عمل قطاع الموارد البشرية بنجاح للتوافق مع التغيّرات الحاصلة في مجال الأعمال والاقتصاد بشكل إيجابي. والآن قد حان الوقت لهذا القطاع كي يعيد التأكيد على دوره الريادي وتوفير طرق عمل جديدة من شأنها أن تولِّد الاستدامة لصالح الشركات. ويسعدنا تكريم ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ لقاء جهودها الجبّارة في هذا المجال.”
تسعى ’جنرال موتورز‘ لأن تصبح إحدى أكثر الشركات الجامعة على المستوى الدولي، وهي تَعتبِر أن تمثيل السيدات في المراكز القيادية ضمن قطاع يسيطر عليه الرجال تقليدياً، يشكّل حافزاً إضافياً للقادة والمهارات المستقبلية. وضمن هذا الإطار، فإنها تحرص على أن يتوزّع التوظيف على الصعيد الإقليمي بين الرجال والسيدات، حيث تتولّى النساء حالياً نسبة 30٪ من الأدوار القيادية. وشملت الجهود الإضافية الشراكة مع ’جامعة ستانفورد‘ لجلب المؤتمر الافتراضي حول ’المرأة في علم البيانات‘ (WiDS) إلى دبي في وقت سابق من العام الجاري، مما يشكّل مصدر إلهام لمجموعة واسعة ومتنوِّعة من المهارات في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM).
وتتعزّز هذه الاستراتيجية الرائدة أكثر عبر ثقافة تتمحور حول العمل بشكل ملائم، بحيث تدفع لمزيد من الابتكار ضمن العمليات والإجراءات والسياسات الجديدة، مثل العمل عن بعد من خارج الحدود الذي يمكِّن الموظَّفين من ممارسة مهامهم من أي دولة، مع ضمان استمرارية العمل ومنح الأولوية للعافية النفسية وكذلك البدنية. وهذه الجهود، إلى جانب غيرها من التطوّرات الأخرى التي يتم العمل عليها، تدفع ’جنرال موتورز‘ للأمام نحو تحقيق رؤية الشمولية التي تسير بها.
وعبر اتباع مبدأ ’الفريق الواحد‘ على نطاق واسع، تمكَّنَت الشركة بنجاح من مواجهة التحدّيات على مدى السنوات الماضية وضمان تمتُّع الموظّفين بالفرص لتطوير مهاراتهم، والتفاعل، والإحساس بالانتماء، والحصول على الدعم وكسب التقدير في مكان العمل. ومن ناحية النمو، فقد تمت مساعدة الفريق على إطلاق العنان لكامل قدراته وذلك من خلال الشراكة مع العديد من الجهات البارزة مثل ’متلايف‘، ICAS وغيرها من الشركات المماثلة، بالإضافة لاعتماد برامج توجيه مركَّزة.