بدا الحادث الذي أوشك أن يحدث بين لويس هاميلتون وسيرغي سيروتكين خلال التجارب التأهيلية على حلبة إنترلاغوس في البداية وكأنه سيتحول الى عقوبة قوية بحق سائق مرسيدس.
حيث وصل سيروتكن بسرعة كبيرة خلف هاميلتون الذي قام بمحاولة أخيرة لإخلاء المسار لسائق الوليامس، وبدا الأمر وكأنه عرقلة للأخير ومناورة خطرة من البريطاني.
ما بدا في البداية وكأنه حالة كلاسيكية من “الإعاقة” تحول إلى شيء آخر ، كما شرح تشارلي وايتينغ مدير سباق الاتحاد الدولي للسيارات الذي قال: “بدا الأمر مخيفًا بعض الشيء ، أنا أعترف بذلك. لكن الأمر الذي حصل هو أن كلا السائقين كانا على لفة التحمية.”
في إنترلاغوس، معظم السائقين يستعدون لبدء لفتهم الطائرة في نفس النقطة على المسار بين ميرغولهو (المنعطف 11) وجونكاو (تور ن 12) ، حيث كانت حادثة سيروتكين وهاميلتون.
وتابع وايتينغ: “يميل السائقون إلى القيام بكل استعداداتهم قبل بلوغ المنعطف 12 ، ويقودون ببطء وصولاً إلى هذا المنعطف ومن ثم يضغطون بقوة بعده”.
وكان هاميلتون يفترض أن سيروتكين يسير على نفس المنوال ولم يكن على علم بأن سيروتاكين كان يعمل على مجموعة من الإطارات المستعملة ، وبالتالي اضطر إلى الضغط بقوة لزيادة درجة حرارتها.
ويعتقد وايتينغ أن الحادث كان “مجرد سوء فهم ولم يكن خطأ أي شخص “.
في حين أن وايتينغ لا يحكم على الحوادث ، ولكن لديه القدرة على إحالتها إلى الحكام. ويمكن للفرق أيضا رفع الاحتجاجات إذا اختاروا ذلك. وفي حالة سيروتكين ، وجد هذا الأخير أن هاميلتون لم يرتكب أي خطأ ، وقال إنه لم يكن مندهشاً لعدم إجراء تحقيق.
racefans.net